قتل ثلاثة إسرائيليين وأصيب أربعة آخرون الخميس في انفجار صاروخ أطلق من قطاع غزة على بلدة كريات مالاخي في جنوب إسرائيل، كما أفادت الشرطة الإسرائيلية.
وقالت لوبا سمري المتحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية لوكالة الصحافة الفرنسية "هناك ثلاثة قتلى وأربعة جرحى".
وأضافت أنهم سقطوا في انفجار "قذيفة صاروخية سقطت مباشرة على مبنى سكني بكريات مالاخي" التي تبعد 15 كيلومترا شمال قطاع غزة.
وهم أول قتلى إسرائيليين يسقطون بصواريخ تطلق من غزة منذ بدأت إسرائيل الأربعاء بشن غارات على القطاع وأسفرت حتى صباح الخميس عن مقتل 11 فلسطينيا على الأقل، بينهم أحمد الجعبري القيادي البارز في الجناح العسكري لحركة حماس، وإصابة أكثر من مئة آخرين بجروح في أكثر من 60 غارة جوية شنها سلاح الجو الإسرائيلي على قطاع غزة منذ الأربعاء.
وقال ليور بن دور الناطق باسم الخارجية الإسرائيلية لراديو سوا إن "الهدف من العملية العسكرية هو ضمان عودة الهدوء إلى المدنيين الأبرياء في جنوب إسرائيل".
بدوره، قال واصل أبويوسف عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية لراديو سوا إن "بمقدور مجلس الأمن أن يوقف العمليات العسكرية ضد قطاع غزة".
مجلس الأمن
دعا مجلس الأمن في جلسة طارئة عقدها مساء الأربعاء الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني إلى وقف العنف فورا، لكنه لم يتخذ أي إجراء.
وقال السفير الهندي هارديب سينغ بوري رئيس المجلس لهذا الشهر للصحافيين بعد الاجتماع المغلق الذي استمر 90 دقيقة أن أعضاء المجلس لم يتفقوا إلا على إصدار بيان ينص على أنه عقد اجتماع طارئ وتفاصيل إجرائية أخرى.
وتحدث بوري باسم الهند لا نيابة عن مجلس الأمن فعبر عن الأمل أن يساعد مجرد انعقاد المجلس في تهدئة التوترات في الشرق الأوسط والحيلولة دون تصاعد الصراع.
وقال "الرسالة التي يجب أن تفهم من هذا الاجتماع هو أن العنف يجب أن يتوقف".
وأضاف أن المجلس مستعد للاجتماع ثانية بشأن غزة إذا اقتضت الضرورة، حسبما نقلت وكالة رويترز.
وبعد الاجتماع دعا المندوب الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور المجلس إلى تحمّل مسؤولياته وإيجاد وسيلة لوقف العمليات العسكرية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، وأضاف قائلا "أعتقد أن جزءا من توقيت الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة هو محاولة لتحويل الانتباه عن المساعي الفلسطينية المبذولة ومنع المجتمع الدولي من دعم جهودنا بالتوجه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة حول الاعتراف بدولة فلسطين والتي تعد خطوة في غاية الأهمية".
في المقابل، قال رون بروسور مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة، إن "بعض ممثلي الدول في مجلس الأمن أكدوا خلال الاجتماع المغلق حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، كما أدانوا إطلاق الصواريخ من قطاع غزة ضد الأراضي الإسرائيلية".
وأضاف "بدأ تسلسل الأحداث بأكمله مع إطلاق صاروخ مضاد للدبابات استهدف عربة جيب إسرائيلية. ومن هي الجهة وراء هذه الأحداث؟ إنها حركة حماس التي يعتبرها المجتمع الدولي منظمة إرهابية والتي حوّلت غزة إلى مستودع من الذخيرة والأسلحة التي تأتي من إيران وليبيا والسودان والتي تٌطلق على المدنيين الإسرائيليين يوما بعد يوم".
بدورها، قدمت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة سوزان رايس دعم الولايات المتحدة الحازم لإسرائيل في ردها العسكري على الهجمات التي تشنها حركة حماس عليها، واعتبرت رايس أن الهجمات بالصواريخ تجهض الجهود التي تبذل لوضع حد للنزاع في الشرق الأوسط وقيام دولة فلسطينية.
من جهتها، أدانت المجموعة العربية في الأمم المتحدة العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، وقال مندوب السودان لدى الأمم المتحدة دفع الله الحاج علي عثمان إن المجموعة العربية ستطالب المجلس بإدانة العمليات ووقفها فورا.
وكانت مصر قد طلبت عقد هذا الاجتماع بعد غارات إسرائيلية على قطاع غزة قتل خلالها أحمد الجعبري القيادي البارز في كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة حماس.
وسط هذه الأجواء، أعلن نائب الأمين العام للجامعة العربية أحمد بن حلّي أن اجتماعا على مستوى وزراء الخارجية العرب سيعقد في القاهرة السبت للبحث في العملية العسكرية الإسرائيلية ضد قطاع غزة.
وفي وقت سابق قال المكتب الإعلامي للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في بيانين منفصلين أنه تحدث عبر الهاتف مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو والرئيس المصري محمد مرسي.
وقالت الأمم المتحدة إن "بان عبر عن قلقه لنتانياهو بشأن الوضع المتدهور في جنوب إسرائيل وقطاع غزة والذي يشمل تصعيدا مثيرا للقلق للإطلاق العشوائي للصواريخ من غزة على إسرائيل وقتل إسرائيل المتعمد قائدا عسكريا لحماس في غزة".
وعبر بان أيضا عن توقعه أن تكون "ردود الفعل الإسرائيلية محسوبة حتى لا تدفع إلى حلقة جديدة من إراقة الدماء".
وأضافت الأمم المتحدة قولها في بيان ثان أنه ناقش مع مرسي "ضرورة منع أي مزيد من التدهور".
وقف التصعيد
وكان الرئيس باراك أوباما قد اتصل الأربعاء برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو والرئيس المصري محمد مرسي وحثهما على ضرورة "وقف التصعيد" في غزة، حسبما أعلن البيت الأبيض.
وأوضحت الرئاسة الأميركية في بيان أن أوباما دعا نتانياهو إلى بذل "كل الجهود الممكنة لتحاشي وقوع ضحايا مدنيين" ولكنه دعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد الهجمات التي تشنها حماس وذلك بعد أن اغتالت إسرائيل قائدا عسكريا في حركة حماس.
وأوضح أن أوباما ونتانياهو "اتفقا على أنه يتوجب على حماس أن توقف هجماتها على إسرائيل كي يتوقف تصعيد الوضع".
وأشار البيان إلى أن أوباما وخلال اتصاله بالرئيس المصري "أدان إطلاق الصواريخ من غزة على إسرائيل وشدد مرة جديدة على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها".
وجاء في البيان أيضا أن "الزعيمين اتفقا على ضرورة العمل من أجل التوصل إلى وقف التصعيد بأقرب وقت ممكن".
وقالت لوبا سمري المتحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية لوكالة الصحافة الفرنسية "هناك ثلاثة قتلى وأربعة جرحى".
وأضافت أنهم سقطوا في انفجار "قذيفة صاروخية سقطت مباشرة على مبنى سكني بكريات مالاخي" التي تبعد 15 كيلومترا شمال قطاع غزة.
وهم أول قتلى إسرائيليين يسقطون بصواريخ تطلق من غزة منذ بدأت إسرائيل الأربعاء بشن غارات على القطاع وأسفرت حتى صباح الخميس عن مقتل 11 فلسطينيا على الأقل، بينهم أحمد الجعبري القيادي البارز في الجناح العسكري لحركة حماس، وإصابة أكثر من مئة آخرين بجروح في أكثر من 60 غارة جوية شنها سلاح الجو الإسرائيلي على قطاع غزة منذ الأربعاء.
وقال ليور بن دور الناطق باسم الخارجية الإسرائيلية لراديو سوا إن "الهدف من العملية العسكرية هو ضمان عودة الهدوء إلى المدنيين الأبرياء في جنوب إسرائيل".
بدوره، قال واصل أبويوسف عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية لراديو سوا إن "بمقدور مجلس الأمن أن يوقف العمليات العسكرية ضد قطاع غزة".
مجلس الأمن
دعا مجلس الأمن في جلسة طارئة عقدها مساء الأربعاء الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني إلى وقف العنف فورا، لكنه لم يتخذ أي إجراء.
وقال السفير الهندي هارديب سينغ بوري رئيس المجلس لهذا الشهر للصحافيين بعد الاجتماع المغلق الذي استمر 90 دقيقة أن أعضاء المجلس لم يتفقوا إلا على إصدار بيان ينص على أنه عقد اجتماع طارئ وتفاصيل إجرائية أخرى.
وتحدث بوري باسم الهند لا نيابة عن مجلس الأمن فعبر عن الأمل أن يساعد مجرد انعقاد المجلس في تهدئة التوترات في الشرق الأوسط والحيلولة دون تصاعد الصراع.
وقال "الرسالة التي يجب أن تفهم من هذا الاجتماع هو أن العنف يجب أن يتوقف".
وأضاف أن المجلس مستعد للاجتماع ثانية بشأن غزة إذا اقتضت الضرورة، حسبما نقلت وكالة رويترز.
وبعد الاجتماع دعا المندوب الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور المجلس إلى تحمّل مسؤولياته وإيجاد وسيلة لوقف العمليات العسكرية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، وأضاف قائلا "أعتقد أن جزءا من توقيت الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة هو محاولة لتحويل الانتباه عن المساعي الفلسطينية المبذولة ومنع المجتمع الدولي من دعم جهودنا بالتوجه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة حول الاعتراف بدولة فلسطين والتي تعد خطوة في غاية الأهمية".
في المقابل، قال رون بروسور مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة، إن "بعض ممثلي الدول في مجلس الأمن أكدوا خلال الاجتماع المغلق حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، كما أدانوا إطلاق الصواريخ من قطاع غزة ضد الأراضي الإسرائيلية".
وأضاف "بدأ تسلسل الأحداث بأكمله مع إطلاق صاروخ مضاد للدبابات استهدف عربة جيب إسرائيلية. ومن هي الجهة وراء هذه الأحداث؟ إنها حركة حماس التي يعتبرها المجتمع الدولي منظمة إرهابية والتي حوّلت غزة إلى مستودع من الذخيرة والأسلحة التي تأتي من إيران وليبيا والسودان والتي تٌطلق على المدنيين الإسرائيليين يوما بعد يوم".
بدورها، قدمت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة سوزان رايس دعم الولايات المتحدة الحازم لإسرائيل في ردها العسكري على الهجمات التي تشنها حركة حماس عليها، واعتبرت رايس أن الهجمات بالصواريخ تجهض الجهود التي تبذل لوضع حد للنزاع في الشرق الأوسط وقيام دولة فلسطينية.
من جهتها، أدانت المجموعة العربية في الأمم المتحدة العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، وقال مندوب السودان لدى الأمم المتحدة دفع الله الحاج علي عثمان إن المجموعة العربية ستطالب المجلس بإدانة العمليات ووقفها فورا.
وكانت مصر قد طلبت عقد هذا الاجتماع بعد غارات إسرائيلية على قطاع غزة قتل خلالها أحمد الجعبري القيادي البارز في كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة حماس.
وسط هذه الأجواء، أعلن نائب الأمين العام للجامعة العربية أحمد بن حلّي أن اجتماعا على مستوى وزراء الخارجية العرب سيعقد في القاهرة السبت للبحث في العملية العسكرية الإسرائيلية ضد قطاع غزة.
وفي وقت سابق قال المكتب الإعلامي للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في بيانين منفصلين أنه تحدث عبر الهاتف مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو والرئيس المصري محمد مرسي.
وقالت الأمم المتحدة إن "بان عبر عن قلقه لنتانياهو بشأن الوضع المتدهور في جنوب إسرائيل وقطاع غزة والذي يشمل تصعيدا مثيرا للقلق للإطلاق العشوائي للصواريخ من غزة على إسرائيل وقتل إسرائيل المتعمد قائدا عسكريا لحماس في غزة".
وعبر بان أيضا عن توقعه أن تكون "ردود الفعل الإسرائيلية محسوبة حتى لا تدفع إلى حلقة جديدة من إراقة الدماء".
وأضافت الأمم المتحدة قولها في بيان ثان أنه ناقش مع مرسي "ضرورة منع أي مزيد من التدهور".
وقف التصعيد
وكان الرئيس باراك أوباما قد اتصل الأربعاء برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو والرئيس المصري محمد مرسي وحثهما على ضرورة "وقف التصعيد" في غزة، حسبما أعلن البيت الأبيض.
وأوضحت الرئاسة الأميركية في بيان أن أوباما دعا نتانياهو إلى بذل "كل الجهود الممكنة لتحاشي وقوع ضحايا مدنيين" ولكنه دعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد الهجمات التي تشنها حماس وذلك بعد أن اغتالت إسرائيل قائدا عسكريا في حركة حماس.
وأوضح أن أوباما ونتانياهو "اتفقا على أنه يتوجب على حماس أن توقف هجماتها على إسرائيل كي يتوقف تصعيد الوضع".
وأشار البيان إلى أن أوباما وخلال اتصاله بالرئيس المصري "أدان إطلاق الصواريخ من غزة على إسرائيل وشدد مرة جديدة على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها".
وجاء في البيان أيضا أن "الزعيمين اتفقا على ضرورة العمل من أجل التوصل إلى وقف التصعيد بأقرب وقت ممكن".