شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية عشرات الغارات الجوية على قطاع غزة الجمعة ما أسفر عن وقوع 40 جريحا فلسطينيا على الأقل.
وتأتي هذه الغارات فيما دخلت العملية العسكرية الإسرائيلية على غزة التي سمتها إسرائيل عمود السحاب، يومها الثالث.
وقال إسلام شهوان المتحدث باسم وزارة الداخلية في حكومة حماس المقالة لوكالة الصحافة الفرنسية إن "الطائرات الحربية الإسرائيلية شنت أكثر من 130 غارة ليل الخميس الجمعة"، موضحا أن "عشرات الغارات شنت فجر الجمعة".
وأفاد مراسل راديو سوا في غزة أحمد عودة أن إحدى الغارات استهدفت الجمعة مبنى وزارة الداخلية المقالة التابعة لحكومة حماس غرب مدينة غزة.
وأعلن أدهم أبو سلمية المتحدث باسم لجنة الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة التابعة لحكومة حماس "إصابة أربعين مواطنا بجروح في الغارات الإسرائيلية ليل الجمعة".
وقالت لجنة الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة المقالة إن "حصيلة القتلى بلغت 18 بينهم خمسة أطفال وسيدة، إضافة إلى 235 جريحا جميعهم من المدنيين" منذ بداية التصعيد الإسرائيلي على قطاع غزة الأربعاء.
عملية برية محتملة
من جهة أخرى، بدأ الجيش الإسرائيلي الجمعة باستدعاء 16 ألف جندي احتياط، بحسب ما أعلنت متحدثة عسكرية، وذلك في إطار استعداداته لتوسيع عمليته العسكرية الواسعة النطاق على قطاع غزة إلى عملية برية محتملة.
وقالت المتحدثة "إنهم يوزعون الآن إشعارات الاستدعاء والعملية قد بدأت"، بينما كتب الجيش على حسابه على موقع تويتر "كجزء من عملية عمود السحاب سيبدأ الجيش باستدعاء 16 ألف جندي احتياط".
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك قال إن "الجماعات المسلحة في قطاع غزة ستدفع ثمن إطلاق صاروخين على تل أبيب"، مشيرا إلى أنه أمر الجيش باستدعاء المزيد من جنود الاحتياط.
وقد أطلقت قذائف صاروخية من قطاع غزة بشكل مستمر على مدن أسدود وعسقلان وجان يفني وكريات جات وبئر السبع التي تبعد 40 كيلومترا عن القطاع مما أوقع أضرارا.
وسقطت مساء الخميس قذيفة في البحر قبالة يافا قرب تل أبيب. وتبنت حركة الجهاد الإسلامي العملية. وفاجأ ذلك سكان تل أبيب ما أدى إلى حالة ذعر.
وقبل ذلك سقطت قذيفة على بعد 15 كلم جنوب شرق تل أبيب من دون التسبب في إصابات أو أضرار كبيرة.
وقتل ثلاثة إسرائيليين وأصيب أربعة آخرون الخميس في انفجار صاروخ أطلق من قطاع غزة وسقط على منزل في بلدة كريات مالاخي في جنوب إسرائيل.
وتبنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس إطلاق الصاروخ، بحسب بيان على موقعها الإلكتروني.
وتبنت كتائب القسام إطلاق مئات القذائف على إسرائيل.
بدوره أكد الجيش الإسرائيلي أنه نفذ 466 غارة على القطاع منذ بدء عمليته ضد قطاع غزة الأربعاء والتي كانت باكورتها اغتيال أحمد الجعبري قائد العمليات العسكرية في كتائب القسام.
وشدد الجيش على أن "الضربات مستمرة"، مشيرا إلى أن الفصائل الفلسطينية أطلقت 11 صاروخا على إسرائيل ليل الجمعة.
كما أشار إلى أن المجموعات الفلسطينية المسلحة أطلقت 280 صاروخا على إسرائيل منذ الأربعاء.
وأوضح متحدث باسم الجيش أن نظام القبة الحديدية للدفاع المضاد للصواريخ اعترض 131 من هذه الصواريخ.
التصعيد العسكري
في غضون ذلك، أكد الناطق العام بلسان الجيش الإسرائيلي العميد برلي مورديخاي استمرار العملية العسكرية الإسرائيلية ضد المسلحين في قطاع غزة، وشدد في مقابلة مع قناة الحرة، أن "الغارات الإسرائيلية لا تستهدف المدنيين وإنما المواقع التي يستخدمها المسلحون الفلسطينيون لإطلاق الصواريخ".
بدوره، قال صبري صيدم مستشار رئيس السلطة الفلسطينية لراديو سوا إن "التصعيد العسكري الإسرائيلي أفشل الجهود المصرية الأخيرة للتوصل إلى تهدئة بين إسرائيل والفصائل المسلحة في غزة".
ضبط النفس
وصفت منظمة التعاون الإسلامي الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة بأنها "اعتداء على الأمة الإسلامية جمعاء"، داعية مجلس الأمن الدولي إلى التحرك.
ونددت روسيا ومصر وإيران بالعملية العسكرية الإسرائيلية.
وأعرب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الخميس عن "قلقه الشديد إزاء الوضع الخطير وأسفه العميق للخسائر في الأرواح في صفوف المدنيين من الجانبين".
وأوضح متحدث باسم مكتب رئيس الوزراء البريطاني أن كاميرون أجرى محادثات هاتفية مع نظيره الإسرائيلي مذكرا إياه بتصريحات وزير خارجية بريطانيا وليام هيغ الذي أكد فيها إن "حماس هي المسؤول الرئيسي عن الأزمة".
كذلك أعلن بيان للرئاسة الفرنسية إن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند "أجرى مباحثات هاتفية مع الرئيس المصري محمد مرسي للتباحث في الوضع المقلق في جنوب إسرائيل وغزة".
وأضاف البيان أن هولاند "أعرب عن قلق فرنسا البالغ إثر التصعيد الجديد للعنف في غزة وجنوب إسرائيل ودعا إلى ضبط النفس لتفادي تصعيد قد يعرض السكان للخطر".
من جانبه ندد وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو بالعملية التي تشنها إسرائيل على المجموعات المسلحة الفلسطينية في قطاع غزة، واصفا إياها بأنها "جريمة ضد الإنسانية"، وفق ما أفادت وكالة أنباء الأناضول.
في غضون ذلك، حثت منظمة هيومن رايتس ووتش على اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لتفادي إلحاق أي أذى بالمدنيين في كل من غزة وجنوب إسرائيل.
واعتبرت المنظمة أن سقوط صواريخ فلسطينية في مناطق مدنية ينتهك القوانين التي تحظر استهداف مدنيين فيما رأت أن على إسرائيل ضمان أن تكون أهدافها عسكرية فقط.
وتأتي هذه الغارات فيما دخلت العملية العسكرية الإسرائيلية على غزة التي سمتها إسرائيل عمود السحاب، يومها الثالث.
وقال إسلام شهوان المتحدث باسم وزارة الداخلية في حكومة حماس المقالة لوكالة الصحافة الفرنسية إن "الطائرات الحربية الإسرائيلية شنت أكثر من 130 غارة ليل الخميس الجمعة"، موضحا أن "عشرات الغارات شنت فجر الجمعة".
وأفاد مراسل راديو سوا في غزة أحمد عودة أن إحدى الغارات استهدفت الجمعة مبنى وزارة الداخلية المقالة التابعة لحكومة حماس غرب مدينة غزة.
وأعلن أدهم أبو سلمية المتحدث باسم لجنة الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة التابعة لحكومة حماس "إصابة أربعين مواطنا بجروح في الغارات الإسرائيلية ليل الجمعة".
وقالت لجنة الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة المقالة إن "حصيلة القتلى بلغت 18 بينهم خمسة أطفال وسيدة، إضافة إلى 235 جريحا جميعهم من المدنيين" منذ بداية التصعيد الإسرائيلي على قطاع غزة الأربعاء.
عملية برية محتملة
من جهة أخرى، بدأ الجيش الإسرائيلي الجمعة باستدعاء 16 ألف جندي احتياط، بحسب ما أعلنت متحدثة عسكرية، وذلك في إطار استعداداته لتوسيع عمليته العسكرية الواسعة النطاق على قطاع غزة إلى عملية برية محتملة.
وقالت المتحدثة "إنهم يوزعون الآن إشعارات الاستدعاء والعملية قد بدأت"، بينما كتب الجيش على حسابه على موقع تويتر "كجزء من عملية عمود السحاب سيبدأ الجيش باستدعاء 16 ألف جندي احتياط".
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك قال إن "الجماعات المسلحة في قطاع غزة ستدفع ثمن إطلاق صاروخين على تل أبيب"، مشيرا إلى أنه أمر الجيش باستدعاء المزيد من جنود الاحتياط.
وقد أطلقت قذائف صاروخية من قطاع غزة بشكل مستمر على مدن أسدود وعسقلان وجان يفني وكريات جات وبئر السبع التي تبعد 40 كيلومترا عن القطاع مما أوقع أضرارا.
وسقطت مساء الخميس قذيفة في البحر قبالة يافا قرب تل أبيب. وتبنت حركة الجهاد الإسلامي العملية. وفاجأ ذلك سكان تل أبيب ما أدى إلى حالة ذعر.
وقبل ذلك سقطت قذيفة على بعد 15 كلم جنوب شرق تل أبيب من دون التسبب في إصابات أو أضرار كبيرة.
وقتل ثلاثة إسرائيليين وأصيب أربعة آخرون الخميس في انفجار صاروخ أطلق من قطاع غزة وسقط على منزل في بلدة كريات مالاخي في جنوب إسرائيل.
وتبنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس إطلاق الصاروخ، بحسب بيان على موقعها الإلكتروني.
وتبنت كتائب القسام إطلاق مئات القذائف على إسرائيل.
بدوره أكد الجيش الإسرائيلي أنه نفذ 466 غارة على القطاع منذ بدء عمليته ضد قطاع غزة الأربعاء والتي كانت باكورتها اغتيال أحمد الجعبري قائد العمليات العسكرية في كتائب القسام.
وشدد الجيش على أن "الضربات مستمرة"، مشيرا إلى أن الفصائل الفلسطينية أطلقت 11 صاروخا على إسرائيل ليل الجمعة.
كما أشار إلى أن المجموعات الفلسطينية المسلحة أطلقت 280 صاروخا على إسرائيل منذ الأربعاء.
وأوضح متحدث باسم الجيش أن نظام القبة الحديدية للدفاع المضاد للصواريخ اعترض 131 من هذه الصواريخ.
التصعيد العسكري
في غضون ذلك، أكد الناطق العام بلسان الجيش الإسرائيلي العميد برلي مورديخاي استمرار العملية العسكرية الإسرائيلية ضد المسلحين في قطاع غزة، وشدد في مقابلة مع قناة الحرة، أن "الغارات الإسرائيلية لا تستهدف المدنيين وإنما المواقع التي يستخدمها المسلحون الفلسطينيون لإطلاق الصواريخ".
بدوره، قال صبري صيدم مستشار رئيس السلطة الفلسطينية لراديو سوا إن "التصعيد العسكري الإسرائيلي أفشل الجهود المصرية الأخيرة للتوصل إلى تهدئة بين إسرائيل والفصائل المسلحة في غزة".
ضبط النفس
وصفت منظمة التعاون الإسلامي الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة بأنها "اعتداء على الأمة الإسلامية جمعاء"، داعية مجلس الأمن الدولي إلى التحرك.
ونددت روسيا ومصر وإيران بالعملية العسكرية الإسرائيلية.
وأعرب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الخميس عن "قلقه الشديد إزاء الوضع الخطير وأسفه العميق للخسائر في الأرواح في صفوف المدنيين من الجانبين".
وأوضح متحدث باسم مكتب رئيس الوزراء البريطاني أن كاميرون أجرى محادثات هاتفية مع نظيره الإسرائيلي مذكرا إياه بتصريحات وزير خارجية بريطانيا وليام هيغ الذي أكد فيها إن "حماس هي المسؤول الرئيسي عن الأزمة".
كذلك أعلن بيان للرئاسة الفرنسية إن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند "أجرى مباحثات هاتفية مع الرئيس المصري محمد مرسي للتباحث في الوضع المقلق في جنوب إسرائيل وغزة".
وأضاف البيان أن هولاند "أعرب عن قلق فرنسا البالغ إثر التصعيد الجديد للعنف في غزة وجنوب إسرائيل ودعا إلى ضبط النفس لتفادي تصعيد قد يعرض السكان للخطر".
من جانبه ندد وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو بالعملية التي تشنها إسرائيل على المجموعات المسلحة الفلسطينية في قطاع غزة، واصفا إياها بأنها "جريمة ضد الإنسانية"، وفق ما أفادت وكالة أنباء الأناضول.
في غضون ذلك، حثت منظمة هيومن رايتس ووتش على اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لتفادي إلحاق أي أذى بالمدنيين في كل من غزة وجنوب إسرائيل.
واعتبرت المنظمة أن سقوط صواريخ فلسطينية في مناطق مدنية ينتهك القوانين التي تحظر استهداف مدنيين فيما رأت أن على إسرائيل ضمان أن تكون أهدافها عسكرية فقط.