أجمعت كلمات وزراء الخارجية العرب المشاركين في اجتماعهم الطارئ في مقر الجامعة العربية في القاهرة، على شجب الغارات الإسرائيلية وركزت على ضرورة توحيد العمل العربي المشترك في مساندة القضية الفلسطينية.
ودعا الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي في كلمته الافتتاحية، الدول العربية إلى إعادة النظر في موقفها من عملية السلام مع إسرائيل.
وقال العربي إن على العرب "إعادة النظر في جميع المبادرات العربية السابقة الخاصة بعملية السلام ومراجعة الموقف من العملية برمتها"، داعيا إلى تشكيل لجنة وزارية "تتولى إعداد توصيات محددة بشأن مراجعة الموقف العربي من مجريات الصراع العربي الإسرائيلي وتنسيق التحرك العربي الفوري من أجل ردع هذا العدوان الإسرائيلي فورا فورا".
وقال أيضا "أدعو هذا المجلس الى وقفة جادة وإجراء تقييم شامل للموقف بأبعاده المختلفة، فلا يجوز لنا بعد اليوم أن نقبل بالمبادرات الناقصة"، مضيفا "لا بد من التحرك الفعال لإعادة هذه القضية برمتها إلى مجلس الأمن ليتحمل مسؤولياته".
ودعا رئيس الاجتماع وزير خارجية لبنان عدنان منصور "إلى قطع العلاقات العربية مع إسرائيل وإلغاء المعاهدات معها".
وحمل وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي إسرائيل المسؤولية الكاملة عن التصعيد الأمني في قطاع غزة وقال إنه انتهاك للقانون الدولي.
وقال وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو "عملية السلام تم إفراغها من مضمونها والأرض الفلسطينية يتم التهامها يوما بعد يوم"، مضيفا أن مصر "ستقدم كل ما يحتاجه الأشقاء في غزة من أساسيات الحياة".
أما وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني فقال "اجتماع اليوم ليس لإعلان الحرب أو القيام بعمل عسكري"، ودعا هو الآخر إلى "إعادة النظر بشكل كامل في عملية السلام واستراتيجية التعامل مع عملية السلم برمتها".
وأضاف أن "الموقف العربي يحتاج الآن لإعادة نظر واضحة وصريحة" مضيفا "لا يجب أن نعطي الفلسطينيين الأمل الزائف دون تحقيق شيء، فإن لم نستطع الإسهام في فك الحصار فلا يجب أن نسهم فيه، وما نستطيع أن نفعله هو تقديم الدعم المالي للشعب الفلسطيني في غزة وبناء المستشفيات والمدارس والمساكن".
وتابع "نحتاج إلى سياسة واضحة ومنهجية واضحة للتعامل مع هذا الوضع الذي يشق الصف العربي"، مشددا على أنه "لا سلام ولا محادثات تسير قدما في ظل الأسلوب الحالي ولهذا نحتاج لعملية إعادة نظر كاملة ليست للدعاية أو البهرجة".
وأكد وزير الخارجية التونسي رفيق عبد السلام في كلمته تضامن بلاده مع قطاع غزة الذي زاره في وقت سابق السبت.
وتحدث عبد السلام عن حجم الدمار الذي رآه فقال"لقد عدت للتو من قطاع غزة وعاينت معاينة مباشرة مستوى الدمار ومستوى العدوان الذي يتعرض له أشقاؤنا في غزة، القتل العشوائي، استهداف المدنيين، هدم البيوت وكل هذه الممارسات لا يمكن تبريرها بأية حال من الأحوال".
وشدد الوزير التونسي على أن ما كانت تفعله اسرائيل سابقا لم يعد مقبولا حاليا بعد التغييرات التي شهدها اخيرا العالم العربي. وقال إن "هناك متغيرات كثيرة وعميقة جرت في العالم العربي بدأت من تونس ومنها إلى مصر الشقيقة ولامست مختلف مكونات الوضع العربي، وبالتالي ما كان بمقدور إسرائيل أن تفعله بالأمس ليس بمقدورها ان تقوم به اليوم أو غدا".
يذكر أن حصيلة القتلى في غزة منذ بدء الجولة الجديدة من العنف بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية الأربعاء، وصلت إلى 41 قتيلا و420 جريحا على الأقل.
ودعا الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي في كلمته الافتتاحية، الدول العربية إلى إعادة النظر في موقفها من عملية السلام مع إسرائيل.
وقال العربي إن على العرب "إعادة النظر في جميع المبادرات العربية السابقة الخاصة بعملية السلام ومراجعة الموقف من العملية برمتها"، داعيا إلى تشكيل لجنة وزارية "تتولى إعداد توصيات محددة بشأن مراجعة الموقف العربي من مجريات الصراع العربي الإسرائيلي وتنسيق التحرك العربي الفوري من أجل ردع هذا العدوان الإسرائيلي فورا فورا".
وقال أيضا "أدعو هذا المجلس الى وقفة جادة وإجراء تقييم شامل للموقف بأبعاده المختلفة، فلا يجوز لنا بعد اليوم أن نقبل بالمبادرات الناقصة"، مضيفا "لا بد من التحرك الفعال لإعادة هذه القضية برمتها إلى مجلس الأمن ليتحمل مسؤولياته".
ودعا رئيس الاجتماع وزير خارجية لبنان عدنان منصور "إلى قطع العلاقات العربية مع إسرائيل وإلغاء المعاهدات معها".
وحمل وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي إسرائيل المسؤولية الكاملة عن التصعيد الأمني في قطاع غزة وقال إنه انتهاك للقانون الدولي.
وقال وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو "عملية السلام تم إفراغها من مضمونها والأرض الفلسطينية يتم التهامها يوما بعد يوم"، مضيفا أن مصر "ستقدم كل ما يحتاجه الأشقاء في غزة من أساسيات الحياة".
أما وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني فقال "اجتماع اليوم ليس لإعلان الحرب أو القيام بعمل عسكري"، ودعا هو الآخر إلى "إعادة النظر بشكل كامل في عملية السلام واستراتيجية التعامل مع عملية السلم برمتها".
وأضاف أن "الموقف العربي يحتاج الآن لإعادة نظر واضحة وصريحة" مضيفا "لا يجب أن نعطي الفلسطينيين الأمل الزائف دون تحقيق شيء، فإن لم نستطع الإسهام في فك الحصار فلا يجب أن نسهم فيه، وما نستطيع أن نفعله هو تقديم الدعم المالي للشعب الفلسطيني في غزة وبناء المستشفيات والمدارس والمساكن".
وتابع "نحتاج إلى سياسة واضحة ومنهجية واضحة للتعامل مع هذا الوضع الذي يشق الصف العربي"، مشددا على أنه "لا سلام ولا محادثات تسير قدما في ظل الأسلوب الحالي ولهذا نحتاج لعملية إعادة نظر كاملة ليست للدعاية أو البهرجة".
وأكد وزير الخارجية التونسي رفيق عبد السلام في كلمته تضامن بلاده مع قطاع غزة الذي زاره في وقت سابق السبت.
وتحدث عبد السلام عن حجم الدمار الذي رآه فقال"لقد عدت للتو من قطاع غزة وعاينت معاينة مباشرة مستوى الدمار ومستوى العدوان الذي يتعرض له أشقاؤنا في غزة، القتل العشوائي، استهداف المدنيين، هدم البيوت وكل هذه الممارسات لا يمكن تبريرها بأية حال من الأحوال".
وشدد الوزير التونسي على أن ما كانت تفعله اسرائيل سابقا لم يعد مقبولا حاليا بعد التغييرات التي شهدها اخيرا العالم العربي. وقال إن "هناك متغيرات كثيرة وعميقة جرت في العالم العربي بدأت من تونس ومنها إلى مصر الشقيقة ولامست مختلف مكونات الوضع العربي، وبالتالي ما كان بمقدور إسرائيل أن تفعله بالأمس ليس بمقدورها ان تقوم به اليوم أو غدا".
يذكر أن حصيلة القتلى في غزة منذ بدء الجولة الجديدة من العنف بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية الأربعاء، وصلت إلى 41 قتيلا و420 جريحا على الأقل.