جنود إسرائيليون يحتشدون قرب غزة
جنود إسرائيليون يحتشدون قرب غزة

أفادت تقارير صحافية إسرائيلية يوم الأحد أن مبعوثا إسرائيليا قد وصل إلى القاهرة لإجراء محادثات بشأن وقف إطلاق النار في غزة.

وقالت صحيفة هآرتس نقلا عن مسؤول إسرائيلي كبير في القدس لم تسمه أن "المبعوث الإسرائيلي قد وصل إلى القاهرة فعلا".

وأضاف المسؤول أن "إسرائيل لا تتوقع أي طفرة في هذه المحادثات" مؤكدا في الوقت ذاته أن "الاستعدادات لهجوم أرضي محتمل مستمرة".

وكان مسؤول فلسطيني رفيع المستوي قد ذكر في وقت سابق أنه من الممكن التوصل إلى تهدئة مع إسرائيل في غزة يوم الأحد أو الاثنين .

وقال المسؤول لوكالة الصحافة الفرنسية طالبا عدم كشف هويته إن "هناك مباحثات جادة من أجل التوصل إلى تهدئة ومن الممكن أن نصل إلى تفاهمات اليوم أو غدا" مشيرا إلى وجود "جهود مصرية وقطرية وتركية" في هذا الاتجاه.

كاتس وجه رسالة إلى الشرع
وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس (أرشيف)

أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، خلال جولة ميدانية في ممر "موراغ" بقطاع غزة أن العملية العسكرية ستتواصل، محذراً من أن جيشه سيهاجم كافة مناطق القطاع إذا استمرت حركة  حماس في رفض الصفقات. 

جاء ذلك خلال زيارة أجراها الأربعاء برفقة قائد المنطقة الجنوبية وعدد من كبار القادة العسكريين، وفقا لهيئة البث الإسرائيلية.

وأضاف كاتس أن "الفرصة لإنجاز صفقة تبادل أصبحت اليوم أكبر مما كانت عليه قبل استئناف القتال"، مشيراً إلى أن الهدف المركزي لعملية "العزيمة والسيف" هو التوصل لصفقة جديدة لإطلاق سراح المختطفين الإسرائيليين.

من جهة أخرى، كشف بيان صادر عن مكتب الوزير عن نية الجيش للانتقال إلى مرحلة قتال عنيفة في كافة أنحاء القطاع في حال استمرار الرفض، مع تأكيده أن مساحات واسعة من غزة أصبحت ضمن مناطق الأمن الإسرائيلية، ما زاد من عزلتها.

وأقر الجيش الإسرائيلي بتدمير 25بالمئة فقط من أنفاق حماس منذ بدء الحرب قبل عام ونصف، كما عثر على أنفاق عابرة للحدود المصرية قرب محور صلاح الدين. 

وأشار إلى اعتماد حركة حماس الرئيسي على الأسلحة المفخخة مع صعوبات في استلام الأسلحة من الخارج.

يذكر أن القوات الإسرائيلية تواصل عملياتها في محور "نتسريم" الساحلي، مع السماح بتحرك المدنيين نحو الجنوب، فيما تركز على قطع الاتصال بين رفح وخان يونس بعد اكتشاف نفقين رئيسيين يربطان بين المدينتين.