أدت سلسلة غارات شنها الطيران الحربي الإسرائيلي السبت على قطاع غزة إلى مقتل 18 فلسطينيا وإصابة العشرات بجروح، بالإضافة إلى تدمير مقر حكومة حماس المقالة ومكتب قناة القدس الفضائية.
فقد جرح ستة عاملين على الأقل في مكتب قناة القدس الفضائية في مدينة غزة إثر تعرض مكتب قناة القدس لقصف جوي إسرائيلي في ساعات الفجر الأولى الأحد، وفق ما أفاد مصدر طبي فلسطيني. والمكتب موجود في بناية برج شوا وحصري في حي الرمال غرب مدينة غزة والذي يضم عددا من المكاتب الصحافية.
ومنذ الأربعاء، يوم بدء الهجوم الذي أطلقت عليه إسرائيل اسم "عمود السحاب"، قتل 46 فلسطينيا وثلاثة إسرائيليين، في حين أصيب أكثر من 400 بجروح بينهم 390 فلسطينيا.
وفي الوقت عينه، تم إطلاق 733 صاروخا على إسرائيل جرى اعتراض 243 منها بواسطة نظام "القبة الحديدية"، إلا أن أي صاروخ لم يطلق منذ الساعة التاسعة مساء (19:00 بتوقيت غرينتش) السبت بحسب الجيش الإسرائيلي الذي أشار إلى إصابة 950 هدفا في قطاع غزة.
وغالبية الفلسطينيين الذين قتلوا في الهجوم الإسرائيلي المتواصل على غزة هم من غير المقاتلين، بينهم ستة أطفال وثلاث نساء بحسب مصادر طبية فلسطينية ومنظمات حقوقية.
ومساء السبت، قتل ستة فلسطينيين هم خمسة رجال بينهم ناشط في الجهاد الإسلامي جراء غارات إسرائيلية على وسط قطاع غزة، وامرأة في غارة على منزل جنوب القطاع.
الجامعة العربية ترسل وفدا إلى غزة
وأعلنت الجامعة العربية في بيان إثر اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب السبت في القاهرة أنه تقرر إرسال وفد وزاري عربي إلى قطاع غزة تضامنا مع أهل القطاع بمواجهة الهجوم الإسرائيلي الأخير عليه.
وأوضح الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي للصحافيين أن الوفد سيتوجه الأحد أو الاثنين إلى القطاع.
مشعل في القاهرة لبحث إمكانية هدنة
ووصل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل السبت إلى القاهرة لبحث إمكان التوصل إلى حل للنزاع في غزة خلال لقاءات مع مدير الاستخبارات المصرية، ورئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، وأمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني. لكن حماس تبدو غير مستعدة للقبول بوقف لإطلاق النار بدون ضمانات دولية، كما أكد موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي للحركة.
وقال مشعل "عبر الوساطة المصرية، توصلنا إلى تفاهم على هدنة وتم خرقها في غضون 48 ساعة" في إشارة إلى اغتيال القائد العسكري لكتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحماس، أحمد الجعبري في غارة إسرائيلية الأربعاء.
وأضاف "لا يمكن لمصر الآن أن تقول إنها تضمن هدنة" مشيرا إلى أن ذلك سيتطلب جهدا أقوى، من المجموعة الدولية.
فقد جرح ستة عاملين على الأقل في مكتب قناة القدس الفضائية في مدينة غزة إثر تعرض مكتب قناة القدس لقصف جوي إسرائيلي في ساعات الفجر الأولى الأحد، وفق ما أفاد مصدر طبي فلسطيني. والمكتب موجود في بناية برج شوا وحصري في حي الرمال غرب مدينة غزة والذي يضم عددا من المكاتب الصحافية.
ومنذ الأربعاء، يوم بدء الهجوم الذي أطلقت عليه إسرائيل اسم "عمود السحاب"، قتل 46 فلسطينيا وثلاثة إسرائيليين، في حين أصيب أكثر من 400 بجروح بينهم 390 فلسطينيا.
وفي الوقت عينه، تم إطلاق 733 صاروخا على إسرائيل جرى اعتراض 243 منها بواسطة نظام "القبة الحديدية"، إلا أن أي صاروخ لم يطلق منذ الساعة التاسعة مساء (19:00 بتوقيت غرينتش) السبت بحسب الجيش الإسرائيلي الذي أشار إلى إصابة 950 هدفا في قطاع غزة.
وغالبية الفلسطينيين الذين قتلوا في الهجوم الإسرائيلي المتواصل على غزة هم من غير المقاتلين، بينهم ستة أطفال وثلاث نساء بحسب مصادر طبية فلسطينية ومنظمات حقوقية.
ومساء السبت، قتل ستة فلسطينيين هم خمسة رجال بينهم ناشط في الجهاد الإسلامي جراء غارات إسرائيلية على وسط قطاع غزة، وامرأة في غارة على منزل جنوب القطاع.
الجامعة العربية ترسل وفدا إلى غزة
وأعلنت الجامعة العربية في بيان إثر اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب السبت في القاهرة أنه تقرر إرسال وفد وزاري عربي إلى قطاع غزة تضامنا مع أهل القطاع بمواجهة الهجوم الإسرائيلي الأخير عليه.
وأوضح الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي للصحافيين أن الوفد سيتوجه الأحد أو الاثنين إلى القطاع.
مشعل في القاهرة لبحث إمكانية هدنة
ووصل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل السبت إلى القاهرة لبحث إمكان التوصل إلى حل للنزاع في غزة خلال لقاءات مع مدير الاستخبارات المصرية، ورئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، وأمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني. لكن حماس تبدو غير مستعدة للقبول بوقف لإطلاق النار بدون ضمانات دولية، كما أكد موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي للحركة.
وقال مشعل "عبر الوساطة المصرية، توصلنا إلى تفاهم على هدنة وتم خرقها في غضون 48 ساعة" في إشارة إلى اغتيال القائد العسكري لكتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحماس، أحمد الجعبري في غارة إسرائيلية الأربعاء.
وأضاف "لا يمكن لمصر الآن أن تقول إنها تضمن هدنة" مشيرا إلى أن ذلك سيتطلب جهدا أقوى، من المجموعة الدولية.