حذر وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ الأحد إسرائيل من عواقب شن عملية برية على غزة وأنها قد "تهدد بتمديد النزاع".
وقال هيغ لقناة سكاي نيوز إن "رئيس الوزراء وأنا شخصيا أكدنا لنظيرينا الإسرائيليين أن أي غزو بري لغزة سيكلف إسرائيل جانبا كبيرا من الدعم الدولي الذي تحظى به في هذا الوضع".
وأضاف أن "الغزو البري يصعب كثيرا دعمه بالنسبة للمجتمع الدولي، خصوصا بالنسبة إلى بريطانيا"، وذلك في الوقت الذي أعلن فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أن الجيش مستعد لأن "يوسع بشكل كبير" عملياته العسكرية في قطاع غزة.
ونشرت إسرائيل الآلاف من جنود الاحتياط وناقلات مدرعة للجند وجرافات ودبابات قرب الحاجز الحدودي بين قطاع غزة وإسرائيل ما زاد من مخاوف شن هجوم بري يعيد إلى الأذهان صورة هجوم إسرائيلي في أواخر 2008 وأوائل 2009 راح ضحيته أكثر من 1400 فلسطيني.
وأكد هيغ "انه من الأصعب تفادي الخسائر بين المدنيين أو الحد منها أثناء غزو بري"، مشددا على أن "تنفيذ عملية برية كبيرة يهدد بتمديد النزاع".
لكن الوزير البريطاني كرر أن حماس "هي المسؤول الأول" عن الوضع الحالي داعيا مجددا الحركة التي تسيطر على قطاع غزة إلى "وقف هجماتها بالقذائف على إسرائيل".
وكان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون قد دعا أمس السبت نظيره الإسرائيلي إلى "بذل كل ما بوسعه لإنهاء النزاع".
يأتي هذا في الوقت الذي أعلنت فيه الجامعة العربية الأحد أن الأمين العام للجامعة نبيل العربي سيتوجه الثلاثاء إلى قطاع غزة على رأس وفد وزاري.
واتخذ وزراء الخارجية العرب خلال اجتماعهم في القاهرة مساء السبت قرارا بإرسال هذا الوفد.
ومنذ بدء الغارات الإسرائيلية الأربعاء على غزة قتل 49 فلسطينيا بينهم تسعة أطفال، وثلاثة إسرائيليين في حين أصيب 450 فلسطينيا و18 إسرائيليا بجروح، بحسب حصيلة لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال هيغ لقناة سكاي نيوز إن "رئيس الوزراء وأنا شخصيا أكدنا لنظيرينا الإسرائيليين أن أي غزو بري لغزة سيكلف إسرائيل جانبا كبيرا من الدعم الدولي الذي تحظى به في هذا الوضع".
وأضاف أن "الغزو البري يصعب كثيرا دعمه بالنسبة للمجتمع الدولي، خصوصا بالنسبة إلى بريطانيا"، وذلك في الوقت الذي أعلن فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أن الجيش مستعد لأن "يوسع بشكل كبير" عملياته العسكرية في قطاع غزة.
ونشرت إسرائيل الآلاف من جنود الاحتياط وناقلات مدرعة للجند وجرافات ودبابات قرب الحاجز الحدودي بين قطاع غزة وإسرائيل ما زاد من مخاوف شن هجوم بري يعيد إلى الأذهان صورة هجوم إسرائيلي في أواخر 2008 وأوائل 2009 راح ضحيته أكثر من 1400 فلسطيني.
وأكد هيغ "انه من الأصعب تفادي الخسائر بين المدنيين أو الحد منها أثناء غزو بري"، مشددا على أن "تنفيذ عملية برية كبيرة يهدد بتمديد النزاع".
انه من الأصعب تفادي الخسائر بين المدنيين أو الحد منها أثناء غزو بري"، مشددا على أن "تنفيذ عملية برية كبيرة يهدد بتمديد النزاع
وليام هيغ
لكن الوزير البريطاني كرر أن حماس "هي المسؤول الأول" عن الوضع الحالي داعيا مجددا الحركة التي تسيطر على قطاع غزة إلى "وقف هجماتها بالقذائف على إسرائيل".
وكان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون قد دعا أمس السبت نظيره الإسرائيلي إلى "بذل كل ما بوسعه لإنهاء النزاع".
يأتي هذا في الوقت الذي أعلنت فيه الجامعة العربية الأحد أن الأمين العام للجامعة نبيل العربي سيتوجه الثلاثاء إلى قطاع غزة على رأس وفد وزاري.
واتخذ وزراء الخارجية العرب خلال اجتماعهم في القاهرة مساء السبت قرارا بإرسال هذا الوفد.
ومنذ بدء الغارات الإسرائيلية الأربعاء على غزة قتل 49 فلسطينيا بينهم تسعة أطفال، وثلاثة إسرائيليين في حين أصيب 450 فلسطينيا و18 إسرائيليا بجروح، بحسب حصيلة لوكالة الصحافة الفرنسية.