وقال بيان للجنة الإسعاف والطوارئ في غزة إن جثماني أسامة شحادة وابن أخيه خليل شحادة وصلا إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط القطاع، ليرتفع بذلك عدد القتلى الفلسطينيين الاثنين إلى 23 شخصا.
ومن جانب آخر، شن الطيران الإسرائيلي مساء الاثنين غارات عدة على مناطق مختلفة في قطاع غزة، حيث أصيب ثمانية مواطنين في غارة استهدفت منزلا لعائلة صالحة في بلدة بيت لاهيا في شمال القطاع.
وأعلنت ألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية أن القتيلين اللذين سقطا في غارة على مخيم البريج في وقت سابق من الاثنين هما من عناصرها وهما أركان أبو كميل وإبراهيم الحواجري.
وكانت لجنة الإسعاف والطوارئ قد أعلنت أن فلسطينيين قتلا شرق مخيم البريج للاجئين.
وقبيل الغارة على شرق مخيم البريج، استهدفت غارة أخرى رامز حرب القيادي في سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي بحسب مصادر في الحركة.
كارثة إنسانية
وفي سياق متصل، حذرت نحو 40 منظمة غير حكومية الاثنين من كارثة إنسانية في غزة في حال استمرار العنف، ودعت المجتمع الدولي إلى تكثيف الضغوط من أجل فرض وقف إطلاق النار.
وكتبت 38 منظمة غير حكومية دولية تنتمي إلى اتحاد الوكالات الدولية للتنمية "على المجتمع الدولي أن يمارس على الفور ضغوطا على الحكومة الإسرائيلية لتترك المعابر الحدودية لغزة مفتوحة وتسمح بدخول المساعدات الإنسانية الضرورية".
وقال نيشانت باندي من منظمة أوكسفام "علينا أن نعمل بشكل عاجل لتطبيق وقف إطلاق النار"، مضيفة أن النزاع الحالي "يهدد باستمرار بل تفاقم الوضع الإنساني القائم بسبب خمس سنوات من الحصار الإنساني والعملية العسكرية الإسرائيلية في 2008-2009 على المدنيين الفلسطينيين في غزة".
وعبرت هذه المنظمات الإنسانية، وبينها منظمة العمل ضد الجوع وهانديكاب انترناشيونال وأطباء العالم، عن قلقها من نقص الأدوية والأجهزة الطبية الضرورية.
وقال ألكسندر ميلوتينوفيتش مسؤول منظمة ميرسي كوربس في الضفة الغربية وغزة "إن لم يتدخل القادة الدوليون ستجد غزة نفسها مرة أخرى على شفير أزمة إنسانية".