مواجهات بين فلسطينيين والجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية
مواجهات بين فلسطينيين والجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية

شهدت أنحاء مختلفة من الضفة الغربية مظاهرات خرجت تضامنا مع قطاع غزة الذي يتعرض لليوم السادس على التوالي لقصف تقول إسرائيل إنه يهدف إلى وقف إطلاق الصواريخ من قطاع غزة على جنوب إسرائيل.

وتخللت تلك المظاهرات مواجهات مع الجيش الإسرائيلي، أدت إلى إصابة خمسة فلسطينيين بجروح.

وأفادت وكالة الصحافة الفرنسية أن مواجهات اندلعت في محيط البلدة القديمة في الخليل وعدة قرى شمالها وجنوبها، استخدم خلالها الجيش الغاز المسيل الدموع والرصاص الحي.

كما وقعت مواجهات مماثلة عند أحد مداخل بيت لحم، أدت إلى إصابة شخص بجروح.

وتظاهر مئات الفلسطينيين عند التقاء مدينتي حلحول والخليل ثم تطورت التظاهرة إلى مواجهات مع جنود الجيش الإسرائيلي.

ودارت مواجهات بين شبان فلسطينيين وجنود إسرائيليين قرب معسكر عوفر الإسرائيلي جنوب مدينة رام الله، أدت إلى إصابة ثلاثة من الشبان بجروح.

كما أصيب الناشط في اللجان الشعبية لمواجهة الجدار عبد الله أبو رحمه برضوض مختلفة بعدما أن صدمه مستوطن بسيارته حينما حاول شبان فلسطينيون إغلاق طريق بالقرب من مستوطنة عوفرا شمال مدينة رام الله .

وزير الخارجية الأميركي زار مصر مرات عديدة خلال الحرب في غزة
وزير الخارجية الأميركي زار مصر مرات عديدة خلال الحرب في غزة

أعلنت الولايات المتحدة أنّ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن سيبدأ الثلاثاء زيارة إلى مصر تستمر حتى الخميس لبحث جهود وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، في بيان إنّه خلال زيارته سيجتمع بلينكن "مع مسؤولين مصريين لمناقشة الجهود الجارية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة يضمن إطلاق سراح جميع الرهائن ويخفّف معاناة الشعب الفلسطيني ويساعد في إرساء أمن إقليمي أوسع نطاقا".

وتؤدي مصر إلى جانب كل من الولايات المتحدة وقطر دورا أساسيا في الوساطة الجارية لوقف الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.

وأضاف أنّ الوزير الأميركي سيشارك خلال الزيارة، مع نظيره المصري بدر عبد العاطي، في "ترؤس افتتاح الحوار الاستراتيجي الأميركي-المصري".

وبحسب البيان، فإنّ هذا "الحوار الاستراتيجي يهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية وتعميق التنمية الاقتصادية، فضلا عن توطيد العلاقات بين شعبي البلدين من خلال الثقافة والتعليم".

وتسعى واشنطن إلى جانب الوسيطين قطر ومصر منذ شهور إلى التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس لوقف الحرب وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين مقابل فلسطينيين معتقلين لدى إسرائيل.

والعقبتان الأكبر حاليا هما مطلب إسرائيل بإبقاء قواتها في محور فيلادلفيا لضمان منطقة عازلة بين غزة ومصر، إلى جانب تفاصيل تتعلق بتبادل الرهائن والمعتقلين.

واندلعت الحرب في غزة إثر هجوم غير مسبوق شنّته حماس على جنوب إسرائيل وتسبّب بمقتل 1205 أشخاص في الجانب الإسرائيلي، معظمهم مدنيون، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات رسمية إسرائيلية. ويشمل هذا العدد رهائن قضوا خلال احتجازهم في قطاع غزة.

وخُطف خلال الهجوم 251 شخصا، لا يزال 97 منهم محتجزين، بينهم 33 يقول الجيش إنهم لقوا حتفهم.

وردّت إسرائيل بحملة قصف وهجوم بري على غزة، مما أسفر عن سقوط 41226 قتيلا على الأقل، وفق وزارة الصحة في القطاع. وتؤكد الأمم المتحدة أنّ غالبية القتلى من النساء والأطفال.

وتسبّبت الحرب بدمار هائل في القطاع المحاصر وأوضاع كارثية لسكانه البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة.