
الأراضي الفلسطينية
تركيا تتهم إسرائيل بالإرهاب وقطر تدعو إلى التهدئة في غزة
إتهم رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان إسرائيل بارتكاب "أعمال إرهابية" بقصفها لقطاع قطاع غزة، وذلك مع تواصل الغارات الإسرائيلية وإطلاق الصواريخ من القطاع على جنوب إسرائيل.
وقال أردوغان في كلمة خلال مؤتمر المجلس الإسلامي الأوروآسيوي في إسطنبول الاثنين "من يربطون بين الإسلام والإرهاب يغضون الطرف عن عمليات قتل جماعي للمسلمين ويشيحون بوجوههم عن قتل الأطفال في غزة".
وأضاف "لهذا السبب، أقول إن إسرائيل دولة إرهابية وأن أفعالها أعمال إرهابية".
وكان أردوغان قد وصف في وقت سابق الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة بأنها "أعمال وحشية"، متهما الحكومة الإسرائيلية الحالية، بالسعي إلى توظيف الهجمات في القضايا الداخلية.
دعوات قطرية وإيطالية
في غضون ذلك، دعا رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم ال ثاني ونظيره الإيطالي ماريو مونتي إلى التهدئة ووقف النار في غزة، وذلك خلال مؤتمر صحافي مشترك في الدوحة الاثنين.
وقال مونتي "بالنسبة لغزة، فنحن قلقون جدا من تصعيد العنف هناك ونحن في تواصل مع الرئيس المصري مرسي ورئيس الوزراء الإسرائيلي نتانياهو والسلطة الفلسطينية، ويجب أن يتم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بسرعة وأن يتحقق ذلك على نحو يسمح بانطلاق عملية السلام في أسرع وقت".
ومن جهته، قال الشيخ حمد بن جاسم "هناك وضوح لنا أن ما يجري في غزة غير مقبول عربيا من الجميع".
وأضاف الشيخ حمد "نحن مع التهدئة لكن التهدئة يجب أن تتم بوضوح وعدم السماح لأي طرف بان يستمر في اغتيال شخصيات ويدخل في معارك جانبية ويطلب من الطرف الآخر تهدئة مئة في المئة ... التهدئة يجب أن تكون من الطرفين".
وجدد التأكيد بأنه "يجب أن يرفع الحصار ويعامل هذا السجين بطريقة تختلف لان هذا هو الذي يؤدي إلى الإرهاب والتطرف.
وإذ أكد الشيخ حمد أن بلاده تظل مع "السلام الشامل والعادل ومع التهدئة"، أقر بأنه "لا توجد ضمانات للأسف الشديد (لوقف النار) فإسرائيل حالة خاصة في مجلس الأمن واعتقد أن الضمانة في الموقف العربي والموقف الدولي".