وأعلن البيت الأبيض عن إجراء أوباما اتصالين هاتفيين أولا مع نتانياهو ثم مع مرسي وذلك بالتزامن مع الإعلان في القاهرة خلال مؤتمر صحافي لوزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو ووزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وقال البيت الأبيض في بيان إن أوباما "شكر الرئيس مرسي على الجهود التي بذلها بهدف التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار ولدوره الحاسم في المفاوضات" الخاصة بمقترح التهدئة.
وأضاف أن الرئيس الأميركي شكر قبل ذلك نتانياهو على دعمه المقترح المصري بوقف إطلاق النار في غزة، مجددا تأكيده حق إسرائيل في الدفاع عن النفس وواعدا بدعمها أمنيا.
وقال البيت الأبيض إن أوباما شكر نتانياهو "على قبوله المقترح المصري"، مكررا التأكيد أن "من حق إسرائيل الدفاع عن نفسها".
وبحسب البيت الأبيض، فإن الرئيس الأميركي وعد بأن تقوم الولايات المتحدة "بزيادة جهودها لمساعدة إسرائيل في الاستجابة لحاجاتها في مجال الأمن وخصوصا (ضد) دخول الأسلحة والمتفجرات إلى غزة".
كما أكد أوباما لرئيس الوزراء الإسرائيلي أن واشنطن تدعم تمويلا أميركيا إضافيا للأنظمة المضادة للصواريخ المنتشرة في إسرائيل للتصدي خصوصا للقذائف التي تطلق من قطاع غزة.
وأشار أوباما في اتصاله بمرسي إلى "أهمية العمل من اجل حل دائم بالنسبة للوضع في غزة".
وأشار بيان البيت الأبيض أيضا إلى "الشراكة الوثيقة بين الولايات المتحدة ومصر"، وأضاف أن أوباما "أشاد بالتزام الرئيس مرسي إزاء الأمن في منطقة" الشرق الأوسط.
وجاءت المباحثات بين أوباما ونتانياهو ومرسي بعد ساعات من عودته إلى واشنطن بعد جولة استمرت أربعة أيام في جنوب شرق آسيا.
يشار إلى أنه بموجب الاتفاق الذي تم بوساطة مصرية اتفقت إسرائيل وحماس على وقف إطلاق النار بعد أكثر من أسبوع من القتال في قطاع غزة قتل فيه أكثر من 140 فلسطينيا وخمسة إسرائيليين.