قوارب صيد في غزة، أرشيف
قوارب صيد في غزة، أرشيف

سمحت السلطات الإسرائيلية للصيادين في قطاع غزة بالوصول إلى ستة أميال داخل البحر، تطبيقا لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه الأربعاء.

وكشف رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة أن اجتماعا مصريا إسرائيليا سيعقد يوم الاثنين لبحث المسائل المتعلقة بالتهدئة، خاصة ما يتعلق  بالمنطقة الحدودية بين القطاع وإسرائيل.

وقال مكتب هنية في تصريح مقتضب إن الجانب الإسرائيلي أبلغ السلطات المصرية بالسماح للصيادين الفلسطينيين بالدخول لمسافة ستة أميال في البحر المتوسط قبالة قطاع غزة.

من جانبه أكد رئيس الجمعية الفلسطينية للصيد محفوظ الكبريتي لمراسل "راديو سوا" في القطاع أحمد عودة، أن الصيادين  الفلسطينيين  تمكنوا من الوصول إلى ستة أميال داخل البحر.

وأضاف الكبريتي "العديد من القوارب الفلسطينية والحسكات والقوارب الصغيرة والكبيرة وصلت إلى ضعف المسافة التي كانت مسموحة وهي ثلاثة أميال في السابق، وصل اليوم إلى ستة أميال".

وقال إن "هذا أبهج الصيادين والناس المستفيدين من الصيد على شواطئ غزة ونأمل بالوصول إلى أبعد من ذلك مستقبلا إن شاء الله".

وكان وزير المخابرات المصرية أحمد شحادة قد أجرى اتصالا هاتفية مع هنية لبحث تفاصيل وقف إطلاق النار.

جانب من الدمار الذي طال حيا سكنيا في غزة خلال الغارات الإسرائيلية الأخيرة على القطاع-أرشيف
جانب من الدمار الذي طال حيا سكنيا في غزة خلال الغارات الإسرائيلية الأخيرة على القطاع-أرشيف


أعلن مشير المصري الناطق باسم حركة حماس اليوم أن اجتماعا يضم قادة من الحركة سيعقد في القاهرة مع مسؤولين مصريين لبحث تطورات التهدئة التي تم التوصل اليها مع اسرائيل برعاية مصرية، خلال 24 ساعة القادمة.

وقد اتهمت حركة حماس إسرائيل بخرق اتفاق التهدئة الذي دخل حيزَ التنفيذ مساء الأربعاء بعد مقتل شاب فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي قرب الحدود جنوب قطاع غزة.
وأفاد مشير المصري المتحدث باسم الحركة في اتصال مع "راديو سوا" إن هذه الواقعة ستبحث خلال محادثات القاهرة.

من جهته، قال الجيش الإسرائيلي في بيان نشره الجمعة إن ما وصفها بأعمال شغب  تجري بالقرب من الشريط الحدودي مع القطاع في منطقة خان يونس وأن قوات الجيش ترد بإطلاق النار في الهواء.
وكان مواطن فلسطيني قد لقي مصرعه في هذه المنطقة صباح الجمعة بعدما أطلق عليه جندي إسرائيلي النار خلال محاولته رفع علم حركة حماس على السياج الفاصل بين حدود قطاع غزة وإسرائيل.