خالد مشعل
خالد مشعل


أعرب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل يوم الاثنين عن دعمه لمسعى الرئيس الفلسطيني محمود عباس للذهاب إلى الأمم المتحدة للحصول على وضع دولة مراقب لفلسطين في الأمم المتحدة.

وأكد مشعل في بيان صادر عن حركة حماس على "ضرورة أن يكون هذا التحرك في إطار رؤية وإستراتيجية وطنية تحافظ على الثوابت والحقوق الوطنية وتستند إلى عوامل قوة بيد شعبنا الفلسطيني وعلى رأسها المقاومة".

وأشار البيان إلى أهمية "انجاز المصالحة الوطنية كأولوية وطنية مستفيدين من الأجواء الايجابية بعد الانتصار الذي حققه شعبنا في غزة".

ويأتي بيان حماس بمناسبة توجه عباس إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة لرفع تمثيل دولة فلسطين وبعد أن نفى قادة حماس في قطاع غزة دعمهم لعباس في هذه الخطوة.

وتوجه عباس الاثنين لمقر الأمم المتحدة بنيويورك لحضور التصويت المقرر في التاسع والعشرين من الشهر الجاري، وكان قد أعلن مساء الأحد في كلمة ألقاها أمام مقر الرئاسة برام الله أن جميع الفلسطينيين يقفون وراءه بهذا المسعى داعيا "من يعارض حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم بالوقوف مع الحق".

الرئيس الفلسطيني محمود عباس
الرئيس الفلسطيني محمود عباس


أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس الأحد انه سيتوجه إلى الأمم المتحدة لنيل مكانة دولة مراقب في الأمم المتحدة وكله ثقة بنتيجة التصويت لصالح القرار في 29 من الشهر الجاري.

وقال عباس في خطاب أمام الآلاف من مناصريه في رام الله "بعد اخذ ورد ومعوقات هنا وهناك وبعد نقاشات مطولة استمرت سنتين كان القرار النهائي أن نذهب غدا إلى الأمم المتحدة لرفع مكانة فلسطين إلى دولة مراقب في الأمم المتحدة".

وأضاف "إننا ذاهبون إلى الأمم المتحدة بخطى ثابتة يدعمنا كل محبي السلام وكل الذين يدعمون القانون الدولي والشرعية الدولية والذين يؤمنون بحق تقرير مصير الشعوب".

وتابع عباس أن "كل الأطراف الفلسطينية بدون استثناء تقف معكم وأمامكم وخلفكم للذهاب لتحقيق هذا الهدف، الذي سيتحقق خلال الأيام القليلة القادمة وندعو الله أن ننجح وسننجح".

ومضى يقول "ندعو الله وندعو الآخرين إلى أن يصوتوا معنا وندعو من يعادينا إلى التصويت مع الحق وليس معنا حتى يصل الشعب الفلسطيني بعد طول احتلال إلى حقه في تقرير المصير".

وخلص عباس قائلا "اليوم استحقاق الأمم المتحدة وغدا استحقاق أخر مهم هو المصالحة الفلسطينية التي يجب أن تتم وعلينا انجازها"، مؤكدا أن المصالحة هي "استحقاق وطني حتى الوصول إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".