الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في كلمته أمام مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي للحوار بين الأديان والثقافات في فيينا
الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في كلمته أمام مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي للحوار بين الأديان والثقافات في فيينا

دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الإسرائيليين والفلسطينيين إلى الالتزام باتفاق التهدئة في غزة معربا في الوقت ذاته عن الأمل في استئناف جهود السلام للتوصل إلى حل الدولتين.

وقال بان في افتتاح مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي للحوار بين الأديان والثقافات في فيينا "نحن بحاجة أكثر من أي وقت مضى إلى حل يقوم على أساس دولتين لإنهاء الاحتلال والنزاع".

وأضاف بعد أيام من التوصل إلى اتفاق التهدئة عقب مواجهات أسقطت العشرات بين قتيل وجريح "أنا مصمم على العمل على استمرار تطبيق التهدئة، وعلى الجانبين الالتزام بالاتفاق".

إلا انه اعتبر أن ذلك ليس كافيا، كما شدد على "ضرورة حل القضايا الأساسية لأن ذلك مهم بالنسبة لاستقرار المنطقة".

وتابع المسؤول الدولي قائلا "هدفنا النهائي هو التوصل إلى سلام شامل وعادل لأنه السبيل الوحيد لإحلال الاستقرار للجميع".

خالد مشعل
خالد مشعل


أعرب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل يوم الاثنين عن دعمه لمسعى الرئيس الفلسطيني محمود عباس للذهاب إلى الأمم المتحدة للحصول على وضع دولة مراقب لفلسطين في الأمم المتحدة.

وأكد مشعل في بيان صادر عن حركة حماس على "ضرورة أن يكون هذا التحرك في إطار رؤية وإستراتيجية وطنية تحافظ على الثوابت والحقوق الوطنية وتستند إلى عوامل قوة بيد شعبنا الفلسطيني وعلى رأسها المقاومة".

وأشار البيان إلى أهمية "انجاز المصالحة الوطنية كأولوية وطنية مستفيدين من الأجواء الايجابية بعد الانتصار الذي حققه شعبنا في غزة".

ويأتي بيان حماس بمناسبة توجه عباس إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة لرفع تمثيل دولة فلسطين وبعد أن نفى قادة حماس في قطاع غزة دعمهم لعباس في هذه الخطوة.

وتوجه عباس الاثنين لمقر الأمم المتحدة بنيويورك لحضور التصويت المقرر في التاسع والعشرين من الشهر الجاري، وكان قد أعلن مساء الأحد في كلمة ألقاها أمام مقر الرئاسة برام الله أن جميع الفلسطينيين يقفون وراءه بهذا المسعى داعيا "من يعارض حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم بالوقوف مع الحق".