أمرأة تضيء الشموع في كنيسة المهد في بيت لحم
أمرأة تضيء الشموع في كنيسة المهد في بيت لحم

بدأ آلاف المسيحيين التدفق يوم الاثنين نحو مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية التي ولد فيها السيد المسيح كما تقول الأناجيل.

ومن المنتظر أن يصل الموكب التقليدي إلى ساحة المهد وسط بيت لحم حيث ستقام خلاله حفلات موسيقية وتتواصل الاحتفالات حتى وقت متأخر من الليل على أن تختتم بقداس منتصف الليل الذي يحييه بطريرك القدس للاتين المونسنيور فؤاد طوال.

وتأتي الاحتفالات هذا العام بعد أن أدرجت منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونيسكو)، كنيسة المهد على لائحة التراث العالمي في إجراء عاجل في يونيو/حزيران الماضي وبعد حصول فلسطين صفة دولة مراقب غير عضو في  الأمم المتحدة الشهر الماضي.

وعلى غرار ما يحصل كل سنة، يفترض أن يصل الموكب التقليدي للميلاد ظهرا إلى ساحة المهد بوسط بيت لحم حيث من المقرر إقامة حفلات موسيقية ومختلف أنواع الأنشطة.

ومن المتوقع أن يحضر مسؤولون كبار في السلطة الفلسطينية ومن بينهم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس الوزراء سلام فياض القداس.

أفراد من الجيش الإسرائيلي في جنين بالضفة الغربية
أفراد من الجيش الإسرائيلي في جنين بالضفة الغربية

كشفت مصادر أمنية إسرائيلية، الثلاثاء، عن تنفيذ عملية واسعة النطاق من قبل جهاز الشاباك والجيش الإسرائيلي استهدفت تنظيم "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" في الضفة الغربية ولبنان.

وأسفرت العملية عن اعتقال أكثر من 60 ناشطا من التنظيم، بالإضافة إلى إحباط نشاطات عسكرية في لبنان، حسبما نقله مراسل "الحرة" في تل أبيب.

ومن أبرز المعتقلين في هذه العملية قيادات في "اتحاد لجان المرأة" التابع للجبهة الشعبية، بالإضافة إلى شخصيات قيادية في مختلف مناطق الضفة الغربية، علاوة إلى نشطاء ميدانيين تتهم إسرائيل بتجنيد خلايا عسكرية والتخطيط لهجمات.

كما طالت الاعتقالات طلابا وطالبات كانوا نشطين في خلايا التنظيم بجامعات الضفة الغربية، وفقا لمراسل "الحرة".

وفي إطار العملية، نفذت قوات الأمن الإسرائيلية سلسلة من الإجراءات شملت تفتيش منازل النشطاء وإجراء تحقيقات معهم.

كما تم إغلاق عدد من المنشآت، من بينها مكاتب "اتحاد لجان المرأة" في رام الله، ومطبعة في مخيم الفوار كانت تستخدم لطباعة مواد دعائية للتنظيم.

وامتدت العملية إلى لبنان، حيث تمكنت القوات الإسرائيلية من إحباط نشاط للتنظيم في أواخر شهر سبتمر، شمل إحباط مخطط لتنفيذ هجوم.

ووفقا لجهاز الشاباك، يعتبر "تنظيم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" تنظيماً متطرفاً ومسؤولاً عن تنفيذ عدة هجمات بارزة ضد أهداف إسرائيلية في السنوات الأخيرة، وتسعى العملية الأمنية الحالية إلى تقويض محاولات التنظيم لإعادة بناء بنيته التحتية في المنطقة.

كما تصنف وزارة الدفاع الإسرائيلية "اتحاد لجان المرأة" كمنظمة إرهابية وجمعية غير قانونية في الضفة الغربية، لكونه أحد أذرع الجبهة منذ عام 2021.