الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز ، أرشيف
الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز ، أرشيف

قال الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز يوم الاثنين إن بلاده مستعدة لاجراء محادثات مع حركة المقاومة الاسلامية حماس، إذا وافقت الأخيرة على شروط اللجنة الرباعية الدولية، كما قالت صحيفة جيروسليم بوست.

ويتحدث بيريز عن شروط وضعتها اللجنة
المؤلفة من الولايات المتحدة وروسيا والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، من بينها نبذ الإرهاب، والاعتراف بإسرائيل، والاستعداد للتفاوض مع الدولة العبرية.

ونسبت الصحيفة إلى بيريز القول بشأن حماس "عليهم أن يقرروا ما إذا كانوا يريدون السلام أم الحرب".

وأضاف بيريز أن "حماس إذا ما استمرت في اطلاق الصواريخ على اسرائيل، فإننا سترد عليهم" معتبرا أن الدولة العبرية "ليست هي من لا تريد التحدث إلى حماس، بل حماس هي التي لا تريد التحدث مع إسرائيل".

وحول العلاقة مع السلطة الفلسطينية، قال بيريز إن "السلطة الفلسطينية أنشأت قوات أمن لها بموافقة إسرائيل، وتقوم ببناء اقتصادها بمساعدة إسرائيل"، كما قال.

ومضى بيريز يقول إن "جهود تحقيق السلام مع الفلسطينيين يجب أن تستمر، فهي ليست مسألة سياسية لكنها مسألة مبدأ"، كما قال.


يذكر أن بيريز تعرض لموجة من الانتقادات بعد تصريحات له أمس الأحد قال فيها إن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس هو الزعيم الذي يمكن معه أن تصل إسرائيل إلى اتفاق سلام .

قوات الأمن الفلسطينية وضعت حواجز على الطرق في جنين بعد اشتباكات مع مسلحين
قوات الأمن الفلسطينية وضعت حواجز على الطرق في جنين بعد اشتباكات مع مسلحين

أقرت السلطة الفلسطينية، الخميس، بمسؤوليتها عن مقتل الشاب، ربحي الشلبي (19 عاما)، خلال أعمال العنف الأخيرة في مدينة جنين بالضفة الغربية.

وقُتل الشلبي، الاثنين، خلال مواجهات بين قوات الأمن الفلسطينية ومسلحين محليين. وقالت قوات الأمن في البداية إنه ضُرب حتى الموت بأيدي مثيري شغب.

لكن السلطة الفلسطينية قالت، الخميس، "بعد المتابعة الحثيثة والاطلاع على جميع حيثيات وظروف وملابسات الحادثة (...) نعلن تحمل المسؤولية الكاملة" عن مقتله، حسبما جاء في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا).

كما أصيب فرد آخر من عائلة الشلبي يبلغ 16 عاما في الاضطرابات.

وأظهر فيديو على شبكات التواصل الاجتماعي لم تتمكن وكالة فرانس برس من التحقق منه، من بدا أنهما الشلبي وأحد أفراد عائلته يتوقفان قرب عربة مدرعة تابعة لقوات الأمن الفلسطينية، قبل أن يصابا بطلق ناري.

وتطورت الأحداث بعد اعتقال عناصر من الجهاز الأمني التابع للسلطة عنصرا من كتيبة جنين كان يحمل مبلغا ماليا لعائلات بعض القتلى، ومن هنا انطلقت الشرارة، وفقا لمراسلة "الحرة".

والأسبوع الماضي، استولت مجموعة مسلحة على آليتين تعودان إلى السلطة الفلسطينية، وفق شهود، ثم استعرضت بهما في شوارع المخيم رافعة رايات حركة الجهاد الإسلامي.

وتسيطر مجموعات مسلحة فلسطينية من مختلف الفصائل على مخيم جنين وخصوصا من حركتي الجهاد  وحماس.