بحث رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل جهود إحياء المصالحة الفلسطينية، وذلك خلال اجتماع بينهما في القاهرة.
وحضر الاجتماع الذي عقد في مقر إقامة عباس بأحد قصور الضيافة المصرية في ضاحية مصر الجديدة شرق القاهرة، أعضاء الوفدين المرافقين لعباس ومشعل.
وفي غزة، ذكر مراسل "راديو سوا" أحمد عودة أن رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية أكد من جانبه أن القاهرة تشهد اجتماعات بين الرئيس المصري محمد مرسي والقيادات الفلسطينية في إطار تدشين مرحلة جديدة من المصالحة الفلسطينية.
وأمل هنية أن تحقق هذه الاجتماعات النتائج المرجوة. وقال خلال استقباله وفدا أوروبيا إن حكومته اتخذت خطوات إجرائية حرصا عل تأكيد المصالحة معربا عن أمله أن تتخذ السلطة الفلسطينية في رام الله خطوات مماثلة، ودعا إلى إتمام المصالحة الفلسطينية على أسس صحيحة وسليمة.
وكانت الرئاسة المصرية قد ذكرت أن اجتماعا ثلاثيا سيعقد بين عباس ومشعل ومرسي، لكن مسؤولا مصريا طلب عدم ذكره قال إن مرسي سيلتقي الزعيمين كلا على حده.
ويأتي هذا الاجتماع مع مرسي بعد أن ساعد الرئيس المصري في التوصل إلى وقف لإطلاق النار أنهى حربا قصيرة في نوفمبر/تشرين الثاني بين إسرائيل وحماس.
وكشف رئيس كتلة حركة فتح في المجلس التشريعي الفلسطيني عزام الأحمد أنه التقى مشعل في القاهرة منذ حوالي ثلاثة أسابيع بهدف الترتيب لعقد هذا الاجتماع.
وأشار في لقاء مع "راديو سوا" إلى أن المناقشات ستدور حول ملف المصالحة من حيث توقفت وذلك بهدف تنفيذ اتفاق القاهرة وإعلان الدوحة.
وقال إن عباس من جانبه سيناقش مع مرسي العلاقات مع مصر والدعم العربي لعملية السلام.
من جانبه، قلل يوسف رزقة مستشار رئيس الوزراء الفلسطيني المقال إسماعيل هنية من أهمية هذا الاجتماع قائلا إنه "لا يعني بالضرورة البدء في إجراءات التنفيذ".
وانتقد إصرار عباس على إجراء الانتخابات وهو ما اعتبره "موقفا أحاديا يعكر صفو أجواء لقاء المصالحة".
من جانبه، توقع مدير مركز الدراسات الفلسطينية في القاهرة إبراهيم الدراوي أن تحرز اللقاءات تقدما لأنها "أصبحت ممرا إجباريا للحركتين للمصالحة خاصة بعد الانتصارات للحركتين في الأمم المتحدة والحرب مع إسرائيل"، في إشارة إلى الحصول على دولة غير عضو في الأمم المتحدة وما رأته حماس انتصارا في النزاع الأخير مع إسرائيل.
وكان عباس ومشعل قد التقيا في القاهرة في فبراير/شباط 2012 لإعادة إطلاق اتفاق المصالحة الذي أبرم في القاهرة في 27 ابريل/نيسان 2011 لكنه لم ينفذ.
ودعا الاتفاق الذي صاغته مصر الطرفين لتشكيل حكومة وحدة وطنية تشرف على انتخابات وعلى إصلاح منظمة التحرير الفلسطينية التي يتزعمها عباس بحيث تضم حماس وجماعة الجهاد الإسلامي.
ويقول عباس إن حماس تعرقل التسجيل للانتخابات في غزة ، فيما تتهم حماس عباس بالتلكوء في تنفيذ المصالحة وإبطاء وتيرتها لأنه مازال يأمل في إنعاش محادثات السلام المتعثرة مع إسرائيل، كما تقول الحركة.
كما تتبادل الحركتان الاتهامات حول عمليات الاعتقال المستمرة لأعضاء في الضفة الغربية التي يسيطر عليها عباس وفي غزة التي انتزعت حماس السيطرة عليها من فتح عام 2007 .
لكن حدث تقارب بين الحركتين منذ النزاع بين إسرائيل وحماس في غزة ما سمح لأنصار الحركتين بالاحتفال بذكرى تأسيسهما في غزة والضفة الغربية لأول مرة منذ الانقسام.
ودعا مشعل إلى إنهاء هذا الانقسام في خطاب ألقاه في غزة خلال أول زيارة له إلى القطاع في السابع من ديسمبر/كانون الأول الماضي وهي دعوة لاقت ترحيبا من حركة فتح.
وحضر الاجتماع الذي عقد في مقر إقامة عباس بأحد قصور الضيافة المصرية في ضاحية مصر الجديدة شرق القاهرة، أعضاء الوفدين المرافقين لعباس ومشعل.
وفي غزة، ذكر مراسل "راديو سوا" أحمد عودة أن رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية أكد من جانبه أن القاهرة تشهد اجتماعات بين الرئيس المصري محمد مرسي والقيادات الفلسطينية في إطار تدشين مرحلة جديدة من المصالحة الفلسطينية.
وأمل هنية أن تحقق هذه الاجتماعات النتائج المرجوة. وقال خلال استقباله وفدا أوروبيا إن حكومته اتخذت خطوات إجرائية حرصا عل تأكيد المصالحة معربا عن أمله أن تتخذ السلطة الفلسطينية في رام الله خطوات مماثلة، ودعا إلى إتمام المصالحة الفلسطينية على أسس صحيحة وسليمة.
وكانت الرئاسة المصرية قد ذكرت أن اجتماعا ثلاثيا سيعقد بين عباس ومشعل ومرسي، لكن مسؤولا مصريا طلب عدم ذكره قال إن مرسي سيلتقي الزعيمين كلا على حده.
ويأتي هذا الاجتماع مع مرسي بعد أن ساعد الرئيس المصري في التوصل إلى وقف لإطلاق النار أنهى حربا قصيرة في نوفمبر/تشرين الثاني بين إسرائيل وحماس.
وكشف رئيس كتلة حركة فتح في المجلس التشريعي الفلسطيني عزام الأحمد أنه التقى مشعل في القاهرة منذ حوالي ثلاثة أسابيع بهدف الترتيب لعقد هذا الاجتماع.
المناقشات ستدور حول ملف المصالحة من حيث توقفت وذلك بهدف تنفيذ اتفاق القاهرة وإعلان الدوحة
رئيس كتلة فتح في المجلس التشريعي عزام الأحمد
وقال إن عباس من جانبه سيناقش مع مرسي العلاقات مع مصر والدعم العربي لعملية السلام.
من جانبه، قلل يوسف رزقة مستشار رئيس الوزراء الفلسطيني المقال إسماعيل هنية من أهمية هذا الاجتماع قائلا إنه "لا يعني بالضرورة البدء في إجراءات التنفيذ".
وانتقد إصرار عباس على إجراء الانتخابات وهو ما اعتبره "موقفا أحاديا يعكر صفو أجواء لقاء المصالحة".
من جانبه، توقع مدير مركز الدراسات الفلسطينية في القاهرة إبراهيم الدراوي أن تحرز اللقاءات تقدما لأنها "أصبحت ممرا إجباريا للحركتين للمصالحة خاصة بعد الانتصارات للحركتين في الأمم المتحدة والحرب مع إسرائيل"، في إشارة إلى الحصول على دولة غير عضو في الأمم المتحدة وما رأته حماس انتصارا في النزاع الأخير مع إسرائيل.
الاجتماع لا يعني بالضرورة البدء في إجراءات التنفيذ
يوسف رزقة مستشار هنية
ودعا الاتفاق الذي صاغته مصر الطرفين لتشكيل حكومة وحدة وطنية تشرف على انتخابات وعلى إصلاح منظمة التحرير الفلسطينية التي يتزعمها عباس بحيث تضم حماس وجماعة الجهاد الإسلامي.
ويقول عباس إن حماس تعرقل التسجيل للانتخابات في غزة ، فيما تتهم حماس عباس بالتلكوء في تنفيذ المصالحة وإبطاء وتيرتها لأنه مازال يأمل في إنعاش محادثات السلام المتعثرة مع إسرائيل، كما تقول الحركة.
كما تتبادل الحركتان الاتهامات حول عمليات الاعتقال المستمرة لأعضاء في الضفة الغربية التي يسيطر عليها عباس وفي غزة التي انتزعت حماس السيطرة عليها من فتح عام 2007 .
لكن حدث تقارب بين الحركتين منذ النزاع بين إسرائيل وحماس في غزة ما سمح لأنصار الحركتين بالاحتفال بذكرى تأسيسهما في غزة والضفة الغربية لأول مرة منذ الانقسام.
ودعا مشعل إلى إنهاء هذا الانقسام في خطاب ألقاه في غزة خلال أول زيارة له إلى القطاع في السابع من ديسمبر/كانون الأول الماضي وهي دعوة لاقت ترحيبا من حركة فتح.