توصلت حركتا حماس وفتح الفلسطينيتين عقب اجتماع عقدتاه برعاية مصرية في القاهرة الأربعاء إلى اتفاق ينص على البدء فورا في تنفيذ آليات التفاهمات السابقة بين الجانبين لتفعيل جهود المصالحة الوطنية.
ودعت الحركتان عقب الاتفاق على لجنة تطوير وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية للاجتماع في الأسبوع الأول من شهر فبراير/شباط القادم للاتفاق على الجدول الزمني لتنفيذ مواد ملف المصالحة رزمة واحدة وبشكل متواز.
وعقد الاجتماع بين وفدي فتح وحماس بحضور رئيس المخابرات العامة المصرية رأفت شحاتة.
وكشف عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق عقب الاجتماع أنه جرى الاتفاق بين رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل على عقد لقاء الأسبوع المقبل بين قادة الحركتين لمتابعة تنفيذ الاتفاقات، قبل عقد لقاء لمنظمة التحرير الفلسطينية في فبراير/شباط المقبل.
وأضاف الرشق أن "الاجتماع ناقش سبل تنفيذ اتفاق الوفاق الوطني الذي وقع في القاهرة في 2011" ودعوة كافة الفصائل الفلسطينية لتطبيق الاتفاقيات.
وبدوره، قال رئيس كتلة حركة فتح في المجلس التشريعي الفلسطيني عزام الأحمد إن الاجتماع في القاهرة تناول "موضوع المصالحة والخطوات المطلوبة وهي العودة إلى النقطة التي توقفنا عندها وهي استئناف عمل لجنة الانتخابات وتشكيل حكومة وفاق وطني برئاسة الرئيس عباس والتحضير لانتخابات رئاسية وتشريعية وللمجلس الوطني الفلسطيني".
نتانياهو ينتقد الاجتماع
وتعقيبا على اللقاء، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إن عباس يتفاوض مع رئيس منظمة إرهابية دعت إلى محو إسرائيل من الخريطة، في إشارة إلى حماس، وإن هذا التصرف لا يليق بشريك يريد التوصل إلى اتفاق سلام.
وكان عباس ومشعل قد التقيا في القاهرة في فبراير/شباط 2012 لإعادة إطلاق اتفاق المصالحة الذي أبرم في القاهرة في 27 ابريل/نيسان 2011، لكنه لم ينفذ.
ودعا الاتفاق الذي صاغته مصر الطرفين إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية تشرف على انتخابات وعلى إصلاح منظمة التحرير الفلسطينية التي يتزعمها عباس بحيث تضم حماس وجماعة الجهاد الإسلامي.
ودعت الحركتان عقب الاتفاق على لجنة تطوير وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية للاجتماع في الأسبوع الأول من شهر فبراير/شباط القادم للاتفاق على الجدول الزمني لتنفيذ مواد ملف المصالحة رزمة واحدة وبشكل متواز.
وعقد الاجتماع بين وفدي فتح وحماس بحضور رئيس المخابرات العامة المصرية رأفت شحاتة.
وكشف عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق عقب الاجتماع أنه جرى الاتفاق بين رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل على عقد لقاء الأسبوع المقبل بين قادة الحركتين لمتابعة تنفيذ الاتفاقات، قبل عقد لقاء لمنظمة التحرير الفلسطينية في فبراير/شباط المقبل.
وأضاف الرشق أن "الاجتماع ناقش سبل تنفيذ اتفاق الوفاق الوطني الذي وقع في القاهرة في 2011" ودعوة كافة الفصائل الفلسطينية لتطبيق الاتفاقيات.
وبدوره، قال رئيس كتلة حركة فتح في المجلس التشريعي الفلسطيني عزام الأحمد إن الاجتماع في القاهرة تناول "موضوع المصالحة والخطوات المطلوبة وهي العودة إلى النقطة التي توقفنا عندها وهي استئناف عمل لجنة الانتخابات وتشكيل حكومة وفاق وطني برئاسة الرئيس عباس والتحضير لانتخابات رئاسية وتشريعية وللمجلس الوطني الفلسطيني".
نتانياهو ينتقد الاجتماع
وتعقيبا على اللقاء، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إن عباس يتفاوض مع رئيس منظمة إرهابية دعت إلى محو إسرائيل من الخريطة، في إشارة إلى حماس، وإن هذا التصرف لا يليق بشريك يريد التوصل إلى اتفاق سلام.
وكان عباس ومشعل قد التقيا في القاهرة في فبراير/شباط 2012 لإعادة إطلاق اتفاق المصالحة الذي أبرم في القاهرة في 27 ابريل/نيسان 2011، لكنه لم ينفذ.
ودعا الاتفاق الذي صاغته مصر الطرفين إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية تشرف على انتخابات وعلى إصلاح منظمة التحرير الفلسطينية التي يتزعمها عباس بحيث تضم حماس وجماعة الجهاد الإسلامي.