خالد مشعل
خالد مشعل

رحبت حركة فتح بإعادة انتخاب خالد مشعل رئيسا للمكتب السياسي لحركة حماس، مشيرة إلى أن هذه الخطوة ستعطي دفعا لعملية المصالحة الفلسطينية.

وقال القيادي في الحركة قدورة فارس إن مشعل "قائد فلسطيني مميز كان قد تعرض في السابق لانتقادات داخلية بسبب مساعيه المخلصة من أجل المصالحة".
 
وأضاف في تصريح لـ"راديو سوا" أن إعادة انتخاب مشعل "ربما ستعطي دفعة قوية لمصالحة التوافق الداخلي وإتمام المصالحة".

وتأتي تصريحات حركة فتح في ظل الدعوة التي وجهها أمير قطر لعقد قمة عربية مصغرة برئاسة مصر في القاهرة بحضور حركتي فتح وحماس لتسريع انجاز المصالحة الفلسطينية.

وكانت حركة حماس قد أعادت مساء الاثنين انتخاب مشعل رئيسا لمكتبها السياسي لأربع سنوات إضافية، وذلك في اجتماع لمكاتبها السياسية الفرعية وقيادة مجلس الشورى العام في القاهرة.

وقال مسؤول في الحركة شارك في اجتماعات القاهرة طلب عدم ذكر إنه "تم اختيار الأخ أبو الوليد (خالد مشعل) لرئاسة المكتب السياسي للحركة لولاية جديدة تستمر أربع سنوات".

وأوضح مصدر ثان في حماس موجود في القاهرة أن ثمة "اتجاها لدى المجتمعين لاختيار نائبين لمشعل هما موسى أبو مرزوق وإسماعيل هنية (رئيس الحكومة المقالة في عزة) على اعتبار أنهما كانا منافسين لمشعل".

ويقود مشعل البالغ من العمر 56 عاما منذ عام 2004 المكتب السياسي لحركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة.

صورة أرشيفية لأحد عناصرالدفاع المدني بقطاع غزة (رويترز)
صورة أرشيفية لأحد عناصرالدفاع المدني بقطاع غزة (رويترز)

قالت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، الجمعة، إن "نحو 70 بالمئة من القتلى الذين تحققت من هويتهم، في الحرب بقطاع غزة، كانوا من النساء والأطفال".

 ودانت المفوضية ما وصفته بـ"انتهاكات منهجيية" للمبادئ الأساسية للقانون الإنساني الدولي.

ويغطي إحصاء الأمم المتحدة الأشهر السبعة الأولى من الحرب التي تشنها إسرائيل على حركة حماس في القطاع الفلسطيني، والتي اندلعت إثر هجوم الأخيرة غير المسبوق على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023.

تقرير: غالانت أخبر عائلات رهائن أن نتانياهو وراء إبقاء الجيش الإسرائيلي في غزة
أكد وزير الدفاع السابق، يوآف غالانت، خلال لقاء جمعه بعائلات الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، الخميس، أن رئيس وزراء البلاد، بنيامين نتانياهو، هو الذي يحول دون التوصل إلى اتفاق لإعادة احبائهم وابنائهم إلى منازلهم، حسبما ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

وذكر الإحصاء أن عدد القتلى البالغ 8119، الذي تحقق منه مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في تلك الفترة التي استمرت سبعة أشهر، "أقل بكثير من حصيلة أكثر من 43 ألف قتيل التي قدمتها السلطات الصحية الفلسطينية طيلة الأشهر الـ13 كاملة من الحرب"، وفق رويترز.

وتقول إسرائيل إن حربها تهدف إلى "القضاء على حماس"، وتنفي الاتهامات الفلسطينية لها باستهداف مدنيين، متهمة بدورها حركة حماس باتخاذ مدنيين "كدروع بشرية"، وهو ما تنفيه الحركة الفلسطينية أيضا.