وأعلن أحد الناشطين الذين كانوا على متن سفينة "مافي مرمرة" خلال مؤتمر صحافي "إننا لا نناقش تعويضات ولا فوائد محتملة بل لن نتراجع عن المحاكمة طالما لم يرفع الحصار عن غزة".
وبمبادرة من الرئيس باراك أوباما، قدم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قبل أسبوعين اعتذارات لتركيا على الهجوم على تلك السفينة الذي أسفر عن مقتل تسعة ناشطين أتراك.
وأحيت المبادرة العلاقات بين البلدين بعد جمودها منذ ذلك الحادث، وكان يفترض أن تبدأ مباحثات حول دفع تعويضات لعائلات الضحايا الأتراك الخميس.
واعتبر أحمد فارول الكاتب في صحيفة "أكيت التركية"، والذي كان على متن السفينة عندما تعرضت للهجوم، أن "تلك الاعتذارات ذات بعد دبلوماسي لكنها لا تغير شيئا بالنسبة لنا".
وأضاف فارول أن "الأسطول أبحر من اجل رفع الحصار المفروض على غزة وواضح أننا لم نصل بعد إلى هذه المرحلة".
وبناء على شكوى ضحايا الهجوم بدأت محكمة في إسطنبول في نوفمبر/ تشرين الثاني دعوى ضد أربعة ضباط سابقين في الجيش الإسرائيلي.