وقالت لوبا سمري المتحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية "فتحنا تحقيقا بعد إحراق عشر سيارات مساء الاثنين في قرية دير جرير قرب رام الله" مؤكدة أن "كل الاحتمالات موجودة".
وقال سكان القرية إن المستوطنين يقفون وراء إحراق السيارات فيما يعرف بعمليات دفع الثمن، غير أن الشرطة لم تجد أي كتابات على الجدران.
وأكد سكان القرية أن المستوطنين أحرقوا السيارات مشيرين إلى أنه تم تصوير ذلك بكاميرات مراقبة، فيما قالت سمري إن الشرطة أخذت أشرطة الفيديو لفحصها.
ومن ناحيتها نسبت الإذاعة الإسرائيلية إلى مصادر عسكرية القول إن "التحقيق يجري في جميع الاتجاهات".
وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية فقد قام مستوطنون في الخامس من فبراير/شباط الماضي بإحراق سيارة وكتابة شعارات عنصرية على جدار قريب في القرية نفسها.
وقالت الوكالة إن المستوطنين المتطرفين يتبنون سياسة انتقامية منظمة تعرف باسم "دفع الثمن" وتقوم على مهاجمة أهداف فلسطينية وكذلك مهاجمة جنود في كل مرة تتخذ السلطات الإسرائيلية إجراءات يعتبرونها معادية للاستيطان.
وتشمل تلك الهجمات تخريب وتدمير ممتلكات فلسطينية وإحراق سيارات وأماكن عبادة مسيحية وإسلامية وأشجار زيتون، كما قالت الوكالة.
ويقيم أكثر من 310 آلاف مستوطن في مستوطنات بالضفة الغربية، فيما يقيم نحو 200 ألف آخرين في أكثر من عشرة أحياء استيطانية في القدس الشرقية.