غارة اسرائيلية على غزة
غارة اسرائيلية على غزة

شن الجيش الإسرائيلي الجمعة غارات جوية جديدة في جنوب وشمال قطاع غزة الخاضع لسيطرة حركة حماس، حسب مصادر أمنية وشهود في القطاع الذي يشهد توترا منذ الأربعاء.

وأكد شهود عيان أن الغارة الجوية في بلدة خزاعة "استهدفت نقطة مراقبة عسكرية تابعة لكتائب القسام"، الجناح العسكري لحماس.

وذكر الجيش أن إحدى طائراته شنت غارة واحدة على موقع لحماس في جنوب قطاع غزة ردا على إطلاق قذائف هاون فلسطينية على جنود إسرائيليين يعملون على طول السياج الأمني المحيط بالقطاع.

وفي تطور ذي صلة، قصفت المدفعية الإسرائيلية بالقذائف عدة مرات المناطق الزراعية القريبة من الحدود الشرقية للقطاع.

هنية: حماس لا تريد حربا جديدة

أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية الجمعة أن حماس لا تريد حربا جديدة، لكنها لن تسمح بتوغلات إسرائيلية داخل أراضي قطاع غزة.

وأضاف هنية أن حماس "لن تسمح بإنشاء ما يسمى بالمنطقة العازلة في داخل حدود غزة"، في إشارة إلى اتفاق التهدئة مع إسرائيل الذي جرى التوصل إليه بعد حرب صيف 2014.

وذكر شهود أن مقاتلين فلسطينيين أطلقوا ثلاث قذائف هاون تجاه مدرعات إسرائيلية قرب الحدود جنوب القطاع، من دون مزيد من التفاصيل.

ولم يتبن أي فصيل فلسطيني القذائف التي أطلقت تجاه القوات الإسرائيلية منذ بدء التوتر على حدود القطاع.

 

المصدر: وكالات

إسرائيل استأنفت شنت الغارات على غزة بعد ساعات من انتهاء الهدنة
إسرائيل استأنفت شنت الغارات على غزة بعد ساعات من انتهاء الهدنة

قالت وزارة الصحة في قطاع غزة إن 178 فلسطينيا قتلوا و589 آخرين أصيبوا في الغارات الإسرائيلية على غزة منذ انتهاء الهدنة التي استمرت أسبوعا بين إسرائيل وحماس.

وأفادت المكتب الإعلامي الحكومي التابع لحماس في بيان بأن عدد القتلى قبل اتفاق الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ في 24 نوفمبر واستمرت سبعة أيام، وصل الى 15 ألف شخص، بينهم أكثر من 6150 طفلا وأكثر من 4000 امرأة.

وتحدث البيان عن "قرابة 6,500 مفقودٍ إما تحت الأنقاض أو أن مصيرهم ما زال مجهولا". وأشار إلى تسجيل "قرابة 37000 إصابة وجريح".

وبدأ تطبيق الهدنة بعد سبعة أسابيع من قصف إسرائيلي مدمر على قطاع غزة جاء ردا على هجوم دام غير مسبوق شنته حركة حماس في السابع من أكتوبر على الأراضي الإسرائيلية.

وإضافة الى تبادل الإفراج عن رهائن محتجزين في غزة ومعتقلين في السجون الإسرائيلية، أتاحت الهدنة إدخال مزيد من المساعدات الانسانية الى القطاع.

ومع انتهاء الهدنة، أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن إسرائيل أوقفت السماح بإدخال المساعدات عبر معبر رفح الحدودي مع مصر.

وأسفر هجوم حماس عن سقوط نحو 1200 قتيل في إسرائيل، غالبيتهم من المدنيين، بحسب السلطات الإسرائيلية.

ويقدّر الجيش الإسرائيلي عدد الأشخاص الذين احتجزوا واقتيدوا رهائن إلى قطاع غزة في هجوم السابع من أكتوبر بنحو 240.

وأتاحت الهدنة إطلاق سراح 80 رهينة إسرائيلية و240 أسيرا فلسطينيا. كذلك أطلِق سراح أجانب معظمهم تايلانديون يعملون في إسرائيل، من خارج إطار اتفاق الهدنة.