قال المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية دوري غولد الجمعة، إن إسرائيل تعارض المبادرة الفرنسية لإحياء عملية السلام مع الفلسطينيين.
وأضاف غولد في حديث لصحيفة جيروزاليم بوست، إن الحكومة الإسرائيلية تعتقد بأن الطريقة الفضلى للتوصل إلى حل للنزاع هو المفاوضات المباشرة بين الطرفين.
وتأتي تصريحات غولد للتأكيد على الموقف الإسرائيلي قبل الزيارة التي يعتزم وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيرولت القيام بها الأحد لإسرائيل والأراضي الفلسطينية، حيث يلتقي برئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو في القدس، ثم برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في رام الله.
وكان عباس قد أعلن في وقت سابق تأييده للمبادرة الفرنسية لإحياء جهود السلام، مؤكدا انفتاح الفلسطينيين على أي مقترحات لإنهاء الجمود الذي أصاب العملية السلمية.
مزيد من التفاصيل في تقرير مراسل "راديو سوا" في رام الله نبهان خريشة:
واتهم نتانياهو من جهته عباس برفض الجهود الإسرائيلية لإحياء عملية السلام والعودة الى طاولة المفاوضات من دون شروط.
وأضاف نتانياهو في حديث أمام الدبلوماسيين الأجانب "قمنا بخطوات تجاه السلام مع الفلسطينيين لكنهم لم يقدموا ردا على هذه الخطوات".
مزيد من التفاصيل في تقرير مراسل "راديو سوا" في القدس خليل العسلي:
المصدر: راديو سوا