مواجهات بين اسرائيل والفلسطينيين-آرشيف
مواجهات بين قوات إسرائيلية وفلسطينيين-أرشيف

سجلت منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسف، مقتل 25 طفلا فلسطينيا في الفصل الأخير من عام 2015، في خضم موجة هجمات تشهدها الأراضي الفلسطينية وإسرائيل أغلبها بالسكين نفذها شبان فلسطينيون منفردون.

وأعربت المنظمة عن القلق إزاء العدد القياسي للأطفال المعتقلين لدى إسرائيل في سبع سنوات.

 وشهدت الأراضي الفلسطينية والقدس وإسرائيل منذ بداية شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي موجة عنف تخللتها مواجهات وعمليات طعن أدت الى مقتل 204 فلسطينيين برصاص إسرائيلي، و28 إسرائيليا وأميركيين اثنين، بحسب تقرير لوكالة الصحافة الفرنسة. وأغلبية القتلى الفلسطينيين نفذوا أو اتهموا بمحاولة تنفيذ هجمات مماثلة.

ويجيز القانون الإسرائيلي محاكمة الأطفال الفلسطينيين من سن 12 عاما، وهو أمر تنفرد به إسرائيل عالميا بحسب المنظمة الأممية للطفولة.

 

المصدر: وكالات

وزيرة الدولة للتعاون الدولي القطرية زارت غزة خلال الهدنة التي استمرت أسبوعا بين إسرائيل وحماس
وزيرة الدولة للتعاون الدولي القطرية زارت غزة خلال الهدنة التي استمرت أسبوعا بين إسرائيل وحماس

أكدت قطر، الاثنين، استمرارها في دعم قطاع غزة ماليا، بعد الحرب، في وقت تعمل فيه دول أوروبية على فرض عقوبات جديدة على حركة حماس التي يصنفها  الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وإسرائيل باعتبارها منظمة إرهابية. 

وقال وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية، محمد الخليفي، في تصريحات لشبكة سي أن أن: "لن نغير التزامنا المستمر بدعم ومساعدة إخواننا وأخواتنا في فلسطين. سنواصل القيام بذلك بشكل منهجي كما كنا نفعل من قبل". 

وتأتي تصريحات الخليفي، وسط غضب متزايد في إسرائيل بشأن المدفوعات التي قامت بها الدولة الخليجية لحركة حماس على مدى سنوات، بموجب اتفاق اعتاد أن يشهد وصول دبلوماسيين قطريين إلى القطاع كل شهر بحقائب تحتوي على 15 مليون دولار نقدا.

ووافقت إسرائيل على الصفقة في اجتماع لمجلس الوزراء الأمني في أغسطس 2018، خلال فترة ولاية بنيامين نتانياهو السابقة رئيسا للوزراء، مما جعله يتعرض في ذلك الوقت لانتقادات بسبب اتهامات بتساهله مع حماس.

وكان من المفترض أن تخصص هذه المساعدات المالية لدفع رواتب موظفي الخدمة المدنية في غزة. 

ودافع نتانياهو عن هذا الاتفاق معتبرا أنه يعيد الهدوء لقرى الجنوب (القريبة من غزة) في إسرائيل، ويمنع حدوث كارثة إنسانية في غزة. 

وكان من بين منتقدي نتانياهو في ذلك الوقت وزير التربية والتعليم آنذاك، نفتالي بينيت، الذي أصبح لاحقا رئيسا للحكومة.

وقال بينيت، الأحد، إنه توقف عن السماح بسداد المدفوعات نقدا عندما أصبح رئيسا للوزراء، مضيفا لشبكة سي أن أن، "لماذا نعطي أموالا نقدية لقتلنا، معتبرا أن ذلك كان "خطأ فظيعا".