سلمت السلطات الإسرائيلية الأربعاء مزيدا من جثامين الفلسطينيين إلى عائلاتهم من أجل دفنها في مدينة القدس.
وقال المحامي محمد محمود من مؤسسة "الضمير" الذي يتابع ملف جثامين المقدسيين الذين تحتجزهم إسرائيل، إن عمليات التسليم بطيئة للغاية.
وأوضح أن السلطات الإسرائيلية تسلم جثمانين أسبوعيا إلى أهاليهم، الأمر الذي قد يخل بالتعهدات الإسرائيلية بالانتهاء من هذا الملف قبل شهر رمضان.
وأضاف محمود في تصريح لـ "راديو سوا" أن إسرائيل ما زالت تحتجز جثامين سبعة فلسطينيين من القدس.
وكانت المحكمة الإسرائيلية العليا قد أوصت في بداية شهر أيار/مايو قوات الأمن بتسليم جثامين فلسطينيين قتلوا خلال تنفيذ أو محاولة تنفيذ هجمات، إلى العائلات قبل شهر رمضان لدفنها.
وجاء هذا القرار بعد أن قدمت تسع عائلات من القدس تحتجز الشرطة الإسرائيلية جثامين أبنائها منذ بداية تشرين الأول/أكتوبر، التماسات إلى المحكمة العليا بواسطة مؤسسة "عدالة" الحقوقية في حيفا ومؤسسة "الضمير" في رام الله، معتبرة أن الأمن الإسرائيلي، برفضه تسليم الجثامين، "يعاقب" هذه العائلات "وينتقم منها".
مزيد من التفاصيل في تقرير مراسل "راديو سوا" خليل العسلي:
المصدر: راديو سوا