ريفلين
ريفلين

أعرب الرئيس الإسرائيلي ريؤفين ريفلين الاثنين عن مخاوفه من "عدم التزام" الفلسطينيين بإجراء محادثات مباشرة في حال الموافقة على المبادرة الفرنسية.

وقال، خلال لقائه رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس الذي يزور إسرائيل والأراضي الفلسطينية، إن التوجه الفلسطيني للمحافل الدولية سيؤدي إلى إلغاء المحادثات المباشرة والتوصل إلى حل سلمي.

وأكد فالس من جانبه أن فرنسا "لديها النوايا الصادقة والرغبة في مساعدة الإسرائيليين والفلسطينيين مرة واحدة وإلى الأبد على إيجاد طريق نحو السلام".

تحديث: 11:08 ت غ في 23 أيار/مايو

رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الاثنين المبادرة الفرنسية لعقد مؤتمر دولي يهدف إلى إعادة إطلاق جهود السلام المتعثرة مع الفلسطينيين، واقترح بدلا من ذلك لقاء رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في باريس.

وقال نتانياهو أثناء لقائه نظيره الفرنسي مانويل فالس في القدس إن المفاوضات الثنائية المباشرة هي "الطريق الوحيد للمضي قدما في مفاوضات السلام"، واقترح على فالس "مبادرة فرنسية مختلفة" على شكل محادثات بين الطرفين تعقد في باريس.

وأوضح فالس الذي يزور إسرائيل والأراضي الفلسطينية حتى الثلاثاء، أنه سيطرح مقترحات نتانياهو بهذا الصدد على الرئيس فرانسوا هولاند.

وكانت فرنسا قد أعلنت أنها ستستضيف في الثالث من حزيران/يونيو المقبل اجتماعا دوليا حول عملية السلام بحضور الدول الكبرى وفي غياب الإسرائيليين والفلسطينيين. والهدف حسب باريس، هو التمهيد لعقد مؤتمر في الخريف يشارك فيه الطرفان.

وتعارض إسرائيل بشدة عقد مؤتمر دولي. ويرى نتانياهو أن على الفلسطينيين والإسرائيليين استئناف مفاوضات السلام المباشرة من دون شروط مسبقة.

وعلى الجانب الفلسطيني، أبدت السلطة الفلسطينية ترحيبا بالمبادرة، بينما رفضتها حركة حماس واعتبرتها محاولة لإحياء مفاوضات "فاشلة".

المصدر: وكالات
 

لقاء ايرولت بنتانياهو في القدس
لقاء إيرولت بنتانياهو في القدس

أرجأت فرنسا اجتماعا دوليا بشأن الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي كان من المفترض أن يعقد نهاية الشهر في باريس، "إلى الصيف".

وعزا الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند في تصريحات الثلاثاء التأجيل إلى عدم قدرة وزير الخارجية الأميركي جون كيري على المشاركة في المؤتمر في تاريخ انعقاده الذي كان مقررا في 30 أيار/مايو الجاري بحضور 20 دولة، إلى جانب الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.

وأضاف هولاند في حوار مع إذاعة أوروبا-1 أن هذه المبادرة التي اقترحتها فرنسا ضرورية في ظل "استمرار الاستيطان والهجمات الإرهابية" والنزاعات، إضافة إلى عزم الفلسطينيين الذهاب إلى مجلس الأمن الدولي.

وشدد على ضرورة تحرك الدول الكبرى ودول المنطقة لخلق معايير تسمح للإسرائيليين والفلسطينيين بالالتقاء حول طاولة المفاوضات.

وفي شأن آخر، شجب هولاند قرارا أصدرته منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونيسكو) وصوتت لصالحه باريس، ينتقد الإجراءات الإسرائيلية في القدس، قائلا إن تعديلا "مؤسفا" أجري على القرار "أفسد" نصه النهائي. 

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قد شكك بعد لقائه وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت الأحد في "حياد" فرنسا إزاء مبادرة السلام مع الفلسطينيين، إثر تصويت باريس لصالح القرار.

ويدين القرار "بشدة الاعتداءات الإسرائيلية والتدابير غير القانونية التي تتخذها إسرائيل والتي تحد من حرية العبادة التي يتمتع بها المسلمون ومن إمكانية وصولهم إلى الموقع الإسلامي المقدس المسجد الأقصى/الحرم الشريف".

وأثار هذا النص غضب إسرائيل، وندد نتانياهو بالقرار "السخيف" الذي "يتجاهل العلاقة التاريخية الفريدة بين اليهودية وجبل الهيكل".

ولم يستخدم نص القرار تسمية "جبل الهيكل" التي يطلقها اليهود على باحة المسجد الأقصى، ثالث الأماكن المقدسة لدى المسلمين.

المصدر: وكالات