جرافات إسرائيلية تستعد لهدم منازل في قرية صور باهر
جرافات إسرائيلية تستعد لهدم منازل في قرية صور باهر

باشرت القوات الإسرائيلية الاثنين هدم منازل فلسطينيين تعتبرها غير قانونية إلى جنوب القدس، حسب ما أوردت وكالة فرانس برس.

وقام عشرات العناصر من الشرطة والقوات الإسرائيلية بتطويق أربعة مبان على الأقل في قرية صور باهر وباشرت جرافة هدم بناء من طبقتين لم ينته تشييده بعد.

وكانت المحكمة العليا الإسرائيلية قضت في يونيو بأن الأبنية تنتهك حظرا للبناء بالمنطقة. وينتهي الموعد النهائي الممنوح للسكان لهدم الأبنية الجمعة.

لكن بعض السكان قالوا إنهم سيتعرضون للتشرد، ويقول ملاك الأبنية إنهم حصلوا على تراخيص البناء من السلطة الفلسطينية التي تمارس حكما ذاتيا محدودا في الضفة الغربية.

واجتازت قوات إسرائيلية الجدار الشائك قرب القرية في وقت مبكر الاثنين مما سمح لها بسهولة الوصول للأبنية.

والجدار عبارة عن سياجين من الأسلاك الشائكة تفصل بينهما طريق تمر منها الدوريات العسكرية الإسرائيلية.

وتنفذ السلطات الإسرائيلية بانتظام عمليات هدم لما تعتبره أبنية غير قانونية لفلسطينيين في القدس الشرقية والضفة الغربية.

وتمتنع إسرائيل عن منح تصاريح بناء للفلسطينيين في المناطق الخاضعة لسيطرتها، ويقول الفلسطينيون ونشطاء حقوق الإنسان إن هذا المنع سبب نقصا في المساكن. 

عمليات القصف تزامنت مع الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة (AFP)
عمليات القصف تزامنت مع الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة (AFP)

قال الجيش الإسرائيلي، الخميس، إنه قصف "نحو 50 هدفا إرهابيا في قطاع غزة" خلال الساعات الـ24 الأخيرة، من ضمنها شخص شارك في هجوم الـ7 من أكتوبر 2013 على بلدات في جنوبي إسرائيل.

وذكر الجيش الإسرائيلي في بيان أن من "بين الأهداف التي هوجمت عناصر في منظمتي حماس والجهاد الإسلامي الإرهابيتين وبنى تحتية إرهابية ومستودعات ذخيرة ومواقع لإطلاق صواريخ ومواقع لصنع أسلحة ومراكز مراقبة".

وأضاف أن الجيش الإسرائيلي وجهاز والشاباك استهدفا في عملية "المدعو محمد هشام زهدي أبو الروس، وهو أحد مخربي النخبة في منظمة حماس".

وأشار البيان إلى أن الرجل كان قد تسلل إلى إسرائيل وشارك في الهجوم على الحفل الموسيقي في نوفا في السابع من أكتوبر.

 

وتأتي عمليات القصف بالتزامن مع الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، لا يزال ينتظر مصادقة إسرائيل عليه.

وذكر سكان والدفاع المدني الفلسطيني أنه في الوقت الذي احتفل فيه الناس داخل غزة وإسرائيل بالاتفاق، كثف الجيش الإسرائيلي الهجمات على القطاع.

وقالت وزارة الصحة التابعة لحماس في غزة إن 81 شخصا على الأقل قتلوا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية وأصيب نحو 188.

وأضاف الدفاع المدني الفلسطيني أن 77 شخصا على الأقل من ذلك العدد قتلوا منذ إعلان وقف إطلاق النار.

وشهد، الأربعاء، الإعلان عن الاتفاق المعقد بعد جهود وساطة من قطر ومصر والولايات المتحدة على مدى أشهر وبعد استمرار إراقة الدماء التي دمرت القطاع الساحلي وأشعلت الشرق الأوسط.

ويحدد الاتفاق، الذي يسري اعتبارا من يوم الأحد، ستة أسابيع من وقف إطلاق النار بشكل مبدئي وانسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة.

ومن المقرر إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس مقابل الإفراج عن فلسطينيين من سجون إسرائيل.