باب العامود في القدس
بدأ التراشق على وسائل التواصل الاجتماعي بين سعوديين وفلسطينيين بعد زيارة مدون سعودي للمسجد الأقصى في القدس

تصاعدت حدة التراشق بين السعوديين والفلسطينيين على وسائل التواصل الاجتماعي، بعدما تضمنت أغنية شعبية فلسطينية شتائم للمملكة.

وكان الاشتباك الكلامي بين الجانبين قد بدأ بعد أن لبى أحد المدونين السعوديين دعوة وزارة الخارجية الإسرائيلية لزيارة إسرائيل.

حيث زار المدون المسجد الأقصى في مدينة القدس، ما دفع فلسطينيين إلى الاعتداء عليه بالسباب والألفاظ النابية.

لكن الأغنية زادت من التوتر والتراشق اللفظي بين الطرفين.

وأعادت الكاتبة السعودية هيلة المشلوح مقطعا من الأغنية وتساءلت عن سبب ما وصفته بـ"الغل والقلوب المملوءة بالحقد والسواد"، فيما علق الكاتب والروائي السعودي تركي الحمد بأن موجة الكراهية للسعودية ودول الخليج "ظاهرة تستحق الدراسة".

ودشن سعوديون هاشتاج #باعوا_الكضيه_وشتمونا. 

الموقف الرسمي الفلسطيني دخل على الخط لتهدئة الأمور، حيث أصدرت الرئاسة الفلسطينية بيانا تدين فيه ما أسمته بــ"الأصوات النشاز"، مثمنة موقف المملكة العربية السعودية.  

أما الكاتب السعودي سلمان الدوسري فرأى أن الاعتذارات الرسمية ليست كافية وإن كانت جيدة.

​​وأعلنت السفارة الفلسطينية في الرياض أنه سيتم ملاحقة كل من يتطاول على السعودية وسيتم تحويل القضية للنيابة، مشيرة إلى أن هذا الحفل كان في قطاع غزة.  

​​أحد المغنيين الفلسطينيين الذين ظهرا في الفيديو وهو يدافع عن السعودية، ظهر مجددا مدافعا عن دول الخليج. 

​​

أنقاض مبنى في بيت لاهيا، شمال قطاع غزة بعد غارة إسرائيلية

أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، مقتل 6 أشخاص في غارات شنها على منطقة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، قائلا إن أحد القتلى "شارك في هجوم السابع من أكتوبر".

وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن الغارات أدت إلى وفاة 9 أشخاص، بينهم صحفيون.

وذكر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أن الجيش استهدف "خلية مخربين"، قائلا إن أحد عناصرها "اقتحم الحدود" خلال هجمات السابع من أكتوبر 2023.

وأضاف: "قام الارهابيون بتفعيل مسيرة درون كانت تهدف لترويج مخططات إرهابية ضد قوات جيش الدفاع العاملة في قطاع غزة".

واعتبر أن "المعلومات الاستخبارية المتوفرة تبيّن أن الدرون كان يستخدم بشكل متواصل من قبل (الجهاد الإسلامي) الإرهابي، حتى خلال تفعيله اليوم".

وقال الجيش الإسرائيلي، إن من بين القتلى أشخاص "كانوا يعملون تحت غطاء إعلامي".

وتم تحديد أسماء القتلى كالتالي: مصطفى حماد، ومحمد السراج، وبلال أبو مطر، ومحمود إسليم، وصهيب نجار، ومحمد الغفير.

من جانبهأ، ذكرت السلطات الصحية في غزة، أن "9 فلسطينيين على الأقل" قتلوا، بينهم 3 صحفيين محليين، وأصيب آخرون، في الغارة الإسرائيلية، السبت، على بلدة بيت لاهيا.

وذكر مسؤولون بقطاع الصحة لرويترز، أن عدة أشخاص أصيبوا بجروح بالغة إثر استهداف الغارة لسيارة، مع وجود إصابات داخل السيارة وخارجها.

وقال شهود وصحفيون، إن ركاب السيارة "كانوا في مهمة لجمعية خيرية" تُدعى (مؤسسة الخير) في بيت لاهيا، وكان يرافقهم صحفيون ومصورون عندما استهدفتهم الغارة".