صدامات في الأقصى بين مصلين والشرطة الإسرائيلية
صدامات في الأقصى بين مصلين والشرطة الإسرائيلية

وقعت صدامات بين الشرطة الإسرائيلية ومصلّين فلسطينيين الأحد في حرم المسجد الأقصى في القدس في أول أيام عيد الأضحى، وفق ما أفات به د مراسلة قناة "الحرة" من القدس.

وفي ظل التوتر المخيم، منعت الشرطة الإسرائيلية اليهود الذين يحيون في اليوم نفسه ذكرى خراب الهيكل، من الدخول إلى الموقع.

​​مراسلة "الحرة" قالت إن "الشرطة الإسرائيلية ألقت قنابل غاز على محتجين فلسطينيين في المسجد الأقصى بالقدس".

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، قرر في وقت سابق الأحد عدم السماح للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى اليوم بعد مشاورات أجراها مع الشرطة.

لكن مصدرا رسميا مسؤولا في إسرائيل نفى ذلك في حديث خاص بقناة "الحرة".

Displaced Palestinian children queue to get a portion of cooked food from a charity kitchen in Beit Lahia in the northern Gaza…
أعلنت إسرائيل في بداية الشهر الجاري عن تجميد عمليات إيصال المساعدات إلى قطاع غزة

حذر رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) الأربعاء من أن المخزونات في قطاع غزة "تنفد بسرعة كبيرة"، حيث تمنع إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية منذ الثاني من مارس.

وقال توم فليتشر في مؤتمر صحفي إنه بعد دخول الهدنة بين إسرائيل وحماس حيز التنفيذ في 19 يناير، تم تحقيق تقدم كبير في توفير الغذاء والدواء للملايين الذين كانوا في حاجة ماسة إليها، إضافة إلى بدء إعادة تشغيل المستشفيات. "لكن، منذ أحد عشر يومًا، لم يدخل أي شيء إلى المنطقة".

وأكد أن فترة "أحد عشر يومًا هي فترة طويلة جدًا لمنع وصول المساعدات إلى المدنيين الذين هم في أمس الحاجة إليها"، وأشار إلى أن إمدادات المساعدات "تنفد بسرعة كبيرة".

كما ذكر أن "عدم إيصال الوقود يعني إغلاق الحاضنات"، محذرًا من أن الوضع "سيتحول بسرعة كبيرة إلى أزمة إنسانية جديدة".

 كان فليتشر زار القطاع في بداية فبراير، وقال وقتها "كان الوضع أسوأ مما توقعت. وقد أعددت نفسي للأسوأ".

وتحدث عن "صدمته" من رؤية الكلاب تنبش الأنقاض، مضيفًا "سألت زميلي الذي كان معي، لماذا الكلاب سمينة جدًا؟ فقال لأنها تبحث عن الجثث".

وأوضح أنه لاحظ أن الناس كانوا نحيفين، مشيرًا إلى أن الوضع كان مؤلمًا حتى على بعد عدة كيلومترات.

وتمنع إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية للقطاع، وأوقفت الأحد، إمدادات الكهرباء لمحطة تحلية المياه الرئيسية التي تزود ما لا يقل عن 600 ألف شخص.