نظام القية الحديدية يعترض صاروخا في إسرائيل عام 2014
نظام القية الحديدية يعترض صاروخا في إسرائيل عام 2014

أطلق فلسطينيون في قطاع غزة صاروخا باتجاه جنوب إسرائيل مساء الجمعة في أول هجوم من نوعه منذ أكثر من شهر وفق الجيش الإسرائيلي.

وقال بيان عسكري اسرائيلي إن منظومة القبة الحديدية اعترضت مقذوفا بعد سماع دوي صفارات الإنذار في مدينة سديروت الجنوبية ومحيطها.

وأفاد متحدث باسم الجيش الاسرائيلي ان هذا الهجوم هو الأول منذ 12 يوليو.

وفي وقت سابق أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان أن 32 فلسطينيا جرحوا بنيران اسرائيلية على طول السياج الحدودي في غزة خلال مسيرات العودة الاسبوعية هناك.

وقالت متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي لفرانس برس أن 5,600 فلسطيني تظاهروا على طول الحدود، بعضهم ألقى قنابل يدوية وأدوات متفجرة نحو الجنود اضافة الى محاولة الوصول الى السياج نفسه.

وأضافت أن الجنود ردوا بـ "وسائل لمكافحة الشغب" لكنها نفت علمها بإطلاق رصاص حي.

وبدأت المظاهرات الدورية والاشتباكات على طول السياج الحدودي في قطاع غزة المحاصر في مارس 2018.

وقتل 302 فلسطينيا على الأقل بنيران اسرائيلية عند المنطقة الحدودية في غزة منذ ذلك الحين، غالبيتهم خلال التظاهرات.

كما قتل سبعة اسرائيليين في أعمال عنف مرتبطة بغزة في نفس الفترة.

وتراجعت حدة التظاهرات في الأشهر الأخيرة بعد هدنة رعتها الأمم المتحدة ومصر.

كاتس وجه رسالة إلى الشرع
وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس (أرشيف)

أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، خلال جولة ميدانية في ممر "موراغ" بقطاع غزة أن العملية العسكرية ستتواصل، محذراً من أن جيشه سيهاجم كافة مناطق القطاع إذا استمرت حركة  حماس في رفض الصفقات. 

جاء ذلك خلال زيارة أجراها الأربعاء برفقة قائد المنطقة الجنوبية وعدد من كبار القادة العسكريين، وفقا لهيئة البث الإسرائيلية.

وأضاف كاتس أن "الفرصة لإنجاز صفقة تبادل أصبحت اليوم أكبر مما كانت عليه قبل استئناف القتال"، مشيراً إلى أن الهدف المركزي لعملية "العزيمة والسيف" هو التوصل لصفقة جديدة لإطلاق سراح المختطفين الإسرائيليين.

من جهة أخرى، كشف بيان صادر عن مكتب الوزير عن نية الجيش للانتقال إلى مرحلة قتال عنيفة في كافة أنحاء القطاع في حال استمرار الرفض، مع تأكيده أن مساحات واسعة من غزة أصبحت ضمن مناطق الأمن الإسرائيلية، ما زاد من عزلتها.

وأقر الجيش الإسرائيلي بتدمير 25بالمئة فقط من أنفاق حماس منذ بدء الحرب قبل عام ونصف، كما عثر على أنفاق عابرة للحدود المصرية قرب محور صلاح الدين. 

وأشار إلى اعتماد حركة حماس الرئيسي على الأسلحة المفخخة مع صعوبات في استلام الأسلحة من الخارج.

يذكر أن القوات الإسرائيلية تواصل عملياتها في محور "نتسريم" الساحلي، مع السماح بتحرك المدنيين نحو الجنوب، فيما تركز على قطع الاتصال بين رفح وخان يونس بعد اكتشاف نفقين رئيسيين يربطان بين المدينتين.