إحدى بطاريات صواريخ منظومة "القبة الحديدية"
إحدى بطاريات صواريخ منظومة "القبة الحديدية"

قال الجيش الإسرائيلي إن ثلاثة صواريخ أطلقت من غزة على جنوب إسرائيل ليل السبت في ثاني هجوم من نوعه خلال 24 ساعة.

وأضاف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في تغريدة أن "الدفاعات الصاروخية الإسرائيلية تمكنت من اعتراض اثنين من تلك الصورايخ".

​​ولم يعط أدرعي تفاصيل أكثر بشأن مصير الصاروخ الثالث وما إذا كانت هناك إصابات من جراء الهجوم.

وكانت طائرة حربية إسرائيلية شنت صباح السبت غارات على ثلاثة أهداف في قطاع غزة من دون وقوع إصابات، على ما أفاد مصدر أمني فلسطيني، وذلك بعد ساعات على اعتراض الجيش صاروخا أطلق الجمعة باتجاه جنوب إسرائيل.

وأوضح المصدر أن الغارات أصابت مركز مراقبة لحركة حماس في بيت حانون وهدفا غير محدد قرب مدينة غزة وأرضا خلاء قرب دير البلح.

الجيش الإسرائيلي تحدث من جهته في بيان عن غارتين على "أهداف تحت الأرض تعود إلى منظمة حماس الإرهابية في شمال قطاع غزة ووسطه"، من دون أن يورد تفاصيل إضافية.

 

 

 

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال زيارة سابقة إلى مصر - صورة أرشيفية.
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال زيارة سابقة إلى مصر - صورة أرشيفية.

وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، صباح الأربعاء، إلى العاصمة المصرية القاهرة، في زيارة خاطفة يبحث خلالها الجهود الرامية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية.

وهذه الزيارة العاشرة لبلينكن إلى المنطقة منذ بدأت الحرب بين إسرائيل وحماس قبل نحو عام. ولن تشمل الزيارة إسرائيل أو أية دولة أخرى، وفق فرانس برس.

و"يعترف المسؤولون الأميركيون سرّا بأنّهم لا يتوقعون حدوث اختراق خلال المحادثات التي سيجريها بلينكن في القاهرة"، الأربعاء، غير أن الأخير يريد من خلال زيارة مصر "مواصلة الضغط باتجاه التوصل إلى اتفاق (هدنة)"، حسب الوكالة.

وضاعفت واشنطن جهودها للتوصل إلى اتفاق هدنة، مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في 5 نوفمبر، وانتهاء ولاية الرئيس جو بايدن مطلع العام المقبل.

وتخشى الإدارة الأميركية من أن يؤدي قرب انتهاء ولاية بايدن، إلى تبديد فرص التوصل لاتفاق وزيادة خطر اتساع نطاق الحرب، حسب الوكالة الفرنسية.

ومن المقرّر أن يجتمع بلينكن في القاهرة بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي. كما سيشارك مع نظيره المصري بدر عبد العاطي، في "ترؤس افتتاح الحوار الاستراتيجي الأميركي-المصري".

ويهدف هذا الحوار الاستراتيجي، وفقاً لواشنطن، إلى "تعزيز العلاقات الثنائية وتعميق التنمية الاقتصادية، فضلا عن توطيد العلاقات بين شعبي البلدين من خلال الثقافة والتعليم".

وكانت الخارجية الأميركية قد أعلنت أن بلينكن سيبحث مع المسؤولين المصريين "الجهود الجارية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، يضمن إطلاق سراح جميع الرهائن، ويخفّف معاناة الشعب الفلسطيني، ويساعد في إرساء أمن إقليمي أوسع نطاقا".

وتؤدي مصر إلى جانب كل من الولايات المتحدة وقطر، دورا أساسيا في الوساطة الجارية لوقف الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى.

وترمي الوساطة الثلاثية الأميركية المصرية القطرية، إلى التوصل إلى اتفاق يتيح إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة لدى حماس منذ هجومها على إسرائيل في 7 أكتوبر، الذي أدى إلى مقتل نحو 1200 شخص، غالبيتهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، وفي وقف العملية العسكرية التي تشنّها إسرائيل ردّا على الهجوم، التي أدت إلى مقتل عشرات آلاف الفلسطينيين، أغلبهم نساء وأطفال.