تظاهرة في رام الله تطالب بحماية حقوق المرأة
تظاهرة في رام الله تطالب بحماية حقوق المرأة

تظاهر العشرات معظمهم من النساء الاثنين أمام مجلس الوزراء الفلسطيني مطالبين بتعديل القوانين المعمول بها لتوفير الحماية للمرأة بعد وفاة شابة قبل عدة أيام في ظروف لم تتضح بعد تحولت إلى قضية رأي عام.

ورفع المشاركون في التظاهرة التي سمح لها بالوصول إلى أمام المبنى الذي تعقد فيه الحكومة الفلسطينية اجتماعها الأسبوعي لافتات تطالب بإقرار قوانين جديدة لحماية الأسرة والمطالبة بالتحقيق في ظروف وفاة الشابة إسراء غريب البالغة من العمر 21 عاما.

وقال محمد اشتية رئيس الوزراء الفلسطيني في مستهل اجتماع الحكومة الاثنين إن "التحقيق في هذه القضية لا زال مستمرا وقد تم اعتقال عدد من الأشخاص للتحقيق معهم".

وأضاف "نحن بانتظار نتائج الفحوصات المخبرية وسيتم الإعلان عن نتائج التحقيق حال استكماله إن شاء الله".

وقال الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية والمؤسسات النسوية في بيان مشترك الاثنين "يستمر مسلسل القتل والعنف ضد المرأة والتي كان آخرها وفاة الشابة إسراء غريب في ظروف وملابسات لم تتوضح بعد".

وأضاف البيان "فمنذ بداية العام قتلت 18 امرأة مما يستدعي مراجعة جادة للتعرف على الفجوات والأسباب الحقيقية وراء استمرار ارتكاب هذه الجرائم".

ويطبق الفلسطينيون قانون عقوبات قديم يرجع إلى ستينيات القرن الماضي يرى البعض أنه لا يوفر حماية للمرأة بل فيه عقوبات مخففة لمن يقتل المرأة بقضايا تتعلق بجرائم الشرف.

ومن الشعارات التي تم رفعها خلال التظاهرة "من حقنا قانون يحمينا ويحمي الأسرة الفلسطينية" و "نعم لإقرار قانون حماية الأسرة من العنف".

وتحولت قضية إسراء غريب من بلدة بيت ساحور في الضفة الغربية، التي انتشرت قصتها على نطاق في واسع في وسائل التواصل الاجتماعي، إلى قضية رأي عام بعد تداول روايات متعددة حول أسباب وفاتها وهل قُتلت أم ماتت بعد سقوطها في فناء المنزل كما تقول عائلتها؟

 

 

الأونروا تعلن تعليق العمل بمعبر كرم أبو سالم المنفذ الرئيسي لإدخال المساعدات إلى غزة- الصورة بتاريخ 17 مايو 2024
الأونروا تعلن تعليق العمل بمعبر كرم أبو سالم المنفذ الرئيسي لإدخال المساعدات إلى غزة- الصورة بتاريخ 17 مايو 2024

أعلن المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا)، فيليب لازاريني، تعليق إيصال المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم، الذي يُعد الشريان الرئيسي لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

وقال لازاريني في تغريدة نشرها الأحد، عبر حسابه على منصة أكس، إن الطريق المؤدي من المعبر لم يكن آمنا منذ شهور.

وأشار إلى حادثة وقعت في 16 نوفمبر الماضي، حيث تعرضت قافلة كبيرة من شاحنات المساعدات للسرقة على يد عصابات مسلحة.

وأضاف أن محاولة جديدة لإدخال شاحنات محملة بالغذاء السبت باءت بالفشل، إذ تم الاستيلاء على جميع الشاحنات.

وأشار لازاريني إلى أن هذا القرار الذي وصفه بـ"الصعب" يأتي في وقت يتفاقم فيه الجوع بسرعة، مؤكدا أن إيصال المساعدات الإنسانية "لا ينبغي أن يكون أبدا أمرا محفوفا بالمخاطر أو يتحول إلى معاناة".

وشدد على أن الأوضاع في غزة جعلت العملية الإنسانية شبه مستحيلة، بسبب عدة عوامل من بينها الحصار المستمر، والعقبات التي تفرضها السلطات الإسرائيلية، والقرارات السياسية التي تقيد كميات المساعدات المسموح بها، إضافة إلى انعدام الأمان على طرق المساعدات واستهداف الشرطة المحلية. وأوضح أن هذه العوامل مجتمعة أدت إلى انهيار في النظام العام.

وأكد لازاريني أن مسؤولية حماية عمال الإغاثة وضمان وصول المساعدات بأمان تقع على عاتق إسرائيل بصفتها قوة احتلال، مشددًا على ضرورة التزامها بضمان تدفق المساعدات بشكل آمن والامتناع عن استهداف العاملين في المجال الإنساني.

وجدد الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار، مؤكدا أن هذا الإجراء سيتيح إيصال المساعدات بشكل آمن ومستمر إلى من هم في أمسّ الحاجة إليها.