مبعوث الرئيس الاميركي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط جيسون غرينبلات. أرشيفية
مبعوث الرئيس الاميركي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط جيسون غرينبلات. أرشيفية

أعلن البيت الأبيض، الخميس، استقالة مبعوث الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط جيسون غرينبلات.

وكتب الرئيس دونالد ترامب في تغريدة على تويتر "بعد حوالي ثلاثة أعوام له مع إدارتي، سيغادر جيسون غرينبلات منصبه للعمل في القطاع الخاص. لقد كان صديقا مخلصا وعظيما ومحاميا رائعا".

وقال مسؤول في الإدارة الأميركية لمراسل الحرة في وزارة الخارجية، إن المبعوث الخاص بشؤون إيران براين هوك، وأفي بركوفتز مساعد مستشار البيت الأبيض جاريد كوشنر، سيلعبان دورا أكبر في فريق السلام في الشرق الأوسط.

وأعلنت وسائل إعلام أميركية في وقت سابق أن غرينبلات، مهندس خطة السلام التي يرتقب أن تعلنها إداة ترامب، سيغادر منصبه خلال الأسابيع المقبلة ليعود إلى نيوجيرزي حيث تقيم زوجته وأبناؤهما الستة.

وأكد المسؤول في الإدارة الأميركية للحرة، أن غرينبلات لا يزال يحظى بثقة الرئيس وفريقه.

وأوضح أنه كان يعتزم منذ البداية الانضمام إلى إدارة ترامب لمدة عامين لتحليل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، ولوضع مسودة لرؤية واقعية وقابلة للتطبيق تساعد على حل النزاع والعمل على تطوير علاقات بين إسرائيل والمنطقة.

وأشار إلى أنه ومنذ نهاية عام 2018، بدأت الإدارة تعد لمغادرة غرينبلات، واتخذت عدة خطوات في هذا الإطار منها انخراط بركوفيتز بشكل أكبر في عملية السلام وكذلك دمج فريق المبعوث الخاص للسلام مع فريق إيران في وزارة الخارجية الأميركية وبناء فريق في البيت الأبيض.

وأكد أيضا أن غرينبلات، سيبقى في الإدارة خلال المرحلة المقبلة بينما يواصل الفريق وضع استراتيجية الخطوات المقبلة، مشيرا إلى رؤية السلام أصبحت مكتملة وسيتم الإعلان عنها في الوقت المناسب. 

 

 

كاتس وجه رسالة إلى الشرع
وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس (أرشيف)

أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، خلال جولة ميدانية في ممر "موراغ" بقطاع غزة أن العملية العسكرية ستتواصل، محذراً من أن جيشه سيهاجم كافة مناطق القطاع إذا استمرت حركة  حماس في رفض الصفقات. 

جاء ذلك خلال زيارة أجراها الأربعاء برفقة قائد المنطقة الجنوبية وعدد من كبار القادة العسكريين، وفقا لهيئة البث الإسرائيلية.

وأضاف كاتس أن "الفرصة لإنجاز صفقة تبادل أصبحت اليوم أكبر مما كانت عليه قبل استئناف القتال"، مشيراً إلى أن الهدف المركزي لعملية "العزيمة والسيف" هو التوصل لصفقة جديدة لإطلاق سراح المختطفين الإسرائيليين.

من جهة أخرى، كشف بيان صادر عن مكتب الوزير عن نية الجيش للانتقال إلى مرحلة قتال عنيفة في كافة أنحاء القطاع في حال استمرار الرفض، مع تأكيده أن مساحات واسعة من غزة أصبحت ضمن مناطق الأمن الإسرائيلية، ما زاد من عزلتها.

وأقر الجيش الإسرائيلي بتدمير 25بالمئة فقط من أنفاق حماس منذ بدء الحرب قبل عام ونصف، كما عثر على أنفاق عابرة للحدود المصرية قرب محور صلاح الدين. 

وأشار إلى اعتماد حركة حماس الرئيسي على الأسلحة المفخخة مع صعوبات في استلام الأسلحة من الخارج.

يذكر أن القوات الإسرائيلية تواصل عملياتها في محور "نتسريم" الساحلي، مع السماح بتحرك المدنيين نحو الجنوب، فيما تركز على قطع الاتصال بين رفح وخان يونس بعد اكتشاف نفقين رئيسيين يربطان بين المدينتين.