أعلنت النيابة العامة في السلطة الفلسطينية الخميس أن التحقيقات لا تزال جارية في قضية وفاة إسراء غريب التي أثارت وفاتها جدلا واسعا وردود فعل غاضبة.
وأشارت النيابة العامة في بيان إلى "تقدم كبير" في التحقيق بعد "سماع العشرات من الشهود وتدوين أقوال كل الأشخاص الذين تربطهم صلة بها".
وتابعت أنها أوقفت "ثلاثة أشخاص على خلفية واقعة الوفاة للوقوف على حقيقة ما جرى خلال الأشهر الماضية من أحداث وما تبعه من إصابات تعرضت لها وحتى إعلان وفاتها".
وأوضح البيان أن تقرير الطب الشرعي النهائي لم يصدر بعد وأنه يتم إعداده حاليا.
وأكدت أنها تولي اهتماما كبيرا بالقضية "لكشف الحقيقة بالسرعة الممكنة، وتقدر حرص الرأي العام ومؤسسات المجتمع المدني عامة والمؤسسات النسوية خاصة على ذلك".
ولاقت الوفاة "الغامضة" للشابة يوم 22 أغسطس الماضي اهتماما إعلاميا كبيرا وجرى تداول هاشتاغ باسمها.
وقالت عائلتها إنها ماتت "جراء تعرضها لنوبة قلبية إثر حادث سقوط بفناء المنزل، نتيجة معانتها من اضطرابات عقلية"، لكن تسجيلات نشرت في مواقع التواصل تشير إلى تعرضها لحالة عنف شديد من أسرتها.
وتم تداول رواية تقول إن الفقيدة نشرت فيديو على "إنستغرام" مع خطيبها قبل عقد القران، لكن أحد أفراد عائلتها قام بتحريض العائلة ضدها بدعوى أن ما قامت به يجلب العار لهم، ما جعلهم ينهالون عليها بالضرب وعلى إثره نقلت للمستشفى بكسور حرجة في العمود الفقري، ولكن أحد إخوتها أصر رغم ذلك على ضربها مجددا على رأسها فكانت القاضية.