إسراء غريب
إسراء غريب

أكدت وزارة العدل الفلسطينية الأحد أن "قيام ثلاثة من الأطباء الشرعيين في الوزارة بتقديم استقالاتهم ليس له علاقة بقضية وفاة المرحومة إسراء غريب".

وقالت الوزارة في بيان نشر على موقع فيسبوك "إن استقالة الأطباء الثلاثة تأتي نتيجة لوجود مخالفات لديهم، وصدور عقوبات تأديبية بحق بعضهم".

وأشارت الوزارة إلى أن ما حدث هو "احتجاج من قبلهم (الأطباء) ومن ثم قدموا استقالاتهم، وأنهم لم يشاركوا من قريب أو بعيد بالتشريح."

وأشارت الوزارة إلى أن الطبيب الشرعي المكلف بالتشريح من النيابة العامة هو اختصاصي الطب الشرعي في بيت لحم الدكتور أشرف القاضي.

وأكدت الوزارة في بيانها أن التقرير النهائي للطب العدلي سيسلم إلى النيابة العامة خلال يومين من تاريخه.

 

وكانت مراسلة "الحرة" في رام الله قد أفادت بتقديم تسعة أطباء استقالاتهم من معهد الطب الشرعي الفلسطيني الأحد على خلفية قضية إسراء غريب التي توفيت في ظروف غامضة مطلع الشهر الماضي.

والأطباء وفق المراسلة هم مسؤولو الطب الشرعي في محافظات وسط وجنوب الضفة الغربية، وكان من المفترض أن يشاركوا في كتابة التقرير الطبي الخاص بإسراء غريب، حيث إنهم أعضاء في اللجنة التي يتم تكليفها بتشريح الحالات الجنائية في معهد الطب العدلي- أبو ديس.

وأضافت مصادر أن الأطباء يعتبرون أن بعض التجاوزات في الدائرة أثرت على عملهم بشكل مباشر وساهمت في تأخير بعض الإجراءات المتعلقة بدائرة الطب الشرعي، ومنها ما يتعلق بقضية إسراء غريب حيث استغرق صدور التقرير الطبي الخاص بها وقتا طويلا لا يتناسب وكونها قضية رأي عام حيث إنه يمكن إنجاز التقرير بشكل أسرع، بالإضافة إلى وجود حالة من التكتم والغموض في هذا الملف.

لكن وكيل وزارة العدل الفلسطينية محمد أبو السندس أكد لصحيفة الحدث المحلية أن الأطباء المستقيلين "لم يشتركوا في تشريح جثة إسراء غريب".

وأكد للصحيفة أن بعض الأطباء يواجهون "إشكاليات" داخل الوزارة، وأنهم "استغلوا حالة الرأي العام من أجل إثارة بعض القضايا".

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال زيارة سابقة إلى مصر - صورة أرشيفية.
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال زيارة سابقة إلى مصر - صورة أرشيفية.

وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، صباح الأربعاء، إلى العاصمة المصرية القاهرة، في زيارة خاطفة يبحث خلالها الجهود الرامية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية.

وهذه الزيارة العاشرة لبلينكن إلى المنطقة منذ بدأت الحرب بين إسرائيل وحماس قبل نحو عام. ولن تشمل الزيارة إسرائيل أو أية دولة أخرى، وفق فرانس برس.

و"يعترف المسؤولون الأميركيون سرّا بأنّهم لا يتوقعون حدوث اختراق خلال المحادثات التي سيجريها بلينكن في القاهرة"، الأربعاء، غير أن الأخير يريد من خلال زيارة مصر "مواصلة الضغط باتجاه التوصل إلى اتفاق (هدنة)"، حسب الوكالة.

وضاعفت واشنطن جهودها للتوصل إلى اتفاق هدنة، مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في 5 نوفمبر، وانتهاء ولاية الرئيس جو بايدن مطلع العام المقبل.

وتخشى الإدارة الأميركية من أن يؤدي قرب انتهاء ولاية بايدن، إلى تبديد فرص التوصل لاتفاق وزيادة خطر اتساع نطاق الحرب، حسب الوكالة الفرنسية.

ومن المقرّر أن يجتمع بلينكن في القاهرة بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي. كما سيشارك مع نظيره المصري بدر عبد العاطي، في "ترؤس افتتاح الحوار الاستراتيجي الأميركي-المصري".

ويهدف هذا الحوار الاستراتيجي، وفقاً لواشنطن، إلى "تعزيز العلاقات الثنائية وتعميق التنمية الاقتصادية، فضلا عن توطيد العلاقات بين شعبي البلدين من خلال الثقافة والتعليم".

وكانت الخارجية الأميركية قد أعلنت أن بلينكن سيبحث مع المسؤولين المصريين "الجهود الجارية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، يضمن إطلاق سراح جميع الرهائن، ويخفّف معاناة الشعب الفلسطيني، ويساعد في إرساء أمن إقليمي أوسع نطاقا".

وتؤدي مصر إلى جانب كل من الولايات المتحدة وقطر، دورا أساسيا في الوساطة الجارية لوقف الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى.

وترمي الوساطة الثلاثية الأميركية المصرية القطرية، إلى التوصل إلى اتفاق يتيح إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة لدى حماس منذ هجومها على إسرائيل في 7 أكتوبر، الذي أدى إلى مقتل نحو 1200 شخص، غالبيتهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، وفي وقف العملية العسكرية التي تشنّها إسرائيل ردّا على الهجوم، التي أدت إلى مقتل عشرات آلاف الفلسطينيين، أغلبهم نساء وأطفال.