إسراء غريب
إسراء غريب

قدم تسعة أطباء استقالاتهم من معهد الطب الشرعي الفلسطيني الأحد على خلفية قضية إسراء غريب التي توفيت في ظروف غامضة مطلع الشهر الماضي، وفق ما أفادت به مراسلة الحرة في رام الله.

والأطباء هم مسؤولو الطب الشرعي في محافظات وسط وجنوب الضفة الغربية، وكان من المفترض أن يشاركوا في كتابة التقرير الطبي الخاص بإسراء غريب، حيث إنهم أعضاء في اللجنة التي يتم تكليفها بتشريح الحالات الجنائية في معهد الطب العدلي- أبو ديس.

وأضافت مصادر أن الأطباء يعتبرون أن بعض التجاوزات في الدائرة أثرت على عملهم بشكل مباشر وساهمت في تأخير بعض الإجراءات المتعلقة بدائرة الطب الشرعي، ومنها ما يتعلق بقضية إسراء غريب حيث استغرق صدور التقرير الطبي الخاص بها وقتا طويلا لا يتناسب وكونها قضية رأي عام حيث إنه يمكن إنجاز التقرير بشكل أسرع، بالإضافة إلى وجود حالة من التكتم والغموض في هذا الملف.

لكن وكيل وزارة العدل الفلسطينية محمد أبو السندس أكد لصحيفة الحدث المحلية أن الأطباء المستقيلين "لم يشتركوا في تشريح جثة إسراء غريب".

وأكد للصحيفة أن بعض الأطباء يواجهون "إشكاليات" داخل الوزارة، وأنهم  "استغلوا حالة الرأي العام من أجل إثارة بعض القضايا".

وأشار المسؤول الفلسطيني إلى أن "وزارته بصدد إصدار بيان رسمي بخصوص استقالة الأطباء".

المصدر: قناة الحرة/ صحيفة الحدث الفلسطينية

الحادث جرى تصويره من عدة زوايا من قبل سكان قباطية
الحادث جرى تصويره من عدة زوايا من قبل سكان قباطية

قالت شبكة "سي إن إن" الإخبارية، الجمعة، إن الجيش الإسرائيلي فتح تحقيقا في حادثة قيام جنود بإلقاء ثلاثة جثث من سطح مبنى في شمالي الضفة الغربية.

وجرى تصوير الحادث من عدة زوايا من قبل سكان قباطية، بالقرب من جنين، لكن الشبكة ذكرت أنها غير متأكدة ما إذا كان الرجال الذين أُلقيت جثثهم من المبنى كانوا ميتين بالفعل ، رغم أن أجسادهم بدت بلا حركة.

في إحدى اللقطات يظهر ثلاثة جنود إسرائيليين يقفون على سطح مبنى، ويمكن رؤيتهم وهم يدفعون جثة من على الحافة، قبل أن تعلق أقدام الجثة فيما يبدو أنها أسلاك كهربائية أو هاتفية.

تتدلى بعدها الجثة من حافة المبنى والرأس للأسفل، ليقوم أحد الجنود بمحاولة فك قدمي الشخص، فتسقط الجثة إلى الأرض، وفقا للشبكة.

أما الجثة الثانية، فيظهر جنديان وهما يمسكان بيدي الشخص، بينما يرفع الآخر قدميه ويقومان بهزها ذهابا وإيابا ثم يلقونها من فوق حافة المبنى.

وأخيرا، يستخدم أحد الجنود قدميه لركل ودفع جثة ثالثة عدة مرات قبل أن تسقط من سطح المبنى.

 

ووصف الجيش الإسرائيلي في بيان أرسله لشبكة "سي إن إن" الحادث بأنه "خطير" ولا يتماشى مع "قيم الجيش الإسرائيلي "والتوقعات من جنوده"، مضيفا أن "الحادثة قيد المراجعة".

بدورها أكدت وكالة "أسوشيتد برس" حصول الحادث وقالت إن أحد صحفييها كان شاهد عيان على ما حصل، لكنها لفتت إلى أنه "غير متأكدة من سبب وفاة الأشخاص الثلاثة أو هوياتهم".

وأشارت الوكالة إلى أن الجيش الإسرائيلي قال إنه سيراجع الحادث لكنه لم يفتح تحقيقا رسميا على الفور.

من جانبها ذكرت وكالة فرانس برس أنها التقطت صور جثّتين لرجلين على سطح مبنى في قباطية، بينما أمكنت رؤية جثة ثالثة ملقاة على لوح معدني في الطابق السفلي.

وكانت إسرائيل أعلنت أن قواتها قتلت سبعة مسلحين في المجمل يوم الخميس، أربعة منهم خلال عمليات في تبادل لإطلاق النار وثلاثة في غارة جوية على سيارة كانت تقل مسلحين أطلقوا النار على الجنود.

وحتى يوم الجمعة، لم تعلن أي جماعة مسلحة مسؤوليتها عن أي من القتلى بوصفهم مقاتلين تابعين لها.

وتعرضت جنين التي تعد معقلا للفصائل الفلسطينية المسلحة، ومناطق أخرى في شمال الضفة الغربية، لعمليات عسكرية إسرائيلية واسعة النطاق في نهاية أغسطس خلّفت عشرات القتلى، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في رام الله.