صورة من ضربة اسرائيلية للقطاع الاسبوع الماضي
صورة من ضربة اسرائيلية للقطاع الاسبوع الماضي

شنت اسرائيل في وقت مبكر الخميس غارات جوية استهدفت وسط قطاع غزة بعد ساعات على اعتراضها صاروخا أطلق من القطاع الفلسطيني، وفق ما ذكر مراسل فرانس برس وشهود.

وأفاد مراسل فرانس برس أنه شاهد بعد الغارات إطلاق صاروخين آخرين من قطاع غزة باتجاه الأراضي الاسرائيلية، كما تحدث شهود عن مشاهدتهم صاروخا ثالثا.

وفي بيان صدر عند الساعة 2,41 صباحا أكد الجيش الاسرائيلي أنه "يشن حاليا ضربات على قطاع غزة". 

ونقلت رويترز عن شهود بأن إسرائيل شنت ضربات جوية على غزة، الخميس، وقال الجيش الإسرائيلي إنه قصف غزة بينما سُمع دوي صفارات الإنذار للتحذير من الصواريخ مجددا في مناطق إسرائيلية حول القطاع.

وقبل الهجوم، أعلن الجيش الإسرائيلي، إنه اعترض صاروخا أطلق من قطاع غزة، في قصف طالب على إثره الوزير، إيتمار بن غفير، باجتماع أمني عاجل، بعدما كان وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، حض كلا الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني على التهدئة.

ولم يعلن أي من الفصائل المسلحة على الفور مسؤوليته عن إطلاق الصاروخ من قطاع غزة الذي يقطنه 2,3 مليون نسمة ويقع تحت حصار إسرائيلي منذ عام 2007.

وكان الجيش الإسرائيلي شن، الجمعة، غارات على بنى تحتية عسكرية لحركة حماس الإسلامية التي تسيطر على قطاع غزة بعد إطلاق صواريخ على الأراضي الإسرائيلية.

ولم يسفر إطلاق الصواريخ والغارات الجوية عن إصابات في صفوف أي من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

وجاء ذلك في أعقاب أعنف عملية إسرائيلية منذ سنوات في الضفة الغربية، الخميس، أسفرت عن مقتل 10 أشخاص من المسلحين والمدنيين في مخيم جنين للاجئين شمال الضفة. 

وإثر العملية الإسرائيلية، قتل سبعة أشخاص، الجمعة، في إطلاق نار نفذه فلسطيني في حي استيطاني في القدس الشرقية. كما أصاب فلسطيني، السبت، إسرائيليين اثنين بالرصاص في حي سلوان في القدس الشرقية قبل إصابته واعتقاله.

وقتل حراس مستوطنة كدوميم في الضفة الغربية فلسطينيا، الأحد، وقتلت القوات الاسرائيلية فلسطينيا آخر، الاثنين.

هاريس لفتت الانتباه بسبب القرط الذي ارتدته
تسعى الإدارة الأميركية لمنع انزلاق الظروف في الشرق الأوسط إلى مواجهة واسعة

 قالت نائبة الرئيس الأميركي ومرشحة الحزب الديمقراطي للرئاسة، كاملا هاريس، الخميس، إن هناك حاجة للتهدئة في الشرق الأوسط، وذلك وسط قلق في ظل شن إسرائيل الحرب على كل من في غزة ولبنان.

وجاءت تصريحات هاريس لصحفيين في لاس فيجاس.

وتسعى الولايات المتحدة لمنع انزلاق الأوضاع في الشرق الأوسط إلى حرب شاملة في ظل تهديد إسرائيل بشن هجوم على إيران ردا على الهجوم الصاروخي الذي نفذه الحرس الثوري الإيراني عليها.

وكان الرئيس الأميركي، جو بايدن، قد حث رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الأربعاء، على تقليل الضرر الذي يلحق بالمدنيين في لبنان، وخاصة في المناطق المأهولة بالسكان في بيروت، بينما كرر دعمه لاستهداف مسلحي جماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران.

وأضاف البيت الأبيض في بيان أن بايدن ونتانياهو ناقشا في اتصال هاتفي "الحاجة الملحة لتجديد الدبلوماسية للإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حماس" في قطاع غزة.

وأفاد البيت الأبيض أن بايدن بحث مع نتانياهو الوضع الإنساني في غزة والضرورة الملحة لاستعادة الوصول إلى الشمال، بما في ذلك إعادة تفعيل الممر من الأردن على الفور.

كما طالب، روبرت وود، نائب المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة، الخميس، المجتمع الدولي بالتركيز على على المساعدة في تعزيز مؤسسات الدولة اللبنانية حتى تتمكن من ممارسة السيطرة الفعالة على أراضي لبنان.

وأضاف في كلمة لمجلس الأمن أن حل الأزمة هو أن يكون لبنان قويا ويتمتع بسيادة حقيقية محمية بقوة أمنية شرعية تتمثل في القوات المسلحة اللبنانية.