غارات إسرائيلية جديدة على قطاع غزة
غارات إسرائيلية سابقة على قطاع غزة. إرشيفية.

استهدفت سلسلة غارات إسرائيلية مواقع مختلفة في قطاع غزة، بينها موقع لحركة حماس غربي مدينة غزة استُهدف بعشرة صواريخ، وفق ما نقل مراسل قناة "الحرة". 

وحلق الطيران الحربي الإسرائيلي على مستويات منخفضة في أجواء القطاع، وذلك بعد اجتماع الحكومة الإسرائيلية.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي إن الغارات جاءت "ردا على قيام مخربين في غزة بإطلاق قذيفة صاروخية من القطاع نحو الأراضي الإسرائيلية السبت الماضي".

وأضاف أدرعي إن الغارات تمثل ضربة لمساعي حماس التسليحية.

وقال مراسل قناة "الحرة" إن صفارات الإنذار دوت في مدن غلاف غزة بعد الغارات.

مقتل فلسلطيني

قال مسؤولون طبيون وشهود إن القوات الإسرائيلية قتلت فتى فلسطينيا (14 عاما) خلال مداهمتها بلدة في الضفة الغربية المحتلة الأحد، مما أدى إلى وقوع اشتباكات مع مسلحين، وفقا لوكالة رويترز.

وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن القوات التي أُرسلت إلى جنين لاعتقال مسلح تعرضت لإطلاق نار وردّت هي الأخرى بإطلاق النار.

وقال المتحدث "نحن على علم بالتقرير التي تفيد بإصابة عدد من المسلحين في تبادل إطلاق النار".

وأفاد مسؤولون طبيون محليون بإصابة فلسطينيين اثنين.

كاتس وجه رسالة إلى الشرع
وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس (أرشيف)

أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، خلال جولة ميدانية في ممر "موراغ" بقطاع غزة أن العملية العسكرية ستتواصل، محذراً من أن جيشه سيهاجم كافة مناطق القطاع إذا استمرت حركة  حماس في رفض الصفقات. 

جاء ذلك خلال زيارة أجراها الأربعاء برفقة قائد المنطقة الجنوبية وعدد من كبار القادة العسكريين، وفقا لهيئة البث الإسرائيلية.

وأضاف كاتس أن "الفرصة لإنجاز صفقة تبادل أصبحت اليوم أكبر مما كانت عليه قبل استئناف القتال"، مشيراً إلى أن الهدف المركزي لعملية "العزيمة والسيف" هو التوصل لصفقة جديدة لإطلاق سراح المختطفين الإسرائيليين.

من جهة أخرى، كشف بيان صادر عن مكتب الوزير عن نية الجيش للانتقال إلى مرحلة قتال عنيفة في كافة أنحاء القطاع في حال استمرار الرفض، مع تأكيده أن مساحات واسعة من غزة أصبحت ضمن مناطق الأمن الإسرائيلية، ما زاد من عزلتها.

وأقر الجيش الإسرائيلي بتدمير 25بالمئة فقط من أنفاق حماس منذ بدء الحرب قبل عام ونصف، كما عثر على أنفاق عابرة للحدود المصرية قرب محور صلاح الدين. 

وأشار إلى اعتماد حركة حماس الرئيسي على الأسلحة المفخخة مع صعوبات في استلام الأسلحة من الخارج.

يذكر أن القوات الإسرائيلية تواصل عملياتها في محور "نتسريم" الساحلي، مع السماح بتحرك المدنيين نحو الجنوب، فيما تركز على قطع الاتصال بين رفح وخان يونس بعد اكتشاف نفقين رئيسيين يربطان بين المدينتين.