انزعاج أوروبي-أميركي "شديد" بعد قرار إسرائيلي بشأن المستوطنات
الحرة - واشنطن
14 فبراير 2023
Share on Facebook
Share on Twitter
Share on WhatsApp
أعرب وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا والولايات المتحدة، الثلاثاء، عن انزعاجهم الشديد بشأن إعلان الحكومة الإسرائيلية أنها ستدفع ببناء ما يقرب من 10 آلاف وحدة استيطانية وتنوي البدء بعملية تطبيع تسع بؤر استيطانية أقيمت في الضفة الغربية، كانت تعتبر في السابق غير قانونية بموجب القانون الإسرائيلي.
وجاء في بيان مشترك أصدره الوزراء: "نعارض بشدة هذه الإجراءات الأحادية الجانب التي لن تؤدي إلا إلى تفاقم التوترات بين الإسرائيليين والفلسطينيين وتقويض الجهود المبذولة لتحقيق حل الدولتين المتفاوض عليه".
وأضاف البيان: "نواصل دعم سلام شامل وعادل ودائم في الشرق الأوسط، يجب تحقيقه من خلال المفاوضات المباشرة بين الأطراف. يستحق كل من الإسرائيليين والفلسطينيين العيش بسلام مع تدابير متساوية من الحرية والأمن والازدهار".
وأعاد وزراء خارجية الدول الخمسة التأكيد على التزامهم بمساعدة الإسرائيليين والفلسطينيين على تحقيق رؤية إسرائيل مندمجة بالكامل في الشرق الأوسط، تعيش جنباً إلى جنب مع دولة فلسطينية، ذات سيادة وقابلة للحياة.
وختم البيان: "نواصل مراقبة التطورات على الأرض عن كثب، والتي تؤثر على جدوى حل الدولتين والاستقرار في المنطقة ككل".
وبعد البيان الأميركي الأوروبي المشترك، قال وزير الأمن الوطني الإسرائيلي إيتمار بن غفير، وهو قومي متشدد: إن "تسع مستوطنات لا تكفي، نريد أكثر من ذلك بكثير".
وكان مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر، قد أعلن الأحد، بأنه اتّخذ قرارا بإضفاء الشرعية على تسع مستوطنات في الضفة الغربية، ردا على ما وصفها بأنها "هجمات إرهابية دامية في القدس".
الجيش الإسرائيلي يقصف شمالي غزة.. ويغلق مناطق قرب حدود لبنان
الحرة - واشنطن
13 أكتوبر 2024
Share on Facebook
Share on Twitter
Share on WhatsApp
كثف الجيش الإسرائيلي قصفه على شمال قطاع غزة، وأعلن فرض حصار على بلدات فيها، فيما دعا إخلاء مناطق في شمال إسرائيل واعتبارها "منطقة عسكرية مغلقة"، كما واصل ضرب مواقع في لبنان. وذلك التطور الميداني يأتي بالتزامن مع إحياء إسرائيل يوم الغفران "يوم كيبور" الذي يخصص للصلاة والصيام.
وأفاد الجيش الإسرائيلي، السبت، بأن قواته قصفت 280 "هدفا إرهابيا" في سياق عمليات قتالية في لبنان وقطاع غزة خلال يوم الغفران، أي من مساء الجمعة حتى مساء السبت.
وقال الجيش في بيان إن سلاح الجو الإسرائيلي "ضرب نحو 280 هدفا إرهابيا تعود إلى حزب الله في لبنان وحماس في قطاع غزة. وبين هذه الأهداف بنى تحتية إرهابية تحت الأرض ومخازن أسلحة ومراكز قيادة عسكرية وخلايا إرهابية وبنى تحتية إرهابية أخرى".
شمال غزة
ومنذ الأسبوع الماضي، يكثف الجيش الإسرائيلي عملياته في جباليا بعد إعلانه فرض حصار على المنطقة الواقعة في شمال قطاع غزة، ما فاقم معاناة مئات آلاف الأشخاص العالقين هناك، وفق وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".
وجاء في بيان الجيش "في جباليا، قضت الفرقة 162 على أكثر من 20 مسلحا خلال الساعات الماضية باستخدام الدبابات والاشتباكات المباشرة والغارات الجوية. حتى الآن، تم القضاء على حوالي 200 مخرب في العمليات في المنطقة".
وقال مسعفون السبت لرويترز إن ما لا يقل عن29 فلسطينيا لقوا حتفهم في هجمات للجيش الإسرائيلي على قطاع غزة السبت، بينما واصلت القوات التوغل في منطقة جباليا حيث تقول هيئات إغاثة دولية إن الآلاف محاصرون هناك.
وأضافوا أن 19 شخصا قتلوا في غزة خلال الليل وقتل 10 آخرون مساء السبت بعد قصف إسرائيلي لمنزلين في جباليا والنصيرات بوسط القطاع مشيرين إلى أن العدد مرشح للزيادة في ظل وجود مصابين في حالات حرجة.
الجيش الإسرائيلي يكثف القصف على شمال غزة . أرشيفية
وأصدر الجيش الإسرائيلي أوامر إخلاء جديدة السبت لسكان حيين على الطرف الشمالي لمدينة غزة، التي تقع أيضا في شمال القطاع، واصفا إياهما بأنهما "منطقة قتال خطيرة".
وتشير تقديرات مسؤولي الصحة الفلسطينيين إلى أن عدد القتلى بجباليا في الأسبوع المنصرم بلغ نحو 150.
ويقول مسؤولون فلسطينيون ومن الأمم المتحدة إنه لا توجد مناطق آمنة في غزة، كما عبروا عن قلقهم إزاء النقص الحاد في الغذاء والوقود والإمدادات الطبية في شمال غزة، حيث حذروا من خطر حدوث مجاعة.
وتقول وزارة الصحة في غزة إن الحملة العسكرية على القطاع، التي تقول إسرائيل إنها تهدف إلى القضاء على حركة حماس، أدت إلى مقتل أكثر من 42 ألف فلسطيني منذ أن بدأت قبل عام وألحقت الدمار بالقطاع.
وتنفي إسرائيل استهداف المدنيين.
اندلعت الحرب بعد هجوم قادته حماس في السابع من أكتوبر 2023 على جنوب إسرائيل، وهو ما تشير إحصاءات إسرائيل إلى أنه أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز نحو 250 رهينة.
الضربات الإسرائيلية تقتل العشرات في غزة في يوم الغفران
قال مسؤولون في الأمم المتحدة أمس الجمعة إن الهجوم الإسرائيلي وأوامر الإخلاء في شمال غزة ربما تؤثر على المرحلة الثانية من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال المقرر أن تبدأ هذا الأسبوع.
وأعلنت وزارة الصحة في القطاع السبت أن الحملة ستبدأ الاثنين في مناطق وسط قطاع غزة وستستمر ثلاثة أيام قبل أن تنتقل إلى مناطق أخرى.
ونفذت مجموعات إغاثة جولة أولى من التطعيمات الشهر الماضي بعد إصابة طفل بالشلل الجزئي بسبب فيروس شلل الأطفال من النوع الثاني في أغسطس، وهي أول حالة من نوعها في القطاع منذ 25 عاما.
وكما هو الحال في المرحلة الأولى، من المقرر تنفيذ هدن إنسانية بين إسرائيل وحماس في غزة من أجل تطعيم مئات الآلاف من الأطفال.
شمال إسرائيل
إخلاء مناطق في إسرائيل باعتبارها منطقة عسكرية
أعلن الجيش الإسرائيلي أن عددا من البلدات الحدودية في الشمال مناطق عسكرية مغلقة، وهي زرعيت، وشومرا، وشتولا، ونطوعة، وأڤن مناحيم على ما أفاد مراسل "الحرة" في القدس.
بعد أكثر من أحد عشر شهرا من القصف المتبادل عبر الحدود، كثف الجيش الإسرائيلي غاراته الجوية ضد حزب الله وأطلق هجوما بريا يختلف عن الذي ينفذه في غزة حيث التضاريس مسطحة والكثافة السكانية عالية.