البيان يضم 34 مجموعة طلابية بالجامعة
البيان يضم 34 مجموعة طلابية بالجامعة - صورة أرشيفية

ذكرت كلودين جاي، رئيسة جامعة هارفارد الأميركية، أن البيان المؤيد للفلسطينيين الذي أصدره طلاب الجامعة وحمل إسرائيل مسؤولية أعمال العنف التي تجتاح المنطقة لا يعبر عن المؤسسة التعليمية ككل أو قيادتها.

وقالت جاي في بيان" دعوني أؤكد أيضا... أنه بينما يحق لطلابنا التحدث بالنيابة عن أنفسهم، ينبغي ألا تتحدث أي مجموعة طلابية،  أو حتى 30 مجموعة، باسم جامعة هارفارد أو قيادتها.

والإثنين، ندد خريجون بارزون من الجامعة بالبيان المؤيد للفلسطينيين الذي قال فيه اتحاد يضم 34 مجموعة طلابية بالجامعة إنهم "يحملون النظام الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن جميع أعمال العنف المنتشرة"، وأضافوا أن "نظام الفصل العنصري هو المسؤول الوحيد".

وشملت المجموعات الطلابية الموقعة على الرسالة المؤيدة للفلسطينيين جماعات دعم إسلامية وفلسطينية بالإضافة إلى مجموعات ذات خلفيات متنوعة بينها يهود هارفارد من أجل التحرير ومنظمة المقاومة الأميركية الأفريقية.

وقالت جاي والقيادة العليا للجامعة، بما في ذلك 15 عميدا، إنهم "شعروا بالحزن بسبب الموت والدمار الناجم عن هجوم حماس على مواطنين في إسرائيل مطلع الأسبوع".

وهارفارد الجامعة الأكثر تأثيرا في السياسة الأميركية، إذ تخرج فيها ثمانية رؤساء سابقين وأربعة من قضاة المحكمة العليا التسعة الحاليين.

وأكد متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، ارتفاع حصيلة القتلى الإسرائيليين إلى 1200 والمصابين لأكثر من 2700.

وأغلب القتلى الإسرائيليين من المدنيين، إذ لقوا حتفهم بالرصاص في المنازل أو الشوارع أو في حفل أقيم في الهواء الطلق. 

وتم اختطاف عشرات الإسرائيليين وآخرون من الخارج واقتادهم المسلحون إلى غزة كمختطفين، وظهر بعضهم على وسائل التواصل الاجتماعي أثناء عرضهم في الشوارع.

وشنت إسرائيل غارات جوية عنيفة على الفلسطينيين في غزة بعد هجوم حماس. 

وقالت وزارة الصحة في غزة إن 900 فلسطيني على الأقل قتلوا وأصيب نحو 4600 في الغارات الجوية الإسرائيلية على القطاع المحاصر منذ يوم السبت، وبينهم مدنيين. 

فلسطينيون في قطاع غزة يحاولون العودة إلى منازلهم بعد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار- مصدر الصورة: فرانس برس
فلسطينيون في قطاع غزة يحاولون العودة إلى منازلهم بعد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار- مصدر الصورة: فرانس برس

أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الاثنين، عن "شكوكه" بشأن استمرار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بين إسرائيل وحركة "حماس".

ودخل الاتفاق حيز التنفيذ، أمس الأحد.

وقال ترامب للصحفيين في المكتب البيضاوي: "لست واثقا من استمرار وقف إطلاق النار في غزة. إنها حربهم وليست حربنا"، دون الإشارة إلى إن كان يقصد طرفين بعينه أم طرفي النزاع.

وأشار إلى أن "حركة حماس باتت أضعف جدا من أي وقت مضى".

وبشأن الوضع الحالي في القطاع بعد حرب استمرت 15 شهرا، قال ترامب: "نظرت إلى صور غزة حيث تبدو وكأنها موقع هدم ضخم. من الضروري إعادة بناء غزة بطريقة مختلفة".

وأضاف: "غزة مثيرة للاهتمام. موقعها رائع. تطل على البحر، والطقس فيها رائع. يمكن عمل بعض الأشياء الجميلة فيها".

وفي ما يتعلق بإمكانية تقديم مساعدات أميركية لإعادة بناء القطاع الفلسطيني المكتظ بالسكان، اكتفى الرئيس الأميركي بالقول: "ربما".

وحول رؤيته لمستقبل الحكم في غزة، أشار ترامب إلى أنه لا يمكنه تخيل الأمر بعد.

وقال إن "حركة حماس لم تُدر الأمور بشكل جيد في القطاع".

وتحدث عن مقاتلي حماس: "معظمهم ماتوا، لكنهم تصرفوا بوحشية وسوء".

وفي وقت سابق من اليوم، قال مبعوث الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، إن رؤية دونالد ترامب للمنطقة، نجحت في إطلاق سراح بعض الرهائن في غزة.

وفي كلمة أمام جمع غفير في قاعة الكابيتول وان أرينا بواشنطن، قال ويتكوف إن "هذا الإنجاز يبرز قوة قيادة الرئيس ترامب، والاحترام الذي يحظى به على الساحة الدولية، وقدرته على إحراز النتائج في أكثر الأوقات صعوبة".