الأيام الماضية شهدت عبور المئات من حاملي جوازات السفر الأجنبية ومزدوجي الجنسية وأفراد عائلاتهم
الأيام الماضية شهدت عبور المئات من حاملي جوازات السفر الأجنبية ومزدوجي الجنسية وأفراد عائلاتهم

أعلنت الهيئة العامة للمعابر والحدود في غزة، السبت، أنه ستتم إعادة فتح معبر رفح البري مع مصر، الأحد، أمام حاملي جوازات السفر الأجنبية.

والمعبر الذي يربط بين غزة وشبه جزيرة سيناء المصرية هو المدخل الوحيد للقطاع الذي لا تسيطر عليه إسرائيل ويعد حيويا لدخول شاحنات المساعدات ولعمليات الإجلاء التي شملت آلاف الأشخاص حتى الآن.

وقالت ثلاثة مصادر أمنية مصرية ومسؤول فلسطيني لرويترز إن عمليات الإجلاء من قطاع غزة إلى مصر بالنسبة للأجانب والفلسطينيين الذين يحتاجون إلى علاج طبي عاجل توقفت، الجمعة.

وقال المسؤول الفلسطيني ومصدر طبي مصري إن التعليق جاء بسبب مشكلات في نقل المرضى المشمولين بالإجلاء من داخل غزة إلى رفح، وفق رويترز.

وبدأت عمليات إجلاء محدودة من غزة إلى مصر في الأول من نوفمبر، وتوقفت مرتين على مدى الأسبوع الماضي بسبب القصف الذي قال موظفو إغاثة إنه طال قوافل طبية أو استهدفها.

وقالت المصادر المصرية لرويترز إن عشرات من حاملي جوازات السفر الأجنبية وعائلاتهم بالإضافة إلى عدد صغير ممن تم إجلاؤهم لأسباب طبية دخلوا إلى مصر، الجمعة، قبل تعليق عمليات العبور.

وشهدت أيام سابقة عبور المئات من حاملي جوازات السفر الأجنبية ومزدوجي الجنسية وأفراد عائلاتهم.

ونشرت سلطات الحدود في غزة في وقت مبكر، الجمعة، قائمة بأسماء أفراد سُمح لهم مؤخرا بالعبور، من بينهم مجموعات من كندا ورومانيا وروسيا والبرازيل وبولندا.

كاتس وجه رسالة إلى الشرع
وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس (أرشيف)

أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، خلال جولة ميدانية في ممر "موراغ" بقطاع غزة أن العملية العسكرية ستتواصل، محذراً من أن جيشه سيهاجم كافة مناطق القطاع إذا استمرت حركة  حماس في رفض الصفقات. 

جاء ذلك خلال زيارة أجراها الأربعاء برفقة قائد المنطقة الجنوبية وعدد من كبار القادة العسكريين، وفقا لهيئة البث الإسرائيلية.

وأضاف كاتس أن "الفرصة لإنجاز صفقة تبادل أصبحت اليوم أكبر مما كانت عليه قبل استئناف القتال"، مشيراً إلى أن الهدف المركزي لعملية "العزيمة والسيف" هو التوصل لصفقة جديدة لإطلاق سراح المختطفين الإسرائيليين.

من جهة أخرى، كشف بيان صادر عن مكتب الوزير عن نية الجيش للانتقال إلى مرحلة قتال عنيفة في كافة أنحاء القطاع في حال استمرار الرفض، مع تأكيده أن مساحات واسعة من غزة أصبحت ضمن مناطق الأمن الإسرائيلية، ما زاد من عزلتها.

وأقر الجيش الإسرائيلي بتدمير 25بالمئة فقط من أنفاق حماس منذ بدء الحرب قبل عام ونصف، كما عثر على أنفاق عابرة للحدود المصرية قرب محور صلاح الدين. 

وأشار إلى اعتماد حركة حماس الرئيسي على الأسلحة المفخخة مع صعوبات في استلام الأسلحة من الخارج.

يذكر أن القوات الإسرائيلية تواصل عملياتها في محور "نتسريم" الساحلي، مع السماح بتحرك المدنيين نحو الجنوب، فيما تركز على قطع الاتصال بين رفح وخان يونس بعد اكتشاف نفقين رئيسيين يربطان بين المدينتين.