مستشفى الشفاء يواجه صعوبات بالغة
مستشفى الشفاء يواجه صعوبات بالغة

نفى المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، الثلاثاء، ما أعلنه الجيش الإسرائيلي بخصوص تواصله مع مستشفى الشفاء في مدينة غزة بشأن الأطفال الخدج.

وقال القدرة لوكالة أنباء الأناضول: "لم يتواصل معنا أحد بخصوص الأطفال الخدج، وعددهم في المستشفى 36".

وكان الجيش الإسرائيلي قد نشر مكالمة هاتفية بين ضابط اتصال في الجيش ومدير مستشفى الشفاء، أكبر مركز صحي في القطاع، بشأن نقل 37 حاضنة وأربع أجهزة تنفس، ومعدات طبية حيوية أخرى.

وكتب المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، على منصة "أكس" أن الجيش ينسق من أجل نقل الحاضنات من مستشفى إسرائيلي إلى مستشفى الشفاء، مؤكدا التزام الجيش "بمسؤولياته الأخلاقية والمهنية في التمييز بين المدنيين وإرهابيي حماس، وهو على استعداد للعمل مع أي طرف وسيط موثوق به لضمان نقل الحاضنات".

ومع توغل القوات الإسرائيلية في عمق مدينة غزة، حوصر المئات من المرضى والجرحى والنازحين داخل مستشفى الشفاء، وفقا لمسؤولين بالمستشفى. وكشفت أطقم طبية أن المزيد من المرضى يموتون بسبب نقص الكهرباء، مشيرة إلى حالة "الرعب" داخل المستشفى المحاصر والمتهالك.

والاثنين، قال القدرة إن 32 مريضا على الأقل من المستشفى توفوا خلال الأيام الثلاثة الماضية.

ونفت المتحدثة باسم الجيش الإسرائيلي، إيلا، استهداف القوات الإسرائيلية للمستشفيات أو حصارها، لكن هناك "اشتباكات عنيفة مع عناصر لحماس حول مستشفى الشفاء".

ويسمح الجيش الإسرائيلي لـ"المتواجدين داخل المستشفى بالخروج من الجهة الشرقية، نحو طريق صلاح الدين ومن هناك إلى جنوب وادي غزة"، حسبما أوضحت لموقع "الحرة"، الأحد.

السيسي خلال استقباله الحسين بن عبد الله الثاني
السيسي خلال استقباله الحسين بن عبد الله الثاني - صفحة الديوان الملكي الأدرني بفيسبوك

كشفت الرئاسة المصرية الأحد تفاصيل لقاء بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وولي العهد الأردني الحسين بن عبد الله الثاني.

وأفاد بيان بأن الطرفان شددا على "ضرورة البدء الفوري لعملية إعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير الفلسطينيين من أرضهم".

وأعلن ولي عهد الأردن في الاجتماع "دعم بلاده للجهود المصرية لوضع خطة لإعادة إعمار قطاع غزة مع بقاء الفلسطينيين على أرضهم"، مؤكدا أيضا على "دعم الأردن للقمة العربية الطارئة التي تستضيفها مصر حول القضية الفلسطينية وضرورة خروجها بإجماع عربي في هذا الشأن".

كما دعا السيسي والحسين بن عبد الله إلى "مضاعفة المساعدات الإغاثية" لسكان غزة، وفق بيان للديوان الملكي الأردني.

يأتي ذلك أياما بعد لقاء العاهل الأردني عبد الله الثاني والرئيس الأميركي دونالد ترامب الثلاثاء في البيت الأبيض.

وفي ذلك اللقاء، قال العاهل الأردني إنه شدد على "موقف بلاده الثابت ضد تهجير الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية"، بينما قال ترامب إنه "ستكون هناك قطع من الأرض في الأردن ومصر يمكن أن يعيش فيها الفلسطينيون".