قطاع غزة يعاني وضعا إنسانيا متدهورا وسط تحذيرات من حدوث مجاعة
قطاع غزة يعاني وضعا إنسانيا متدهورا وسط تحذيرات من حدوث مجاعة

قال البيت الأبيض، الجمعة، إن الولايات المتحدة تحدثت إلى الإسرائيليين بشأن موضوع إنزال المساعدات إلى قطاع غزة.

وذكر المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي أن أولى المساعدات التي سيتم إنزالها إلى قطاع غزة ستكون غذائية، مشيرا إلى أنه "سيكون هناك أكثر من عملية إسقاط جوي أميركي للمساعدات على قطاع غزة"

وأكد كيربي  أن إسرائيل تدعم جهود الولايات المتحدة، فيما يتعلق بالإنزال الجوي للمساعدات.

وفي سياق ذي صلة، قال المتحدث باسم البيت الأبيض إن الولايات المتحدة ستضاعف جهودها لفتح ممر بحري إلى غزة لتوصيل "كميات كبيرة مأمولة" من المساعدات الإنسانية عن طريق البحر.

وأضاف في إفادة صحفية أن الممر البحري سيكون على رأس الجهود الرامية إلى توسيع نطاق توصيل المساعدات وأن واشنطن "ستواصل الضغط على إسرائيل لتسهيل دخول المزيد من الشاحنات وفتح المزيد من الطرق" إلى غزة.

وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قال، الجمعة، إن الولايات المتحدة ستنفذ إنزالا جويا لمساعدات غذائية لغزة، حيث تدفق المساعدات غير كاف بعد أشهر من الحرب بين إسرائيل وحماس.

وتعهد بايدن بأن بلاده ستبذل قصارى جهدها لإيصال المزيد من المساعدات إلى قطاع غزة الذي يعاني وضعا إنسانيا متدهورا وتحذيرات من حدوث مجاعة.

وشدد الرئيس الأميركي في كلمة للصحفيين في البيت الأبيض أن واشنطن تحاول التوصل إلى اتفاق لوقف فوري لإطلاق النار في غزة للسماح بدخول المزيد من المساعدات.

وكان موقع أكسيوس نقل عن مسؤولين أميركيين أن البيت الأبيض يدرس إمكانية إسقاط المساعدات جوا من الطائرات العسكرية الأميركية إلى غزة، حيث أصبحت عمليات التسليم عن طريق البر صعبة على نحو متزايد.

واعتبر أن تفكير إدارة بايدن في مثل هذه الخطوة يؤكد القلق المتزايد داخل البيت الأبيض بشأن الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة، خاصة في الشمال حيث يوجد تهديد متزايد بالمجاعة، وفقا للموقع.
 

الخارجية الفلسطينية نددت بتصريحات إسرائيلية دعت لإقامة دولة فلسطينية على الأراضي السعودية
الخارجية الفلسطينية نددت بتصريحات إسرائيلية دعت لإقامة دولة فلسطينية على الأراضي السعودية | Source: @pmofa

دانت الخارجية الفلسطينية، السبت، "بأشد العبارات" ما وصفته بـ "التصريحات الإسرائيلية العنصرية التي طالبت بدولة فلسطينية على أراضي السعودية."

وقال بيان للخارجية الفلسطينية على حسابها في موقع "إكس" إنها "تدين بأشد العبارات التصريحات الإسرائيلية العنصرية المعادية للسلام التي طالبت بدولة فلسطينية على أراضي المملكة العربية السعودية الشقيقة."

واعتبرت الخارجية الفلسطينية التصريحات "انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة وميثاقها، وعدواناً على سيادة وأمن واستقرار المملكة العربية السعودية بل والدول العربية كافة."

وأكدت على "وقوف دولة فلسطين الدائم إلى جانب المملكة العربية السعودية الشقيقة" في مواجهة ما سمته "حملات التحريض الإسرائيلية التي تحاول المساس بأمنها واستقرارها، ومحاولة للضغط على الموقف السعودي الصادق والشجاع في دعمه وتبنيه وإسناده للحقوق الوطنية العادلة والمشروعة للشعب الفلسطيني."

وطالبت الوزارة المجتمع الدولي والدول كافة بإدانة هذه التصريحات "المعادية للسلام."

وكان أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ عبر عن : "إدانته بشدة الموقف الإسرائيلي الذي يستهدف المملكة العربية السعودية وسيادتها والذي يدعو لإقامة دولة فلسطينية على أراضيها، ونعتبره خرقا للقانون الدولي والمواثيق الدولية."

وأضاف: "نؤكد أن دولة فلسطين لن تكون إلا على أرض فلسطين ونثمن مواقف المملكة العربية السعودية قيادة وشعبا التي تنادي دوما بتطبيق الشرعية الدولية والقانون الدولي والملتزمة بحل الدولتين كأساس للأمن والاستقرار والسلام في المنطقة."

وكان نتانياهو رد في مقابلة تلفزيونية على سؤال عن مطالب السعودية بإقامة دولة فلسطينية بالقول: "يمكن للسعوديين إنشاء دولة فلسطينية في السعودية؛ لديهم الكثير من الأراضي هناك".

ولدى سؤاله حول إقامة دولة فلسطينية كشرط للتطبيع مع السعودية، قال نتانياهو: "لن أبرم اتفاقا من شأنه أن يعرض دولة إسرائيل للخطر."

وأدانت مصر هذه التصريحات "بأشد العبارات"، ودافعت عن سيادة السعودية وعن حقوق الفلسطينيين في إقامة دولة على حدود 1967.

وقالت الخارجية المصرية في بيان، الذي نشر عبر منصاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، إنها تدين "بأشد العبارات التصريحات غير المسؤولة والمرفوضة جملة وتفصيلاً الصادرة عن الجانب الإسرائيلي والتي تحرض ضد المملكة العربية السعودية الشقيقة وتطالب ببناء دولة فلسطينية بالأراضي السعودية."

واعتبر البيان تلك التصريحات "مساسا مباشرا بالسيادة السعودية، وخرقا فاضحا لقواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة."

وعبرت مصر عن رفضها بشكل كامل تلك التصريحات، التي اعتبرتها "متهورة وتمس بأمن المملكة وسيادتها"، وأكدت "على أن أمن المملكة العربية السعودية الشقيقة واحترام سيادتها هو خط أحمر لن تسمح مصر بالمساس به."