منظمات حقوقية عديدة حذرت من مجاعة في غزة
منظمات حقوقية عديدة حذرت من مجاعة في غزة

قال الرئيس الأميركي جو بايدن، الجمعة، إن الولايات المتحدة ستنفذ إنزالا جويا لمساعدات غذائية لغزة، حيث تدفق المساعدات غير كاف بعد أشهر من الحرب بين إسرائيل وحماس.

وتعهد بايدن بأن بلاده ستبذل قصارى جهدها لإيصال المزيد من المساعدات إلى قطاع غزة الذي يعاني وضعا إنسانيا متدهورا وتحذيرات من حدوث مجاعة.

وشدد الرئيس الأميركي في كلمة للصحفيين في البيت الأبيض على أن واشنطن تحاول التوصل إلى اتفاق لوقف فوري لإطلاق النار في غزة للسماح بدخول المزيد من المساعدات.

وكان موقع أكسيوس نقل عن مسؤولين أميركيين أن البيت الأبيض يدرس إمكانية إسقاط المساعدات جوا من الطائرات العسكرية الأميركية إلى غزة،. حيث أصبحت عمليات التسليم عن طريق البر صعبة على نحو متزايد.

واعتبر أن تفكير إدارة بايدن في مثل هذه الخطوة يؤكد القلق المتزايد داخل البيت الأبيض بشأن الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة، خاصة في الشمال حيث يوجد تهديد متزايد بالمجاعة، وفقا للموقع.

وأشار مسؤول أميركي إلى أن الإدارة الأميركية كانت متشككة في هذه الفكرة في وقت مبكر من الحرب، لكن التأييد لها يتزايد، خاصة وأن المنظمات الإنسانية تكافح من أجل إيصال المساعدات إلى شمال غزة عن طريق البر بسبب الوضع الأمني والقيود الإسرائيلية.

ويعترف المسؤولون الأميركيون أن عمليات إسقاط المساعدات جوا سيكون لها تأثير محدود لأن الطائرة العسكرية لا يمكنها سوى إسقاط كمية من الإمدادات تعادل تلك المنقولة بواسطة شاحنة واحدة أو شاحنتين.

تشهد الضفة الغربية  تصاعدا في وتيرة العنف منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في السابع من أكتوبر - AFP
تشهد الضفة الغربية تصاعدا في وتيرة العنف منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في السابع من أكتوبر - AFP

اقتحمت قوات من الجيش الإسرائيلي، الجمعة، عدة مناطق في الضفة الغربية واندلعت مواجهات واشتباكات مسلحة، أسفرت عن مقتل شخص في نابلس.

وذكرت مراسلة الحرة، أن الجيش الإسرائيلي اقتحم مخيم بلاطة شرقي مدينة نابلس، واندلعت اشتباكات في المنطقة وسُمع دوي انفجارات، لافتة إلى أن شابا قتل في هذه الأحداث.

وفي مخيم الجلزون شمالي رام الله، اندلعت مواجهات أسفرت عن إصابة طفل بالرصاص الحي، واعتقلته القوات الإسرائيلية لفترة وجيزة، قبل تسليمه لطواقم الهلال الأحمر الفلسطيني، وفق المراسلة.

كما داهمت قوات إسرائيلية بلدة عنبتا في طولكرم، واعتقلت 4 أشخاص بينهم 3 سجناء سابقين لدى إسرائيل.

واندلعت مواجهات أيضًا في بيت لحم، وسط اقتحام للجيش الإسرائيلي لبلدات عديدة، دون تسجيل إصابات، حسب المراسلة.

ولم يصدر الجيش الإسرائيلي بيانات حول التطورات الحالية في الضفة، فيما تقول إسرائيل بشكل متواصل إنها تنفذ عمليات عسكرية بمناطق مختلفة في الضفة الغربية، في إطار مواجهة مخططات "إرهابية" أو لملاحقة "مطلوبين بجرائم إرهابية".

والشهر الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان مشترك مع جهاز الأمن العام (الشاباك)، إحباط عملية تهريب كمية كبيرة من الأسلحة التي وصفها بالمتطورة.

وطبقاً للبيان، فإن شحنة الأسلحة والذخائر كانت موجهة إلى "خلايا مسلحة تعمل في منطقة جنين" بالضفة الغربية.

وقال الجيش الإسرائيلي مطلع الشهر الجاري، أن "طائرة تابعة لسلاح الجو استهدفت عناصر إرهابية في منطقة جنين"، دون مزيد من التفاصيل.

ويوم الجمعة الماضي، أصيب 9 أشخاص في إطلاق نار باتجاه حافلة عند تقاطع جيتي-أفيشار، بالقرب من مستوطنة أرئيل في الضفة الغربية.

وأفاد الجيش الإسرائيلي بأن المنفذ "تم تحييده في مكان الحادث".

وزادت التوترات في الضفة الغربية مع اندلاع الحرب في غزة، إثر هجوم السابع من أكتوبر العام الماضي ااذي شنته حركة حماس.