الجيش الإسرائيلي يعلن السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح لأول مرة منذ 2005
الجيش الإسرائيلي يعلن السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح لأول مرة منذ 2005

قال مصدران أمنيان مصريان إن مصر رفضت اقتراحا إسرائيليا يقضي بالتنسيق بين البلدين لإعادة فتح معبر رفح بين شبه جزيرة سيناء وقطاع غزة وإدارة عملياته المستقبلية.

وعرض مسؤولون من جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت) الخطة خلال زيارة للقاهرة، الأربعاء، وسط تصاعد التوتر بين البلدين في أعقاب التقدم العسكري الإسرائيلي الأسبوع الماضي في رفح حيث يحتمي مئات الآلاف من الفلسطينيين الذين شردتهم الحرب.

ويشكل معبر رفح ممرا رئيسيا لدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة ونقطة خروج للأشخاص الذين يجري إجلاؤهم طبيا من القطاع حيث تتفاقم الأزمة الإنسانية ويلوح شبح المجاعة.

وسيطرت إسرائيل على عمليات المعبر وقالت إنها لن تسمح لحماس بتولي أي دور هناك في المستقبل.

وقال المصدران الأمنيان إن الاقتراح الإسرائيلي يتضمن آلية لكيفية إدارة المعبر بعد الانسحاب الإسرائيلي. وأضافا أن مصر تصر على أن المعبر يجب أن تديره سلطات فلسطينية فقط.

وقال مسؤول إسرائيلي طلب عدم الكشف عن هويته إن الوفد سافر إلى مصر "بشكل رئيسي لمناقشة الأمور حول رفح في ضوء التطورات الأخيرة"، لكنه رفض الخوض في التفاصيل.

ولم يرد المكتب الإعلامي لوزارة الخارجية المصرية بعد على طلب للتعليق.

سجن إسرائيلي - صورة تعبيرية. أرشيف
سجن إسرائيلي - صورة تعبيرية. أرشيف

 أعلنت مؤسستان حقوقيتان فلسطينيتان، الأحد، وفاة معتقل فلسطيني في السجون الإسرائيلية بعد نقله للمستشفى.

وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، ونادي الأسير، في بيان مشترك، إن الأسير محمد موسى (37 عاما) معتقل لدى السلطات  الإسرائيليية منذ 20  أبريل 2023، وهو الاعتقال الأول له حيث كان يقبع، بحسب ما هو متوفر من معلومات، في سجن "ريمون" قبل نقله إلى المستشفى.

وأضافت المؤسستان في بيانهما، أن موسى كان لا "يزال موقوفا، وهو متزوج وأب لثلاث طفلات، أصغرهن تبلغ من العمر ثلاث سنوات".

ولم يصدر تعقيب أو توضيح من الجهات الإسرائيلية ذات الصلة حول ظروف وفاة المعتقل موسى.

وأوضحت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير في بيانهما، أن "الأسير موسى وقبل اعتقاله كان يعاني من مرض السكري ولا تتوفر معلومات عن ظروف استشهاده".

وأضاف البيان أن "جرائم تعذيب وجرائم طبية وجرائم تجويع شكلت الأسباب المركزية لاستشهاد 40 أسيرا ومعتقلا بعد تاريخ السابع من أكتوبر، وهم الشهداء المعلومة هوياتهم وبياناتهم لدى المؤسسات المختصة ومن تم الإعلان عن هوياتهم".

وتابع البيان "يُضاف لهم الشهيد موسى الذي أعلن عنه اليوم ليرتفع عدد الشهداء الأسرى والمعتقلين بعد السابع من أكتوبر إلى 41 منهم 24 من غزة".

وتشير الإحصائيات الفلسطينية الرسمية إلى أن عدد المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية تجاوز 10 آلاف منهم 96 امرأة و270 طفلا.