الخارجية الأميركية قدمت تقريرها للكونغرس بشأن سلوك الجيش الإسرائيلي خلال الأشهر السبعة للحرب في غزة
الخارجية الأميركية قدمت تقريرها للكونغرس بشأن سلوك الجيش الإسرائيلي خلال الأشهر السبعة للحرب في غزة

قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، لمستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، إن إسرائيل تعتزم توسيع عمليتها العسكرية بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

وجاء في بيان أصدره مكتبه، الإثنين، يتناول ما قاله الوزير خلال الاجتماع مع سوليفان: "ملتزمون بتوسيع نطاق العملية البرية في رفح لحين تحقيق هدف تفكيك حماس واستعادة الرهائن".

وبوقت سابق، الإثنين، قال وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية، محمد الخليفي، إنه "لا توجد إرادة سياسية" للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، في ظل استمرار العمليات العسكرية على الأرض، وفقا لوكالة رويترز.

وكثّف الجيش الإسرائيلي، الأحد، قصفه على قطاع غزة حيث قُتل 31 شخصا في مخيم النصيرات في وسط القطاع، وفقاً للدفاع المدني في غزة، في وقت التقى فيه سوليفان، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، لبحث تطورات الحرب المتواصلة منذ أكثر من 7 أشهر.

وتجدّد القتال في جباليا شمالي غزة، حيث "أعادت حماس ترتيب صفوفها"، حسب الجيش الإسرائيلي، كما تتواصل المواجهات في رفح جنوبي القطاع، وفق شهود.

ومنذ السادس من مايو، تاريخ توجيه الجيش الإسرائيلي إنذارات إلى سكان شرقي رفح لمغادرتها قبل بدء عملياته فيها في اليوم التالي، نزح "نصف سكان غزة تقريبا"، وفق مدير عام وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني، الذي أشار الى أن هؤلاء "أجبروا على النزوح من جديد".

وأوضحت أونروا، الإثنين، أن أكثر من 810 آلاف شخص فروا من رفح، خلال الأسبوعين الماضيين.

واندلعت الحرب في قطاع غزة، إثر هجوم حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى) غير المسبوق على إسرائيل في السابع من أكتوبر، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون، وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.

وردا على الهجوم، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء على حماس"، وتنفذ منذ ذلك الحين حملة قصف أُتبعت بعمليات برية منذ 27 أكتوبر، أسفرت عن مقتل أكثر من 35 ألف فلسطيني، معظمهم نساء وأطفال، وفق ما أعلنته السلطات الصحية بالقطاع.

قوات إسرائيلية تقتحم مركز قلنديا للتدريب وتغلق مدارس تابعة للأونروا في القدس الشرقية
قوات إسرائيلية تقتحم مركز قلنديا للتدريب وتغلق مدارس تابعة للأونروا في القدس الشرقية

نددت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) باقتحام القوات الإسرائيلية وموظفي بلدية القدس، الثلاثاء، مركز قلنديا للتدريب التابع لها.

وبحسب الوكالة، فإن أوامر صدرت من المقتحمين بإخلاء المركز فورا، مما أثر على 350 طالبا و30 موظفا كانوا داخله.

وقال المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، عبر منصة أكس، إن "الاقتحام تخلله إطلاق الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت، مما زاد من تأثيره على الطلبة والمتدربين".

كما أشار إلى أن "الشرطة الإسرائيلية، برفقة موظفين من بلدية القدس، أمرت أيضا بإغلاق ثلاث مدارس تابعة للوكالة في القدس الشرقية، مما يؤثر على تعليم 250 طفلا".

وأكد لازاريني أن "هذه الإجراءات تنتهك الحق الأساسي في التعليم، وتهدد امتيازات وحصانات الأمم المتحدة".

وطالب بضمان حق الأطفال الفلسطينيين في الوصول إلى التعليم، واحترام منشآت الأمم المتحدة وحمايتها في جميع الأوقات، بغض النظر عن موقعها.