المستوطنون صعدوا هجماتهم على القرى والبلدات الفلسطينية في الضفة الغربية في أعقاب هجوم السابع من أكتوبر
المستوطنون صعدوا هجماتهم على القرى والبلدات الفلسطينية في الضفة الغربية في أعقاب هجوم السابع من أكتوبر

اتخذت وزارة الخارجية الأميركية إجراءات إضافية لتعزيز المساءلة عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والأعمال التي تقوض السلام والأمن والاستقرار في الضفة الغربية. 

وصنفت الوزارة، الأربعاء، إيلور عزاريا، وهو رقيب سابق في الجيش الإسرائيلي لتورطه في انتهاك صارخ لحقوق الإنسان وبالتحديد القتل خارج نطاق القضاء في الضفة الغربية. 

وذكرت وزارة الخارجية الأميركية في بيان للمتحدث باسمها ماثيو ميلر أنه "نتيجة لهذا الإجراء فإن عزاريا وأي فرد من أفراد أسرته المباشرين غير مؤهلين عموما لدخول الولايات المتحدة". 

كما اتخذت وزارة الخارجية الأميركية "خطوات لفرض قيود على التأشيرات على مجموعة إضافية من الأفراد لتورطهم أو مساهمتهم بشكل هادف في تقويض السلام والأمن والاستقرار في الضفة الغربية. 

"وقد تم فرض قيود على التأشيرات ضد أولئك الذين استخدموا العنف ضد الأشخاص أو الممتلكات، أو قيدوا بشكل غير ملائم وصول المدنيين إلى الخدمات والضروريات الأساسية بما في ذلك الوصول إلى الغذاء أو الماء أو الكهرباء أو الإمدادات الطبية.. وقد يخضع أفراد الأسرة المباشرون لهؤلاء الأفراد أيضا لهذه القيود" وفقا للبيان.

وأوضح البيان أن تعزيز المساءلة والعدالة عن أي جرائم أو انتهاكات أو إساءات تُرتكب ضد الفلسطينيين والإسرائيليين أمر ضروري لتحقيق هدوء مستقر وعادل ودائم في الضفة الغربية والمنطقة. 

وختم البيان "ندعو مرة أخرى حكومة إسرائيل والسلطة الفلسطينية إلى محاسبة أي شخص مسؤول عن العنف في الضفة الغربية ونؤكد أننا لن نتردد في اتخاذ إجراءاتنا الخاصة لتعزيز المساءلة".

وصعد المستوطنون هجماتهم على القرى والبلدات الفلسطينية في الضفة الغربية في أعقاب الهجوم الذي شنته حماس في السابع من أكتوبر  على بلدات وقواعد عسكرية في جنوب إسرائيل.

كما كثف الجيش الإسرائيلي حملاته  العسكرية في الضفة الغربية بالتزامن مع حربه على قطاع غزة.

مصر تخشى تدفق اللاجئين على حدودها مع قطاع غزة- رويترز
مصر تخشى تدفق اللاجئين على حدودها مع قطاع غزة- رويترز

تعقد اللجنة الوزارية لمجموعة الاتصال العربية الإسلامية، الأحد، اجتماعاً في القاهرة مع كايا كالاس، الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسية والأمنية للاتحاد الأوروبي.

وبحسب مصادر الحرة، يتمحور الاجتماع حول آليات تنفيذ خطة إعادة إعمار غزة. ومن المتوقع أن يؤكد المشاركون على ضرورة تنفيذ المراحل التالية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة في أقرب وقت ممكن، والعمل على إرساء هذا الاتفاق بشكل كامل.

كما سيتناول الاجتماع سبل استئناف المساعدات الإنسانية إلى غزة، ووضع حد للمأساة الإنسانية هناك.

وتضم اللجنة وزراء خارجية كل من مصر والسعودية والأردن والأراضي الفلسطينية وقطر وتركيا وإندونيسيا، بالإضافة إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية وأمين عام منظمة التعاون الإسلامي، ووزير خارجية البحرين ووزير الدولة الإماراتي.

وفي سياق متصل، يعقد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، عصر الأحد، جلسة مباحثات ثنائية مع المسؤولة الأوروبية، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون الثنائي والإقليمي. 

وأفادت وزارة الخارجية المصرية، بأن من المقرر أن يعقب جلسة المباحثات مؤتمر صحفي، حيث سيتم تسليط الضوء على نتائج المناقشات والتأكيد على الخطوات المقبلة التي سيتم اتخاذها.

قرار إسرائيلي جديد بشأن نقل الفلسطينيين "طوعيا" خارج غزة
صادق المجلس الوزاري للشؤون السياسية والأمنية في إسرائيل (الكابنيت)، مساء السبت، على مقترح وزير الدفاع يسرائيل كاتس، بإقامة إدارة نقل طوعي لسكان غزة الذين يبدون اهتمامهم بذلك إلى دول ثالثة، وفقا لرؤية الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

يذكر أن مجموعة الاتصال الإسلامية العربية بشأن غزة قد أسست في ختام القمة الاستثنائية المشتركة بين منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية التي عقدت بالرياض في 11 نوفمبر 2023.

وتضم المجموعة تركيا وإندونيسيا وقطر ومصر ونيجيريا والسعودية والأردن والسلطة الفلسطينية، إضافة إلى الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية. وتتمحور مهمتها في اتخاذ مبادرات دولية لتحقيق السلام الدائم والشامل في غزة.