جنود إسرائيليون في خان يونس - صورة أرشيفية.
جنود إسرائيليون في خان يونس - صورة أرشيفية.

أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، عن استعادة جثامين 5 رهائن من خان يونس جنوب قطاع غزة.

وقال المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، في منشور على أكس إنه تم انتشال الجثامين خلال عملية مشتركة نفذها الجيش والشاباك.

وأضاف أنه تم انتشال جثة المساعد المتقاعد، رافيد أريه كاتس، الذي قتل خلال تصديه لهجمات مسلحين في السابع من أكتوبر و"تم اختطاف جثته إلى داخل قطاع غزة".

وأوضح أنه تم انتشال جثة الرهينة، مايا غورين، وجثامين العريف أول متقاعد أورين غولدين، والعريف تومير أخيماس، والعريف كيريل برودسكي، من خان يونس، الأربعاء.

وأكد أنه بحسب المعلومات الاستخبارية اتضح أن غورين قتلت خلال هجوم السابع من أكتوبر، بينما قتل الثلاثة الآخرون خلال تصديهم لمسلحين في 7 أكتوبر و"تم اختطاف جثامينهم جميعا إلى قطاع غزة".

وأشار إلى أن "الجهود الاستخبارية المسبقة لهذه العملية أديرت في الشاباك، وذلك بعد دمج المعلومات الاستخبارية الواردة من التحقيق مع مخربين (...) وبالتعاون بين طاقم استخباري وطواقم أخرى، والتي أثمرت عن هذه العملية".

واندلعت حرب غزة بعد الهجوم الذي شنته حماس في 7 أكتوبر على مواقع ومناطق في جنوب إسرائيل وأسفر عن مقتل 1195 شخصا، معظمهم من المدنيين، بحسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام إسرائيلية.

واحتجز المسلحون أيضا 251 رهينة، لا يزال 116 منهم في غزة، من بينهم 44 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم ماتوا.

وأدت الحملة العسكرية الإسرائيلية الانتقامية في غزة إلى مقتل أكثر من 39 ألف شخص، معظمهم أيضا من المدنيين، وفق بيانات وزارة الصحة في غزة.

كاتس وجه رسالة إلى الشرع
وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس (أرشيف)

أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، خلال جولة ميدانية في ممر "موراغ" بقطاع غزة أن العملية العسكرية ستتواصل، محذراً من أن جيشه سيهاجم كافة مناطق القطاع إذا استمرت حركة  حماس في رفض الصفقات. 

جاء ذلك خلال زيارة أجراها الأربعاء برفقة قائد المنطقة الجنوبية وعدد من كبار القادة العسكريين، وفقا لهيئة البث الإسرائيلية.

وأضاف كاتس أن "الفرصة لإنجاز صفقة تبادل أصبحت اليوم أكبر مما كانت عليه قبل استئناف القتال"، مشيراً إلى أن الهدف المركزي لعملية "العزيمة والسيف" هو التوصل لصفقة جديدة لإطلاق سراح المختطفين الإسرائيليين.

من جهة أخرى، كشف بيان صادر عن مكتب الوزير عن نية الجيش للانتقال إلى مرحلة قتال عنيفة في كافة أنحاء القطاع في حال استمرار الرفض، مع تأكيده أن مساحات واسعة من غزة أصبحت ضمن مناطق الأمن الإسرائيلية، ما زاد من عزلتها.

وأقر الجيش الإسرائيلي بتدمير 25بالمئة فقط من أنفاق حماس منذ بدء الحرب قبل عام ونصف، كما عثر على أنفاق عابرة للحدود المصرية قرب محور صلاح الدين. 

وأشار إلى اعتماد حركة حماس الرئيسي على الأسلحة المفخخة مع صعوبات في استلام الأسلحة من الخارج.

يذكر أن القوات الإسرائيلية تواصل عملياتها في محور "نتسريم" الساحلي، مع السماح بتحرك المدنيين نحو الجنوب، فيما تركز على قطع الاتصال بين رفح وخان يونس بعد اكتشاف نفقين رئيسيين يربطان بين المدينتين.