أعلن الجيش الإسرائيلي، مقتل "قائد الوحدة الصاروخية لمنطقة رفح، في (حركة) الجهاد الإسلامي"، لافتا إلى أنه كان يعتبر "خبيرا مهما في مجال الصواريخ".
وقال الجيش في بيان، إنه هاجم "بناء على معلومات استخبارية لهيئة الاستخبارات والقيادة الجنوبية، وقضى داخل المنطقة الإنسانية في خان يونس على المسلح المدعو أحمد عايش سلامة الحشاش، الذي شغل منصب قائد الوحدة الصاروخية لمنطقة رفح في الجهاد الإسلامي الإرهابي".
وأشار البيان إلى أن "الحشاش يعتبر خبيرًا مهمًا في المجال الصاروخي"، مضيفا أنه شغل خلال الحرب الحالية في قطاع غزة "منصب قائد القتال وعمليات الإطلاق نحو الأراضي الإسرائيلية، من داخل المنطقة الإنسانية الذي عمل داخلها".
وشدد البيان الإسرائيلي على أنه تم "اتخاذ خطوات عديدة من شأنها تقليص احتمال إصابة المدنيين، بما فيها استخدام أنواع الذخيرة الدقيقة والصور الجوية والمعلومات الاستخبارية الإضافية".
وأضاف: "المنظمات الإرهابية في قطاع غزة تنتهك بشكل ممنهج أحكام القانون الدولي، مستغلة بشكل وحشي المؤسسات المدنية والمجتمع المدني كدروع بشرية لأعمال إرهابية. وسيواصل الجيش العمل بقوة وبإصرار ضد المنظمات الإرهابية".
وتنفي حركة حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى) استخدام الفصائل الفلسطينية المدنيين "دروعا بشرية" أو اتخاذها مواقع مدنية مركزا لعملياتها.
يشار إلى أن الجيش الإسرائيلي كان قد أعلن في السابق، مقتل العديد من القيادات البارزة في حركة حماس والجهاد الإسلامي، من أبرزهم محمد الضيف، قائد الجناح العسكري لحركة حماس، ونائبه مروان عيسى.
وكانت الحرب قد اندلعت في السابع من أكتوبر الماضي، بعد أن شنت حماس هجمات غير مسبوقة على إسرائيل، مما أدى إلى مقتل نحو 1200 شخص، معظمهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، وفق بيانات رسمية.
في المقابل، ردت إسرائيل بقصف مكثف وشن عمليات برية، مما أسفر عن مقتل أكثر من 41 ألف شخص، غالبيتهم من النساء والأطفال، حسب وزارة الصحة في قطاع غزة.