المسجد يستخدم لإيواء نازحين في دير البلح . أرشيفية
المسجد يستخدم لإيواء نازحين في دير البلح . أرشيفية

قال الدفاع المدني في غزة، إن 21 شخصا قتلوا في غارة إسرائيلية على مسجد، في ساعة مبكرة من فجر الأحد، وفق فرانس برس.

وكانت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، قد أكدت في وقت سابق، مقتل 18 شخصا على الأقل وإصابة عشرات آخرين في الغارة التي استهدفت مسجدا في غزة. 

وذكرت حصيلة سابقة، أن 5 أشخاص لقوا حتفهم على الأقل وأن 20 آخرين أصيبوا في الغارة، حسب ما نقلته رويترز عن مسعفين.

وجاء الهجوم على المسجد القريب من مستشفى الأقصى في دير البلح بوسط قطاع غزة مع اقتراب الحرب التي تشنها إسرائيل على حركة حماس من ذكراها السنوية الأولى.

وقال شهود لرويترز إن عدد القتلى والمصابين قد يرتفع حيث أن المسجد كان يُستخدم لإيواء نازحين.

وذكر الجيش الإسرائيلي في بيان أنه "نفذ ضربة دقيقة على إرهابيين من حماس كانوا يعملون داخل مركز للقيادة والتحكم يمثل جزءا من مبنى كان في السابق مسجد شهداء الأقصى في منطقة دير البلح".

رابين تعرض لإطلاق رصاص عام 1995
رابين تعرض لإطلاق رصاص عام 1995

كشف أرشيف الجيش الإسرائيلي في وزارة الدفاع لأول مرة عن تسجيل نادر لرئيس الوزراء ووزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق، إسحاق رابين، يتحدث فيه خلال اجتماع لقيادة الجيش عام 1974، خلال فترة ولايته الأولى كرئيس للوزراء، وذلك بمناسبة الذكرى الـ 29 لاغتياله.

وفي التسجيل، يعرض رابين آراءه حول الصراع العربي-الإسرائيلي بعد حرب أكتوبر، معبراً عن شكوكه بشأن إمكانية حل الصراع بالوسائل العسكرية وحدها.

وقال: "في الصراع العربي-الإسرائيلي، لا أرى إمكانية للوصول إلى حل بالوسائل العسكرية... إذا كان هناك أمل، فهو فقط عن طريق المفاوضات السياسية."

وأكد رابين على ضرورة المزج بين القوة العسكرية والدبلوماسية، قائلاً: "المفاوضات السياسية يجب أن تعتمد على القوة العسكرية، لأنه بدون قوة عسكرية لن تكون هناك مفاوضات سياسية على الإطلاق."

وتعرض  رابين لإطلاق رصاص من قبل متطرف يدعى إيغال عامير، وذلك أثناء تجمع يظهر جهود رابين لتحقيق السلام مع الفلسطينيين.

وحاز رابين على جائزة نوبل للسلام عام 1994، في أعقاب المساهمة البارزة في توقيع اتفاقية أوسلو، وهو اتفاق سلام وقع بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل بوساطة الولايات المتحدة في عام 1993، حيث سمي باتفاق أوسلو نسبة للعاصمة النرويجية التي جرت فيها المباحثات قبل توقيع هذه الصفقة.

كما تعرض الشاباك لانتقادات شديدة بسبب اغتيال رئيس الوزراء آنذاك إسحاق رابين عام 1995، والذي استقال رئيسه بعد ذلك.

وتولى رابين وهو عسكري مخضرم في الجيش الإسرائيلي، منصب رئاسة الوزراء خلال حقبتين زمنتين مختلفتين الأولى كانت في الفترة ما بين أعوام 1974 و1977، فيما كانت الثانية منذ عام 1992 وحتى وفاته في 4 نوفمبر 1995.