في أبريل الماضي قتل سبعة عاملين في وورلد سنترال كيتشن في ضربة إسرائيلية في غزة (AFP)
في أبريل الماضي قتل سبعة عاملين في وورلد سنترال كيتشن في ضربة إسرائيلية في غزة (AFP)

أعلنت منظمة "وورلد سنترال كيتشن"، السبت، تعليق عملياتها في قطاع غزة بعدما أصابت غارة إسرائيلية سيارة تقل طاقما تابعا لها.

وقالت المنظمة الخيرية ومقرها الولايات المتحدة في بيان إن لا علم لها بصلة أي فرد في المركبة المستهدفة بهجوم السابع من أكتوبر 2023 على إسرائيل.

وأعربت المنظمة عن إحباطها من الهجوم قائلة إنها تسعى "بشكل عاجل للحصول على المزيد من التفاصيل".

 

وكان الجيش الإسرائيلي أكد في وقت سابق أنه قتل فردا في طاقم منظمة "وورلد سنترال كيتشن" وصفته بأنه "إرهابي" شارك في هجوم حماس في السابع من أكتوبر على جنوب إسرائيل.

وأشار الجيش في بيان الى أن الشخص المستهدف كان "إرهابيا... تسلل الى الأراضي الإسرائيلية في السابع من أكتوبر"، في إشارة الى هجوم حماس على جنوب إسرائيل العام الماضي، مضيفا بأنه عمل "لدى منظمة المطبخ المركزي العالمي".

وأعلن الدفاع المدني في قطاع غزة السبت مقتل ثلاثة عاملين مع المنظمة جراء قصف إسرائيلي استهدف سيارتهم التي كانت تسير على شارع صلاح الدين الرئيسي، في شمال شرق مدينة خان يونس.

وقال الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل إن القتلى الثلاثة العاملين في المنظمة هم "عازم أبو دقة وهو مدير قسم المطابخ الاجتماعية في المطبخ العالمي بجنوب قطاع غزة، وعاهد عزمي قديح، وومحمد عادل النملة".

وفي أبريل الماضي، قتل سبعة عاملين في "وورلد سنترال كيتشن" في ضربة إسرائيلية في غزة، ليقر الجيش الاسرائيلي حينذاك بارتكابه "خطأ كبيرا".
 

سموتريتش يرفض إقامة دولة فلسطينية - رويترز
سموتريتش يرفض إقامة دولة فلسطينية - رويترز

جدد وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، رفضه لإقامة دولة فلسطينية، حتى إذا كانت هذه الخطوة ستقود إلى تطبيع العلاقات مع السعودية، كما تطرق إلى التطورات في سوريا، معتبرا أنها "ستلهم" الإيرانيين.

وأوضح في حوار مع وكالة بلومبيرغ الأميركية، أن مسألة إقامة دولة فلسطينية "ليست واردة، حتى لو كانت جزءا من صفقة التطبيع بين إسرائيل والسعودية"، مضيفًا: "لو كان ذلك شرط الصفقة فستفشل".

وكانت السعودية وإسرائيل في محادثات متقدمة من أجل تطبيع علاقتهما برعاية أميركية، لكن اندلاع الحرب في غزة في 7 أكتوبر 2023، دفع المملكة إلى تعليق المحادثات، منتقدة العمليات العسكرية الإسرائيلية، ومطالبة بوقف الحرب.

ويرفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، إقامة دولة فلسطينية، ويتفق بذلك مع اليمين المتشدد في حكومته.

سموتريتش أثار الجدل مؤخرا بسبب حجب أموال الضرائب الفلسطينية
"مثيرة للفزع".. دول أوروبية تدين تصريحات وزير إسرائيلي بشأن سكان غزة
أعرب الاتحاد الأوروبي وفرنسا وبريطانيا الأربعاء عن إدانتهم الشديدة لتصريحات وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش (يمين متطرف) الذي قال إنّ "ترك سكان قطاع غزة يموتون جوعاً" يمكن أن يكون "أمراً مبرّراً وأخلاقياً".

من جانبه، أكد ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، في عدة مناسبات أن بلاده لن تقيم علاقات طبيعية مع إسرائيل إلا بوجود خطوات واضحة نحو إقامة دولية فلسطينية.

وحول وقف إطلاق النار في غزة، أكد سموتريتش لبلومبيرغ، أن إسرائيل "لا ينبغي أن تسمح للسلطة الفلسطينية بإدارة أي جزء من غزة" بنهاية الحرب، قائلا إن إسرائيل "ستبقى في غزة لسنوات لضمان أمنها كما نفعل في الضفة الغربية".

وذكرت الوكالة أنها أجرت الحوار المطول مع سموتريتش قبل سقوط النظام السوري في الثامن من ديسمبر، لكنها عاودت الاتصال به هاتفيا للحصول على تعليق حول الأمر، فقل إن ما حدث يجب أن "يلهم الشعب الإيراني للثورة والإطاحة بحكومته".

التطبيع مع إسرائيل.. ماذا وراء "تشديد لهجة" ولي العهد السعودي؟
غيّر ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، من لهجته فيما يتعلق بالتطبيع مع إسرائيل على مدار الأشهر الماضية، فبعدما صرح في حديث لقناة أميركية قبل أشهر أن هناك اقتراب من التطبيع "أكثر فأكثر"، تحدث الأسبوع الماضي عن "جرائم" إسرائيل وأن بلاده لن تتخذ خطوة التطبيع قبل قيام دولة فلسطنية.

وقال: "رسالتي إلى الإيرانيين هي كسر حاجز الخوف. البديل هو حرب لن تترك لإسرائيل خيارا سوى سحق الاقتصاد الإيراني، بما في ذلك منشآت النفط والطاقة".

وفيما يتعلق بوقف إطلاق النار في لبنان، أوضح الوزير اليميني المتشدد أن إسرائيل "ستعمل على إقناع حلفائها بمنع بناء المنازل المدمرة في القرى اللبنانية الحدودية مع إسرائيل".

وطالما أثار سموتريتش الجدل بتصريحاته عن الضفة الغربية وغزة، حيث دعا إلى ضم الضفة واحتلال القطاع الفلسطيني.

وتدعم الولايات المتحدة منذ عقود حل الدولتين، وتحث إسرائيل على عدم توسيع النشاط الاستيطاني.

والضفة الغربية من أراض احتلتها إسرائيل في حرب 1967، ويسعى الفلسطينيون بدعم دولي لإقامة دولتهم عليها.